منتديات قصيمي نت

منتديات قصيمي نت (http://www.qassimy.com/vb/index.php)
-   ملتقى الحوار الفكري المفتوح (http://www.qassimy.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   مقالات ومآلات.... (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=684384)

Rajee 05-10-19 12:52 AM

رد: مقالات ومآلات....
 




الهروب الى حيث "الرحمة"

➖〰➖〰➖

▪ منذ سنوات سافرت الى احدى الدول العربيه,
فتصادف ان زرت أخا كريما يقيم فيها، وكان
الوقت بُعَيد الضحى من يوم الجمعه المبارك.

وبما أن منزله يقع بجوار مسجد الحي، اعتقدت
اننا سوف نصلي فيه، فلم اقلق على مسألة
الزحام التي تتسم بها معظم المدن الكبرى.
لكني استفسرت أيضا عن ذلك لكي اتاكد
ويطمئن قلبي.
فكانت الإجابة: سوف نصلي في مسجد آخر بعيد،
فيه خُطب جيدة للشيخ اسماعيل.. على ما أذكر.

خشيت أن لا ندرك الخطبة والصلاة لان المسجد
ليس قريبا كما علمنا، وان الوقت كان متقاربا
وفي تسارع. فقلت في إقتراح أقرب ما يكون
إلى التفضيل: فالنصلي هذه المرة هنا ونتجنب
الازدحام في الطريق.
فرد علي مضيفي الكريم الذي كان حريصا على
ارشادي الى أفضل ما يتوفر: يا اخي الخطبة هنا
لن تعجبك، فهي مكررة دوما، وغالباً ما تكون عن
النفاث و.....

فقلت في نفسي: يَحسن بالضيف اتباع ما فيه
الاستطاعة، ثم وافقته على مضض وذهبنا الى
هناك.

▫ كانت رحلة جميلة رغم ما كان فيها من ازدحام،
في المسجد وخارجه وفي الطريق.

العين لا تخطئ هنا أن تلحظ ومن ثم تستمع بالوان
من المشاهد الجميلة التي يفتقدها من يعيش في
بلاد الغرب: باعة للبطيخ, وفواكه أخرى وآخرين
يبيعون العطور والسبحات والمسواك و....تحت اشعة
الشمس الساطعة, ازدحام جميل لم اتضايق منه
كما كنت اخشى.

▫ عدنا الى البيت نحمل معنا الخير والاجر، وإذا بنا
نجد خيرا آخر في انتظارنا. فالسيد "الغداء" كان
جاهزا بل كاد "يضجر" ويبرد لتأخرنا عليه.

▫ جعلت فيما بعد, وبعد سنين اقارن، ولا زلت بين
بعض الامور، خاصة وان الحوار الذي دار في تلك
الرحلة ظل مترسخا في ذاكرتي,اقول لا زلت
اقارن بين نشاط المساجد والكنائس في خدمة
الناس وجذبهم اليها إن كان ذلك داخل الدول
الإسلامية أو خارجها على حسب ما تتوفر
لدي من معلومات.

لاحظت أن "دعوة الناس" بالرحمه عرفت طريقها
أيضا إلى الكنائس لما ايقنت بتأثيرها الكبير على
الناس، لذلك هي أضحت اكثر نشاطا وفعاليه
في الاحسان للمساكين والضعفاء من كثير من
المساجد في الدول الاسلاميه او خارجها، ربما
لذلك نجد الداخلون للاسلام اكثر من الخارجون
من المسيحية.
هذا اذا اخذنا في الحسبان أن الاسلام اكثر
الاديان انتشاراً رغم العراقيل التي توضع أمامه.

▫ إن مساعدة المحتاجين وتقديم الخدمات لهم
في المساجد في بعض الدول العربية كانت
منتشرة قبل سنوات عديدة مثل الاعانات
المالية للمحتاجين والخدمات الطبية والتعليمية
خاصه الدروس الخصوصية الجماعية وغيرها.
هذا رغم ما كانت تتعرض له من تضييق ومحاربة
من السلطات في بعض الدول آنذاك. أما اليوم
فالحال جلي لا يحتاج الى إخبار. لذلك نجد الهجرة
الى الدول الغربية متزايدة.

وربما لذلك كانت ولا زالت الكنائس أكثر نشاطا
لأنها لا تتعرض لما تتعرض له المساجد كما
ذكرنا من قبل.

والجدير بالذكر ان كثير من المساكين من أتباع
الديانات الاخرى نجدهم في بعض البلاد يقصدون
أبواب المساجد لما فيها من رحمة وعطاء مرتاديها
الذين لا يفرقون بين هذا وذاك رغم معرفتهم ذلك.

▫ لكن لا بد ايضا من الاعتراف أن جانب التعامل
"بالرحمة" مع الناس يجيدونه أصحاب الكنائس
"الرومية" اليوم أكثر. وكذلك بعض الدول الغربية
التي ينشدها اللاجئون.

فما هو سبب بعض القساوة التي تكتنف تعامل
البعض منا مع البعض الآخر خاصة مع المساكين
والضعفاء وبعض القوميات كالغجر والمبتلين لا
سيما المتعاقرين للخمر (السكارى) او
متعاطي المخدرات او ذوي الاحتياجات الخاصة؟

منذ سنوات شاهدت شاب نرويجي جالسا في
حديقة عامة يقرأ كتابا فإذا برجل من الغجر كان
يجمع القناني الفارغة التي تباع، يأتي فيتناول
عبوة الشراب التي تخص الشاب ويشرب منها
دون استئذان! لم يرفع الشاب رأسه كأنه لم
يحدث شيئ.
(لكن قد يعاقب أيضا حكومته في الانتخابات
القادمة لترك الغجر يسرحون ويمرحون في البلاد).

▫ هنا تحضرني قصة قديمة وجدتها تحكى لنا من
بعض آباؤنا، وفي القصص عبر، ويجب التنويه
اننا نتحرز أن نذكر خصوصية الناس ليس خوفا
من استمراء تقول المتقولين على الضعيف
ولكن خوفا من الذي لا يغفل ولا ينام. إذ ان
البعض يتقبل بكل رحابة الصدر قصة فيها من
الخصوصية يحكيها عالم ما لكن عندما تصدر
نفس القصة من شخص عادي نجد كلمات
الويل والثبور من عذاب الله تطفح على السطح!
(مالهم كيف يحكمون)

إن اختلاف مكاييل العدل بين الشريف والضعيف
هو الذي فيه المهلكة. اما قصص على منوال ما
بال قوم فهي للعبرة والذكرى والردع والله من
وراء القصد.
ولا ننتهج ايضا منهج شخص من بلاد الأناضول
قال لي يوما كرد على انكاري وتسائلي له:
لماذا تخاطب زوجتك بهذه الطريقة أمامي؟!
فرد علي: بعض الناس يخافون ويستحيون
من الناس لكنهم لا يخشون الله!

يجب ان لا نجعل الله أهون الناظرين إلينا.

ونقطة اخرى في هذا السياق أن البعض
ينسب مرامي القصة التي تُذكر، لكاتب القصة
أو عائلته! يجب أن لا يقتصر ذكاء بعضنا على
الظنون. اذ لم يفعلوا مثل هذا الكثير من الناس
الذين قرأوا لـ "تولستوي" صاحب الواقعية
والخيال, ولا لـ "جابرئيل" صاحب قصة مئة عام
من العزله, ولا لـ "أنطوان شيكوا" المفرط في
الواقعية.
الانتقاد إن لم ينطلق من أساس واعي لا يكون
له وزن له.
يجب أن نتعب أنفسنا ولو قليلا بالمطالعة
والدراسة قبل أن ننتحل صفة النقاد.
وبمعنى آخر، علينا أن نكون من أمة اقرأ بالفعل
قبل أن نطلق العنان لاحكامنا.
ولا يضر من أي وعاء تخرج الحكمة التي نستقيها.

▫ نعود لقصتنا التي خلاصتها انه كان في مدينة
صغيرة رجل يسكن في منزل فيه فناء شبه متهالك
يعود إليه أو لعائلته لا اعلم. كان هذا الرجل يتعاطى
الخمر (مدمن) ويعود إلى منزله سكرانا لكنه غير
تائها عنه فيقابلونه بعض اطفال تلك المدينة وكأنهم
له في انتظار ليضايقوه ويطلقون عليه لقب "كاني"
الذي لازمه فعرف به، ومعناه بالايطالية اسم لذلك
المخلوق الاليف والوفي. وكان يرد عليهم: "فيلي
ديكاني" ويعني: إذا كنت أنا "كاني" فأنتم ابناءه!
انه يعتبر بمثابة آباهم في العمر "السن" فما كان
يجب أن يتعاملوا معه هكذا. وعلى الكبار أن ينكرو
مثل هذا النوع من التعامل.
لقد التصق اللقب غير المقبول به ومن ثم بعد ذلك
ببيته الى يومنا هذا.

لكن الجميل في الأمر انه تبرع مالكوه به وبنو فيه
مسجدا جميلا أصبح مقصد المصلين من أهل الحي
وعابري السبيل. ومن المفارقات كما قيل لي، أن
البيت المقابل له كان يحمل نفس الاسم لكن
باللغة المحلية!
علما ان العرب قديما لم تكن تتحرج ان تستخدم هذا
الإسم إن كان على مستوى الأفراد أو كاسم لقبيلة.
كما هو الحال مع بنو كلاب اهم فروع بني عامر
العدنانية من هوازن القيسية المضرية في بلاد نجد.

▫يبدوا شطحنا قليلا فالكلمات كثيرة هي وهناك
رسالة وثيقة الصلة بهذا الموضوع قد يتم نشرها
بعد استئذان الشخص المرسلة إليه أو بعد إدخال
بعض التعديلات إليها.

▪ خلاصة الموضوع ان البحث عن العلاج يكون انجع
من الاسترسال في الإنكار ثم الادمان بعد ذلك على
الشكوى بأن بعض أبناء وبنات المسلمين أصبحوا
يفضلون الزواج أو صحبة من يتعاملون معهم
باحترام ورحمة رغم أنهم لا يدينون بعقيدتهم.

فكما قال لي أيضا احد الإخوة "المحافظين"
أنه نصح شاب ان لا يصاحب هؤلاء الشباب
(حتى لا ينزلق معهم إلى الخمر والضياع)
فرد عليه الشاب: أنهم أفضل منكم تعاملا!
انتهى كلامه.

بل قد نجد أن الشيعة والمتصوفة والقاديانين
يجيدون حسن التعامل بالرحمة واللين أكثر
من بعض بل الكثير منا!

▫ علينا انتهاج الفكر التقريري وليس التبريري
في معالجة الكثير من امورنا. فالوقاية اقل
تكلفة من العلاج لمن اراد واستطاع أن يدرأ
عن نفسه وأولاده ما لا يحب عقباه. والعاقبة
للمتقين.

▫ أنها دعوة إلى إعادة النظر في بعض
سلوكياتنا ولا ابرئ نفسي الامارة....

▫ إن العمل على المحافظة على الأبناء مهمة
جماعية يصعب تحقيقها بشكل منفرد خاصة
في الدول الغربية حيث أن مغريات الانحراف اكثر
ووسائل التحكم والضبط في شأن التربية اقل.

▫ نستطيع أن نرمم الصدع بالشجاعة مع النفس
اولا ثم تأتي بعد ذلك العوامل الأخرى.
إذ أن النفس التي لا تعجز عن نقد ذاتها لشغوفة
أن لا تحمل وزرها غيرها، وإن أُثبت عليها عجزها
وتقصيرها لا تنوح كالثكلى ولا يكاد ينفطر قلبها.

وهذا حتى لا يطفح أيضا تسائل من يتسائل
للمشتكي قائلا:

اما كان الوقاية بالاعتراف أحرى بها، من وصمة
كي، إن تُداوى بها لا تبرأ من أثرها.

................
راجي-

Rajee 10-10-19 12:51 AM

رد: مقالات ومآلات....
 


رفقا بحياء القوارير
➖〰➖〰➖

▪ اذا ما ابقينا اخواتنا او بناتتا اليافعات في البيت،
ولم نسمح لهن بالتواصل مع الاخيار من ذوي القربى،
من عمات، وخالات، او جارات، خوفا عليهن، ثم لم
نجتهد لان نجد لهن زوجا مناسبا يخترنه، فمن
الطبيعي أن تكون هناك خشية من فوات قطار
الزواج واطلال العنوسة بكل ثقلها وعبوسها
على ربوعهن.

▫ جميل أن نردد: قسمة ونصيب، لكن أيضا لا
يجب ان نجعلها شماعة نعلق عليها كل خيباتنا،
بل لا بد ان نعقلها ثم نتوكل...

▪ رجل يعيش في احدى الدول الأوربية اتصل
ببرنامج تلفزيوني حواري وقال: إنني ابحث
لابنتي التي تبلغ تسعه عشره ربيعا عن زوج،
لانني اذا لم افعل ذلك فانني اظلمها بإبقائها
في البيت حفاظا عليها وخوفا مما يخاف منه
الأب على بناته.

▫ ام اسكندنافية كان لها بيتا صغيرا ملحقا ببيتها الكبير،
يستاجره منها الناس، فكان من نصيب شباب مسلم
محافظ ولا اقول ملتزم.
أتت إليهم يوما تحدث أحدهم خارج البيت قائلة: اليس
بينكم من يبحث عن امرأة مشيرة إلى ابنتها بأسلوب
مهذب ليس فيه من التورية الكثير؟!
كان لها ابنة تبلغ من العمر ما ببن 16عاما و 17.
لم توفق أن تجد من يوافق منهم على مبادرتها!

أنها ام وتبحث لابنتها الأصلح ولا تريد أن تفوت الفرصة
انتظارا حتى تبلغ الثامنة عشر، بينما غول الشارع يتهدد
ابنتها ولا يرحم حتى من يحسن الانتظار.

▫ رغم ما نعرفه عن الدول الغربية من الانفتاح على
مصراعيه في بعض جوانب الحياة، فإن هناك أيضا
عوائل محافظة وبنات على الفطرة تعجبهن العفة.

▫ اعجبني قول رئيسه الوزراء النرويجيه الحاليه
"سولبارغ" رغم أن كثير من سياساتها "التاتشرية"
القاسية (نسبه لرئيسة الوزراء البريطانية الأسبق
"مارغريت تاتشر" ان جاز التعبير) لا تروق لي،
وهذا عندما قالوا لها بعض الصحافيين متسائلين
في استغراب بل اقرب الى الاستنكار : لماذا سمحت
لزوجك بأن يتحدث في الإعلام بما تحدث به؟
قالت شبه غاضبة: ليس هكذا تدار بيوتنا!
وتعني لست قوامة أو وصية على أقوال زوجي حتى
لو كنت رئيسة الوزراء ففي البيت رجل وامرأة وكل
له حرية الرأي والقول!

▪ ليس عيبا ولا قلة في الحياء أن يبحث الإنسان عن
العفاف والحلال وانما العيب الجرأة على المعاصي
وترك الحبال على القارب ثم ندب الحظ واستدعاء
الندم لا قدر الله.

▫ إن الذين نستحيي منهم (ونعمل لهم حساب) في
ما لا يجب فيه الحياء، لن يتورعوا أن يخوضوا في
اخفاقاتنا بعد ذلك ان لم نفلح بالإقدام على
صون اعراضنا.

▫ الأمر قد لا يكون سهلا لكنه ايضا ليس اصعب مما
قد يأتي ولا نستطيع تداركه إلا بالمبادرات الفردية
والجماعية الشجاعة.

▫ ما دمنا كنا شجعانا لتحمل مسئولية الزواج وتربية
الاولاد، فلا بد أن نستمر كذلك أيضا لإكمال المسيرة،
دون التوقف في منتصف الطريق خوفا "من كلام الناس"

▫ لا يجب أن نخاف من ان يقول زوج المستقبل لابنتنا:
أن ابيك هو الذي اختارني لك،
لأنه هذا أفضل من أن يقول لها مسترخصا: وجدتكِ على
قارعة الطريق (الشارع) فانقذتك من عادياته.
فالأب يبحث لجوهرته من يصونها ولا يتركها يتخطفها
من لا يستحقها.

▫ كلام الناس لم يتوقف من قبل، ولن يتوقف في المستقبل،
فلا تعطل سير قافلتك بسببه.
وقد علموا أجدادنا حكمة ذلك فدونوها لنا في مثل يبقى
على مر الزمان: (اخطب لبنتك قبل ما تخطب لابنك...)

▫ اقم لهم موائد الافراح سوف لن يتوانوا أن يصفقوا لك
ويسعدوا معك، اشركهم في ابتساماتك وافراحك التي
ستكون لهم ايضا افراحا باسمة لأن الذي يفوز بابنتك
لا بد أن يكون منهم وقد أنقذته أيضا بشجاعتك وحصنته
من طيش الشباب وانحرافاته. فما اجمل الزفاف عندما
يرمز للعفاف.

▪ جميل أن نعتبر كل الصغار ابنائنا والاجمل ان نعتبر كل
الكبار آبائنا، إذا اشتكى عضو تداعت له كل الاعضاء
بالسهر ....

▫ الاحلام مثل الكلام قد تكون سهلة وجميلة لكن ان
نحاول تحقيقها فهي الخطوة الاجمل.

▫ فبعض الأحيان قد تكون متعة الحياة في عراك
صعوبتها وعدم استصعاب التغلب عليها، لأن رتابتها
قد يولد الملل. فلا يجب أن نتردد نحو لآلئ الخير حيثما
كانت ومهما كان البحر عميقا. ولا يثنينا عن ذلك من يقول:
"لو كنت اعلم ان البحر عميق جدا ما ابحرت"، فاجمل
المغامرات حيث تكمن اندر اللآلئ, والحياة بحد ذاتها،
ورغم ندرتها قرب كوكبنا، تعتبر مغامرة جملية خاضها
الإنسان وتحمل تبعاتها بكلا نقصيه في العدل والعلم.


............
راجي

أسد من ورق 17-10-19 08:39 AM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rajee (المشاركة 12370204)


رفقا بحياء القوارير
➖〰➖〰➖


▫ كلام الناس لم يتوقف من قبل، ولن يتوقف في المستقبل،
فلا تعطل سير قافلتك بسببه.


............
راجي

جمله رائعه توقفت عندها طويلا . صدقت أستاذنا راجي .

Rajee 19-10-19 09:48 PM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد من ورق (المشاركة 12371604)
جمله رائعه توقفت عندها طويلا . صدقت أستاذنا راجي .

زادك صدقا أخي الكريم

Rajee 19-10-19 10:54 PM

رد: مقالات ومآلات....
 


رابط:

🌿 مقالات ومٱلات 🌿 (2)

Rajee 19-10-19 11:41 PM



رحلة الربيع فوق هضاب "الفايكينج"


في فصل الربيع والصيف تكون الحركة
كثيرة في البلاد الباردة وخارج
المناطق المغلقة، مكامن البيات الشتوي
للناس وكذلك لمخلوقات أخرى دابة على الأرض.
ولم اشذ عنهم فقد دفعني أيضا دفئ الطقس
وسطوع الشمس القوي والاستثنائي في هذه
المنطقة وفي هذا الفصل من شهر مايو على أخذ
جولة في رحاب الطبيعة والاحياء الجديدة.

عبر طريق هادئ يوصلني إلى طريق
أقل هدوئا صعدت إلى مرتفع جبلي يمكنني
من النظر إلى وسط مناظر المدينة
وتخللت مشاهداتي في الطريق: البيوت الخشبية
الجميلة وحدائقها الضيقة مزينة
بالاطفال وازهار الربيع المتعددة الألوان والخضرة
الطاغية التي تعتبر شيئاً
عاديا هنا وفي الفصول الدافئة رغم قصرها.

بين الحين والآخر كان عبير بعض
الأزهار يجبرني على التوقف لعلي
اتشبع من اريجها الذي لم يبخل علي
أيضا بتذكيري بروعة خلق الله الذي
أحسن كل شيء فتبارك الله أحسن الخالقين.

عندما وصلت إلى شرفة المدينة
المعلقة على طريق السيارات والتي
يتوقف عندها السواح ظهرت لي على
مدى البصر عدة مشاهد: مسرح أوبرا
الجديد الذي يعتبر من معالم المدينة
فقد كان ظاهرا وهو مبنى على البحر لا يحتاج
إلى مصاعد كهربائية أو ادراج للصعود إلى طوابقه
المتعددة، وكذلك الجامع ذو المنارتين
وهو على قيد الترميم الذي طال عليه هذا الحال.
هذا الجامع بجانب كونه مكان عبادة يقصده أيضا
طلاب المدارس وكل من أراد التعرف على شيئ
من المعمار الإسلامي والدين الإسلامي وهو في
وسط المدينة، ثم لاح لي جزء من البحر والخلجان
الصغيرة وبعض السفن التي تمخر عباب البحر.
التقطت بعض الصور ثم نظرت إلى الأسفل فإذا
الغابات الكثيفة تسكن الهاوية وهذا ليس عاديا
في المدن الأوربية الكبيرة. فالغابات انسحبت
إلى مناطق بعيدة عن المدن بسبب هجوم
الغابات الخرسانية ونشاطات الإنسان الصناعية
منذ العصر الصناعي عصر آلة البخار.

صعدت إلى ألاعلى قليلا فإذا حديقة جميلة
تجبرني على التوقف فيها بل والجلوس فيها
لعلي اكحل عيناي بجمالها فاتشبع واشكر
كرم ضيافتها.
ارتشفت من نسيم هواءها العليل بفمي
وانفي قدر ما أستطيع وكأنه ماء فرات أو
شاي الصباح السيلاني ذو الطعم الطيب
والرائحة الزكية بل وينافس طعم ورائحة
قهوة أعالي جبال الحبشة التي تكاد تقطر
زيتا ذو البريق الدري. ثم تحركت إلى الأعلى
عبر الطريق المحاذي لهضبة التخييم ذات
البساط الأخضر المنكشفة للمارة تماما لولا
بعض سواتر الأشجار المعترضة لفضول
الناظرين. لم اتوقف كثير فالشارع مقفر ولا
تحلوا الجنائن دون زبائن.
فأغلب الناس اليوم على الشواطئ اذ درجة
الحرارة تجاوزت ال24 درجة مئوية والشمس
قوية السطوع لم احتملها طويلا وقد كنت من
قبل أستمتع بشمس ضفاف البحر الأحمر فلا
تؤذيني او تضايقني يبدوا أن شمس الجبال
قوية أيضا لذلك يحذرون منها.

بعد فترة ليست بطويلة وصلت إلى ساحة
ملاعب كرة القدم والتي يستخدم بعضها
أيضا للعب الطيران الورقي والاليكتروني.
توقفت في وسط الساحة الخضراء طويلا
فلما احسست بارتفاع درجة حرارتي لجئت
إلى شجيرة لاستظل بظلها فلم تمانع وهذا
من نعم الله على الإنسان فلا شوك يزعجني
ولا حشرات تطاردني منطلقة منها فبعض
الحشرات كأنها تتعاون مع بعض الأشجار
فتتبادلان الحماية ومنافع اخرى.

ان مراقبة الطبيعة باهتمام إحدى هواياتي
المفضلة وكذلك كل ملفت للنظر يضفي
للعقل معلومة.

وجدت بعض الناس يلعبون بطائراتهم المتنوعة.
تفرجت عليهم ثم مررت بشباب يعدون لشيي
اللحم فابتعدت هاربا من رائحة الفحم المشبع
بالجاز، وإذا بي أمر ببعض كبار
السن مع حيواناتهم الأليفة.

نعم قليل هم الناس هنا اليوم مقارنة بأوقات
أخرى التي تزدحم بهم الحدائق العامة فلا تجد
لك مكانا رغم سعة الساحات.

تيار النسيم عليل وصحي فلا تتردد من إدخاله
باردا إلى اعماقك فلا يحوجك إلى شرب ماء كثير
في هذا اليوم الحار خاصة وسط المدينة التي
انطلقت منها رحلتي.

دخلت "حديقة العائلات" فشاهدت بعض الناس
يفترشون الخضرة ويمرحون بمختلف الوسائل
التي جلبوها معهم وايضا بما توفره خدمات الحديقة.
يندر أن تجد هنا أحد يضايق الآخر.
فالكل بما فيهم المسلمين وهم كالعادة كثر في هذه
الساحات، يتصرفون برقي وتحضر . فالمسلمين أغلبهم
يفضلون التنزه في الحدائق العامة بدلا من شواطئ
البحر التي يتجنبونها غالبا.

مررت ب "الكافاتيريا" التي تتوسط الحديقة وبجانبها
تسكن حديقة بعض الحيوانات وطيور الطاووس وغيرها
قليل، فهي حديقة مبسطة جدا. وأرى ايضا حديقة
أخرى للأطفال التي تتزين ببعض مجسمات لبعض
أبطال افلام الكرتوت ورموز الفايكينج " قراصنة البحر
القدامي" والتي تلحظ اثارهم هنا وهناك أينما ذهبت
في هذه البلاد الجميلة.

ولما اتجهت للغابة توسطتني الأشجار السامقة
فالتفت إلى جهة فإذا بي أقف امام تلة حشائش
صغيرة لمملكة النمل تاملت حراكه الدائب هنيهة،
ثم واصلت طريقي لاستكشف أشياء جديدة لم
ارها من قبل رغم ترددي الكثير لهذا المكان.

تماثيل بيضاء معلقة في الاشجار، طريق يشق
غابات، وأشكال متحركة منصوبة هنا وهناك
تتحرك بل تدور بالكهرباء ونماذج رسومية ومقدمة
على الأرض لسفن الفايكينج، ثم توقفت عند صوت
يصدر من عمود محاط بمكبرات صوت عملاقة تصدر
منها أصوات مشاكسة عند الإقتراب منها وموسيقى
لا تستساغ من أمثالي لاني صعب علي فهم معانيها.

وقفت عند طريق تزينه الأشجار من الجانبين والتقطت
بعض الصور ثم ولجت منحدرا تجاه لوحة محسوسة
مكونة من حوض ماء وأشكال صاغتها يد فنان بارع.

نظرت بعيدا فإذا البحر الذي اعشقه يبدوا لي من بعيد
كانه يلوح لي. تجاهلته ولم أرد على اغرائاته واكتفيت
بتمتمة قد تكون ترجمتها كالآتي: جميل أنت يا بحر لكن
لك يوم آخر عندما لا يحاصرك الناس باجسامهم
شبه العارية.

بدأت طاقتي تنفذ ولا بد من وقود يضمن لحركتي
الاستمرارية ولا بأس أيضا من تناول بعض وقود وغذاء
الروح الذي لم أنسى من اصطحابه معي فخير
صديق في الزمان كتاب.

توقفت فوق البساط الأخضر وجعلت شمس الأصيل
تسطع بحرية على جانب مني. نهلت مما افاء الله علي
من طعام وشراب وغذاء للعقل كما متعت عيناي بالمناظر
ومتعت اذني بتغاريد العصافير كما كنت اتوقف عند كل
مكان زاخر بالازهار تفوح منها الاريج حتى اتشبع من
فيحها الاخاذ. فتبارك الله أحسن الخالقين.

فالطقس الجميل نادر هنا ومشاغل الحياة لا تسمح
غالبا للتمتع به.

وماذا بعد؟
لم اذكر كل تفاصيل الرحلة إلا أني تمنيت لو ارفق بعض
الصور من التي التقطتها، بهذه السطور، لتكتمل هذه
اللوحة المتواضعة.

...............
راجي

موجه هادئه 19-10-19 11:56 PM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rajee (المشاركة 12372148)


رحلة الربيع فوق هضاب "الفايكينج"


في فصل الربيع والصيف تكون الحركة
كثيرة في البلاد الباردة وخارج
المناطق المغلقة، مكامن البيات الشتوي
للناس وكذلك لمخلوقات أخرى دابة على الأرض.
ولم اشذ عنهم فقد دفعني أيضا دفئ الطقس
وسطوع الشمس القوي والاستثنائي في هذه
المنطقة وفي هذا الفصل من شهر مايو على أخذ
جولة في رحاب الطبيعة والاحياء الجديدة.

عبر طريق هادئ يوصلني إلى طريق
أقل هدوئا صعدت إلى مرتفع جبلي يمكنني
من النظر إلى وسط مناظر المدينة
وتخللت مشاهداتي في الطريق: البيوت الخشبية
الجميلة وحدائقها الضيقة مزينة
بالاطفال وازهار الربيع المتعددة الألوان والخضرة
الطاغية التي تعتبر شيئاً
عاديا هنا وفي الفصول الدافئة رغم قصرها.

بين الحين والآخر كان عبير بعض
الأزهار يجبرني على التوقف لعلي
اتشبع من اريجها الذي لم يبخل علي
أيضا بتذكيري بروعة خلق الله الذي
أحسن كل شيء فتبارك الله أحسن الخالقين.

عندما وصلت إلى شرفة المدينة
المعلقة على طريق السيارات والتي
يتوقف عندها السواح ظهرت لي على
مدى البصر عدة مشاهد: مسرح أوبرا
الجديد الذي يعتبر من معالم المدينة
فقد كان ظاهرا وهو مبنى على البحر لا يحتاج
إلى مصاعد كهربائية أو ادراج للصعود إلى طوابقه
المتعددة، وكذلك الجامع ذو المنارتين
وهو على قيد الترميم الذي طال عليه هذا الحال.
هذا الجامع بجانب كونه مكان عبادة يقصده أيضا
طلاب المدارس وكل من أراد التعرف على شيئ
من المعمار الإسلامي والدين الإسلامي وهو في
وسط المدينة، ثم لاح لي جزء من البحر والخلجان
الصغيرة وبعض السفن التي تمخر عباب البحر.
التقطت بعض الصور ثم نظرت إلى الأسفل فإذا
الغابات الكثيفة تسكن الهاوية وهذا ليس عاديا
في المدن الأوربية الكبيرة. فالغابات انسحبت
إلى مناطق بعيدة عن المدن بسبب هجوم
الغابات الخرسانية ونشاطات الإنسان الصناعية
منذ العصر الصناعي عصر آلة البخار.

صعدت إلى ألاعلى قليلا فإذا حديقة جميلة
تجبرني على التوقف فيها بل والجلوس فيها
لعلي اكحل عيناي بجمالها فاتشبع واشكر
كرم ضيافتها.
ارتشفت من نسيم هواءها العليل بفمي
وانفي قدر ما أستطيع وكأنه ماء فرات أو
شاي الصباح السيلاني ذو الطعم الطيب
والرائحة الزكية بل وينافس طعم ورائحة
قهوة أعالي جبال الحبشة التي تكاد تقطر
زيتا ذو البريق الدري. ثم تحركت إلى الأعلى
عبر الطريق المحاذي لهضبة التخييم ذات
البساط الأخضر المنكشفة للمارة تماما لولا
بعض سواتر الأشجار المعترضة لفضول
الناظرين. لم اتوقف كثير فالشارع مقفر ولا
تحلوا الجنائن دون زبائن.
فأغلب الناس اليوم على الشواطئ اذ درجة
الحرارة تجاوزت ال24 درجة مئوية والشمس
قوية السطوع لم احتملها طويلا وقد كنت من
قبل أستمتع بشمس ضفاف البحر الأحمر فلا
تؤذيني او تضايقني يبدوا أن شمس الجبال
قوية أيضا لذلك يحذرون منها.

بعد فترة ليست بطويلة وصلت إلى ساحة
ملاعب كرة القدم والتي يستخدم بعضها
أيضا للعب الطيران الورقي والاليكتروني.
توقفت في وسط الساحة الخضراء طويلا
فلما احسست بارتفاع درجة حرارتي لجئت
إلى شجيرة لاستظل بظلها فلم تمانع وهذا
من نعم الله على الإنسان فلا شوك يزعجني
ولا حشرات تطاردني منطلقة منها فبعض
الحشرات كأنها تتعاون مع بعض الأشجار
فتتبادلان الحماية ومنافع اخرى.

ان مراقبة الطبيعة باهتمام إحدى هواياتي
المفضلة وكذلك كل ملفت للنظر يضفي
للعقل معلومة.

وجدت بعض الناس يلعبون بطائراتهم المتنوعة.
تفرجت عليهم ثم مررت بشباب يعدون لشيي
اللحم فابتعدت هاربا من رائحة الفحم المشبع
بالجاز، وإذا بي أمر ببعض كبار
السن مع حيواناتهم الأليفة.

نعم قليل هم الناس هنا اليوم مقارنة بأوقات
أخرى التي تزدحم بهم الحدائق العامة فلا تجد
لك مكانا رغم سعة الساحات.

تيار النسيم عليل وصحي فلا تتردد من إدخاله
باردا إلى اعماقك فلا يحوجك إلى شرب ماء كثير
في هذا اليوم الحار خاصة وسط المدينة التي
انطلقت منها رحلتي.

دخلت "حديقة العائلات" فشاهدت بعض الناس
يفترشون الخضرة ويمرحون بمختلف الوسائل
التي جلبوها معهم وايضا بما توفره خدمات الحديقة.
يندر أن تجد هنا أحد يضايق الآخر.
فالكل بما فيهم المسلمين وهم كالعادة كثر في هذه
الساحات، يتصرفون برقي وتحضر . فالمسلمين أغلبهم
يفضلون التنزه في الحدائق العامة بدلا من شواطئ
البحر التي يتجنبونها غالبا.

مررت ب "الكافاتيريا" التي تتوسط الحديقة وبجانبها
تسكن حديقة بعض الحيوانات وطيور الطاووس وغيرها
قليل، فهي حديقة مبسطة جدا. وأرى ايضا حديقة
أخرى للأطفال التي تتزين ببعض مجسمات لبعض
أبطال افلام الكرتوت ورموز الفايكينج " قراصنة البحر
القدامي" والتي تلحظ اثارهم هنا وهناك أينما ذهبت
في هذه البلاد الجميلة.

ولما اتجهت للغابة توسطتني الأشجار السامقة
فالتفت إلى جهة فإذا بي أقف امام تلة حشائش
صغيرة لمملكة النمل تاملت حراكه الدائب هنيهة،
ثم واصلت طريقي لاستكشف أشياء جديدة لم
ارها من قبل رغم ترددي الكثير لهذا المكان.

تماثيل بيضاء معلقة في الاشجار، طريق يشق
غابات، وأشكال متحركة منصوبة هنا وهناك
تتحرك بل تدور بالكهرباء ونماذج رسومية ومقدمة
على الأرض لسفن الفايكينج، ثم توقفت عند صوت
يصدر من عمود محاط بمكبرات صوت عملاقة تصدر
منها أصوات مشاكسة عند الإقتراب منها وموسيقى
لا تستساغ من أمثالي لاني صعب علي فهم معانيها.

وقفت عند طريق تزينه الأشجار من الجانبين والتقطت
بعض الصور ثم ولجت منحدرا تجاه لوحة محسوسة
مكونة من حوض ماء وأشكال صاغتها يد فنان بارع.

نظرت بعيدا فإذا البحر الذي اعشقه يبدوا لي من بعيد
كانه يلوح لي. تجاهلته ولم أرد على اغرائاته واكتفيت
بتمتمة قد تكون ترجمتها كالآتي: جميل أنت يا بحر لكن
لك يوم آخر عندما لا يحاصرك الناس باجسامهم
شبه العارية.

بدأت طاقتي تنفذ ولا بد من وقود يضمن لحركتي
الاستمرارية ولا بأس أيضا من تناول بعض وقود وغذاء
الروح الذي لم أنسى من اصطحابه معي فخير
صديق في الزمان كتاب.

توقفت فوق البساط الأخضر وجعلت شمس الأصيل
تسطع بحرية على جانب مني. نهلت مما افاء الله علي
من طعام وشراب وغذاء للعقل كما متعت عيناي بالمناظر
ومتعت اذني بتغاريد العصافير كما كنت اتوقف عند كل
مكان زاخر بالازهار تفوح منها الاريج حتى اتشبع من
فيحها الاخاذ. فتبارك الله أحسن الخالقين.

فالطقس الجميل نادر هنا ومشاغل الحياة لا تسمح
غالبا للتمتع به.

وماذا بعد؟
لم اذكر كل تفاصيل الرحلة إلا أني تمنيت لو ارفق بعض
الصور من التي التقطتها، بهذه السطور، لتكتمل هذه
اللوحة المتواضعة.

...............
راجي


رائع ،،
وصف جميل وسرد مشوّق للأحداث..
و أشعر أن الصور وصلت من وصفك المميز
فليس أجمل من حديثٍ تقرأه،، يجعلك ترى وتسمع وأنت تقرأ..

riiima 23-10-19 01:25 AM

رد: مقالات ومآلات....
 
مقالاتك جميلة جدا
معنا و نصا و لغة

Rajee 26-10-19 02:36 AM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موجه هادئه (المشاركة 12372151)
رائع ،،
وصف جميل وسرد مشوّق للأحداث..
و أشعر أن الصور وصلت من وصفك المميز
فليس أجمل من حديثٍ تقرأه،، يجعلك ترى وتسمع وأنت تقرأ..

بالفعل عندما نترك الخيال يُكون
الصورة التي ينسجها، تكون اجمل.

أختي الكريمة
سعدت باضافتك التي تجبر الخاطر
فلم اعد اتحسر كالسابق على عدم
إرفاق النص بالصور. شكراً لك.

Rajee 26-10-19 02:40 AM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة riiima (المشاركة 12372654)
مقالاتك جميلة جدا
معنا و نصا و لغة


شهاده اعتز بها

جوزيت خيرا
اختي الكريمه


الساعة الآن 07:48 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir