منتديات قصيمي نت

منتديات قصيمي نت (http://www.qassimy.com/vb/index.php)
-   ملتقى الحوار الفكري المفتوح (http://www.qassimy.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   مقالات ومآلات.... (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=684384)

جراح !! 21-02-16 01:56 AM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rajee (المشاركة 11377713)
عادة لا احب الانجراف وراء ما يقوله الناس واعتادوا عليه إذا قامت الحجة تثبت خلاف ذلك. كما لا استخف بأي قصة
إن كانت برواية الأجداد أو برواية كتاب فطاحلة كالجاحظ الذي له حكايات قد لا
يصدقها البعض إلا أن الواقع يصدق الكثير منها.
.
.
.

جلست انصت إليهم وكان الموضوع عن الشيطان وكيف أن ذكر الله يبعده ويحرقه.

فقلت لهم ليس دوما!
فاندهش الجميع كأنهم منكرون لما يخالف ما اعتادوا عليه.
ثم أضفت قائلا: لو كان كذلك لما تواجد الشيطان بين صفوف المصلين وهم ذاكرون لله، ولما وسوس
إلى بعض الناس في صلاتهم.
ولقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطر أن يتعامل
مع الشيطان بعنف أثناء الصلاة في المسجد لما أمسك به بشدة يخنقه حتى أحس بلعابه في يده ولولا دعوة سيدنا سليمان لجعل أطفال المدينة يلعبون به.

فالشياطين أيضا أنواع أو أصناف، فيهم الضعيف الذي يخوفه سلاح ذكر: بسم الله، وفيهم العصي الذي يحتاج
لدفعه وابعاده سلاح قاهر وشامل التدمير. فسورة البقرة سلاح بفعالية الدمار الشامل ضد
الشياطين، وقليل من يجيد إستعماله (سورة البقرة لا تستطيعها البطله)

هناك امر آخر إذ يعتمد فعالية السلاح أيضا
بمن يستخدمه فليس كل لاه ساه عن ذكر الله
يستطيع استخدامه عند الضرورة بفعاليه. فالسؤال هو من يستخدمه؟ وهل هو من العباد
المخلصين الذين استثناهم الله من سلطان الشيطان عليهم؟
(لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين) وهؤلاء هم من ليس له عليهم سلطان.

فذكر الله مهم كسلاح ضد الشيطان ومن المهم أيضا بالساعد الذي يمسك ويستخدم ذلك السلاح.
فقد ذكر أن واليا سمع بشهرة سيف يعود لأحد الرعيه فأراد رؤيته وأرسل إليه يطلب منه ذلك السيف.
فارسل به إليه فوجده سيفا عاديا لا يختلف عن السيوف المعروفة. فنقل خيبته الرسل إلى صاحب السيف.
فرد عليه قائلا: أرسلت إليك بالسيف ولم ارسل إليك معه بالساعد الذي يمسك به!

وقصة أخرى عن فاعلية السلاح عندما يكون بيد الشخص المناسب تستسخلصها هذه الفقرة المقتبسة:

جاء في كتاب: عالم الجن ‏والشياطين للعلامة الدكتور ‏عمر سليمان الأشقر: روي أنّ الإمام ‏أحمد كان جالساً
في مسجده، إذ ‏جاءَه صاحب له من قبل الخليفة ‏المتوكل، فقال: إن في بيت أمير ‏المؤمنين جارية بها صرع،
وقد ‏أرسلني إليك، لتدعو الله لها بالعافية. فأعطاه الإمام نعلين من الخشب، ‏وقال: اذهب إلى دار أمير المؤمنين،
‏واجلس عند رأس الجارية، وقل ‏للجني: قال لك أحمد: أيما أحب إليك: ‏تخرج من هذه الجارية، أو تصفع ‏بهذا النعل سبعين؟
فذهب الرجل ومعه النعل إلى ‏الجارية، وجلس عند رأسها، وقال ‏كما قال له الإمام أحمد. فقال المارد على لسان الجارية:
‏السمع والطاعة لأحمد، لو أمرنا أن ‏نخرج من العراق لخرجنا منه، إنه ‏أطاع الله، ومن أطاع الله أطاعه كل ‏شيء، ثم خرج
من الجارية، فهدأت، ‏ورزقت أولاداً. فلما مات الإمام، عاد لها المارد، ‏فاستدعى لها الأمير صاحباً من ‏أصحاب أحمد، فحضر،
ومعه ذلك ‏النعل، وقال للمارد: أخرج وإلا ‏ضربتك بهذا النعل. فقال المارد: لا أطيعك، ولا أخرج، ‏أما أحمد بن حنبل،
فقد أطاع الله ‏فأمرنا بطاعته. اهـ.
والله أعلم.‏

واليوم نرجع كثير من الأمراض إلى الجراثيم ونحن نجهل ارتباطها بالشيطان
الذي يصيب الإنسان بضر وعذاب كما جاء في القرآن على لسان سيدنا أيوب عليه السلام.
( وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ).

..........
راجي


الحقيقة تأملاتك تستحق القراءة وانا معجب جداً بما كتبت
واوافقك عليه ... نحن ننقل بدون تأمل وبدون اعمال للعقل
بل وارهبنا كل من يحاول الخروج على السائد ... وكأن التأمل
والبحث خصص له (زمن معين) وليس علينا الا ترديد مااجتهد
به من اسلافنا !!!
ثقافة السؤال محصورة عندنا في الاحكام مع انها ثابتة
لاتتغير ... اما التساؤل اما البحث المتجدد فعقوبتها التصنيفات
التي قد تصل لاخراجك من دائرة الفرق الناجية ...

جراح !! 21-02-16 02:01 AM

رد: مجرمون فوق القانون....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rajee (المشاركة 11377728)


القانون لا يحترمه الكثير من الأقوياء ويجبر كل الضعفاء على الخضوع له او يحترمونه طوعا او كرها؟

لا أقصد بهذا ما يحدث من انتهاكات للقوانين في الدول الديكتاتورية فتلك لا تحتاج ان نتحدث عنها
فإنها تفخر وتزخر بالظلم. انما ما نقصدها هي تلك الدول التي ترفع متبجحة شعار الحرية
والديمقراطية والتقدم والتحضر.
فكثير من المهاجرين القدامى والمحدثين الذين يأتون اليها يصابون بالصدمة من قساوة الظلم والتمييز
الخفي والظاهر الذي يواجهونه فينتابهم الندم والاحباط. بعضهم يحزم حقائبه ليعود من حيث أتى بل
يذهب بعض الشباب الذين ولدو وترعرعوا في تلك البلاد إلى تنظيمات توصف بالارهابيه بل إلى
أكثرها تطرفا وقساوة.
كأنه يريد أن ينتقم من تلك المجتمعات التي يقسمها بنظرته بين ظالم وصامت على الظلم.
فقساوة الظلم يعميهم من أن يرو أن هناك أيضا عدل واناس منصفون يضحون بأنفسهم من اجل
الحق والعدل وإن كانوا قله. فكثير من اللاجئين السوريين رفضوا النزول من القطارات في
الدنمارك ودول اوربية أخرى واصروا على أن يقدموا اللجوء في السويد.
فكثير من اهل الغرب كانوا يلومونهم قائلين ما داموا هربوا من الموت لماذا لا يقدمون
اللجوء في اول دولة تقبلهم؟
لكن هؤلا فاتهم أن هؤلاء علمتهم حياة التشرد أن لا فائدة في الهروب من الدب ليقعوا في الجب.
أى يهربون من الظلم والتعذيب ليقعوا في ظلم وعذاب من نوع آخر كابدوه من سبقوهم من
المهاجرين القدامى الذين تركوا تلك البلاد في هجرة اخرى.

فالحياة ليست فقط أن تحيا لكن المهم كيف تحيا. فلا يكفي أن تحيا وإن كانت الحياة فيحد ذاتها
نعمة لكن عندما يكون الذل والهوان يعتري جوانبها يردد عزيز النفس قول عنترة العبسي:

لا تسقني ماء الحياة بذلة
بل اسقني بالعز كأس الحنظل


............
راجي

كاتبنا المتميز

القوانين يضعها الأقوياء لينفذها الضعفاء ... ماذا وإلا !!!

فالاقوياء طرف مهم في المعادلة وهم اصحاب مصلحة
لهذا فكل القوانين التي فرضها الانسان لابد وان يفسدها
تقاطع المصالح (والامثلة لايمكن حصرها)

وكل التجارب الانسانية تؤكد ان القانون الالهي هو القانون
الوحيد الذي وضع (للانسان) مجرداً من كل الصفات والمزايا !!!

الميسم 21-02-16 02:42 AM

رد: ظاهرة الرياء...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rajee (المشاركة 11377738)


ان كنا نرجوا رضا الله نجعل عملنا خالصا لوجهه فيرضي ويرضي الناس عنا.
ومن عشق الرئاء اصم
آذانه عن النصح واتهم الناصح بالغيره منه حتى يثنيه عن خير عمل يقاس به خيرية الأمة وهو الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر والا كان الحال مثل قوم كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه.

فكثير من الناس لهم قلوب طيبه لكنهم لا يعطون الأولويات حقها. فالأولى بالرعاية والانفاق من تولينا
مسؤوليتهم فكل راع مسؤول عن رعيته. والا ما فائدة أن اشكوا الديون حين يحتاجون اهلي إلى حقهم من مالي،
وانفق ببذخ على من لست مسؤولا عنهم ولا هم في حاجة ملحة الي ما اعطيتهم؟
اسارع الخطى إلى المساجد واتناسي من
هم في حاجة إلى رعايتي من اب شيخ كبير أو أم تشكوا الوحدة.

هذا رياء بعينه والانكى من
ذلك ان اتهم بالغيره مني كل من ينبهني. وهكذا قالوا بعض الاقوام لمن اسدلوا اليهم بالنصح من قبل
وكأنها سنة الاولين.

............
راجي




وقد يكون اصحاب هذه التوجهات
ممن اجتهد ولم يصب !

الكل يريد أن يسلك طريق الرضى
ولكن ليس الكل ينجح في الوصول إليه !

الميسم 21-02-16 02:49 AM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rajee (المشاركة 11377713)
عادة لا احب الانجراف وراء ما يقوله الناس واعتادوا عليه إذا قامت الحجة تثبت خلاف ذلك. كما لا استخف بأي قصة
إن كانت برواية الأجداد أو برواية كتاب فطاحلة كالجاحظ الذي له حكايات قد لا
يصدقها البعض إلا أن الواقع يصدق الكثير منها.
.
.
.

جلست انصت إليهم وكان الموضوع عن الشيطان وكيف أن ذكر الله يبعده ويحرقه.

فقلت لهم ليس دوما!
فاندهش الجميع كأنهم منكرون لما يخالف ما اعتادوا عليه.
ثم أضفت قائلا: لو كان كذلك لما تواجد الشيطان بين صفوف المصلين وهم ذاكرون لله، ولما وسوس
إلى بعض الناس في صلاتهم.
ولقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطر أن يتعامل
مع الشيطان بعنف أثناء الصلاة في المسجد لما أمسك به بشدة يخنقه حتى أحس بلعابه في يده ولولا دعوة سيدنا سليمان لجعل أطفال المدينة يلعبون به.

فالشياطين أيضا أنواع أو أصناف، فيهم الضعيف الذي يخوفه سلاح ذكر: بسم الله، وفيهم العصي الذي يحتاج
لدفعه وابعاده سلاح قاهر وشامل التدمير. فسورة البقرة سلاح بفعالية الدمار الشامل ضد
الشياطين، وقليل من يجيد إستعماله (سورة البقرة لا تستطيعها البطله)

هناك امر آخر إذ يعتمد فعالية السلاح أيضا
بمن يستخدمه فليس كل لاه ساه عن ذكر الله
يستطيع استخدامه عند الضرورة بفعاليه. فالسؤال هو من يستخدمه؟ وهل هو من العباد
المخلصين الذين استثناهم الله من سلطان الشيطان عليهم؟
(لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين) وهؤلاء هم من ليس له عليهم سلطان.

فذكر الله مهم كسلاح ضد الشيطان ومن المهم أيضا بالساعد الذي يمسك ويستخدم ذلك السلاح.
فقد ذكر أن واليا سمع بشهرة سيف يعود لأحد الرعيه فأراد رؤيته وأرسل إليه يطلب منه ذلك السيف.
فارسل به إليه فوجده سيفا عاديا لا يختلف عن السيوف المعروفة. فنقل خيبته الرسل إلى صاحب السيف.
فرد عليه قائلا: أرسلت إليك بالسيف ولم ارسل إليك معه بالساعد الذي يمسك به!

وقصة أخرى عن فاعلية السلاح عندما يكون بيد الشخص المناسب تستسخلصها هذه الفقرة المقتبسة:

جاء في كتاب: عالم الجن ‏والشياطين للعلامة الدكتور ‏عمر سليمان الأشقر: روي أنّ الإمام ‏أحمد كان جالساً
في مسجده، إذ ‏جاءَه صاحب له من قبل الخليفة ‏المتوكل، فقال: إن في بيت أمير ‏المؤمنين جارية بها صرع،
وقد ‏أرسلني إليك، لتدعو الله لها بالعافية. فأعطاه الإمام نعلين من الخشب، ‏وقال: اذهب إلى دار أمير المؤمنين،
‏واجلس عند رأس الجارية، وقل ‏للجني: قال لك أحمد: أيما أحب إليك: ‏تخرج من هذه الجارية، أو تصفع ‏بهذا النعل سبعين؟
فذهب الرجل ومعه النعل إلى ‏الجارية، وجلس عند رأسها، وقال ‏كما قال له الإمام أحمد. فقال المارد على لسان الجارية:
‏السمع والطاعة لأحمد، لو أمرنا أن ‏نخرج من العراق لخرجنا منه، إنه ‏أطاع الله، ومن أطاع الله أطاعه كل ‏شيء، ثم خرج
من الجارية، فهدأت، ‏ورزقت أولاداً. فلما مات الإمام، عاد لها المارد، ‏فاستدعى لها الأمير صاحباً من ‏أصحاب أحمد، فحضر،
ومعه ذلك ‏النعل، وقال للمارد: أخرج وإلا ‏ضربتك بهذا النعل. فقال المارد: لا أطيعك، ولا أخرج، ‏أما أحمد بن حنبل،
فقد أطاع الله ‏فأمرنا بطاعته. اهـ.
والله أعلم.‏

واليوم نرجع كثير من الأمراض إلى الجراثيم ونحن نجهل ارتباطها بالشيطان
الذي يصيب الإنسان بضر وعذاب كما جاء في القرآن على لسان سيدنا أيوب عليه السلام.
( وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ).

..........
راجي





وعادة لايمكننا أن نختلف عن ما اعتاد الناس عليه
إلا بــ " التأمل "

التأمل هو جسر العبور للضفة الأخرى التي يخشى أو يتجاهل أو لايعلم الأغلبية بضرورة الوصول إليها
وعادة
إذا اجتمع الكثير على أمر ما فاعلم أن هناك خلل !
ومن هنا تبدأ رحلة التأمل وبلوغ أمر أكثر وضوحًا !


مجهود متميز
شكرًا راجي .

ودق ،، 21-02-16 03:25 PM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rajee (المشاركة 11377713)
عادة لا احب الانجراف وراء ما يقوله الناس واعتادوا عليه إذا قامت الحجة تثبت خلاف ذلك. كما لا استخف بأي قصة
إن كانت برواية الأجداد أو برواية كتاب فطاحلة كالجاحظ الذي له حكايات قد لا
يصدقها البعض إلا أن الواقع يصدق الكثير منها.
.
.
.

جلست انصت إليهم وكان الموضوع عن الشيطان وكيف أن ذكر الله يبعده ويحرقه.

فقلت لهم ليس دوما!
فاندهش الجميع كأنهم منكرون لما يخالف ما اعتادوا عليه.
ثم أضفت قائلا: لو كان كذلك لما تواجد الشيطان بين صفوف المصلين وهم ذاكرون لله، ولما وسوس
إلى بعض الناس في صلاتهم.
ولقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطر أن يتعامل
مع الشيطان بعنف أثناء الصلاة في المسجد لما أمسك به بشدة يخنقه حتى أحس بلعابه في يده ولولا دعوة سيدنا سليمان لجعل أطفال المدينة يلعبون به.

فالشياطين أيضا أنواع أو أصناف، فيهم الضعيف الذي يخوفه سلاح ذكر: بسم الله، وفيهم العصي الذي يحتاج
لدفعه وابعاده سلاح قاهر وشامل التدمير. فسورة البقرة سلاح بفعالية الدمار الشامل ضد
الشياطين، وقليل من يجيد إستعماله (سورة البقرة لا تستطيعها البطله)

هناك امر آخر إذ يعتمد فعالية السلاح أيضا
بمن يستخدمه فليس كل لاه ساه عن ذكر الله
يستطيع استخدامه عند الضرورة بفعاليه. فالسؤال هو من يستخدمه؟ وهل هو من العباد
المخلصين الذين استثناهم الله من سلطان الشيطان عليهم؟
(لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين) وهؤلاء هم من ليس له عليهم سلطان.

فذكر الله مهم كسلاح ضد الشيطان ومن المهم أيضا بالساعد الذي يمسك ويستخدم ذلك السلاح.
فقد ذكر أن واليا سمع بشهرة سيف يعود لأحد الرعيه فأراد رؤيته وأرسل إليه يطلب منه ذلك السيف.
فارسل به إليه فوجده سيفا عاديا لا يختلف عن السيوف المعروفة. فنقل خيبته الرسل إلى صاحب السيف.
فرد عليه قائلا: أرسلت إليك بالسيف ولم ارسل إليك معه بالساعد الذي يمسك به!

وقصة أخرى عن فاعلية السلاح عندما يكون بيد الشخص المناسب تستسخلصها هذه الفقرة المقتبسة:

جاء في كتاب: عالم الجن ‏والشياطين للعلامة الدكتور ‏عمر سليمان الأشقر: روي أنّ الإمام ‏أحمد كان جالساً
في مسجده، إذ ‏جاءَه صاحب له من قبل الخليفة ‏المتوكل، فقال: إن في بيت أمير ‏المؤمنين جارية بها صرع،
وقد ‏أرسلني إليك، لتدعو الله لها بالعافية. فأعطاه الإمام نعلين من الخشب، ‏وقال: اذهب إلى دار أمير المؤمنين،
‏واجلس عند رأس الجارية، وقل ‏للجني: قال لك أحمد: أيما أحب إليك: ‏تخرج من هذه الجارية، أو تصفع ‏بهذا النعل سبعين؟
فذهب الرجل ومعه النعل إلى ‏الجارية، وجلس عند رأسها، وقال ‏كما قال له الإمام أحمد. فقال المارد على لسان الجارية:
‏السمع والطاعة لأحمد، لو أمرنا أن ‏نخرج من العراق لخرجنا منه، إنه ‏أطاع الله، ومن أطاع الله أطاعه كل ‏شيء، ثم خرج
من الجارية، فهدأت، ‏ورزقت أولاداً. فلما مات الإمام، عاد لها المارد، ‏فاستدعى لها الأمير صاحباً من ‏أصحاب أحمد، فحضر،
ومعه ذلك ‏النعل، وقال للمارد: أخرج وإلا ‏ضربتك بهذا النعل. فقال المارد: لا أطيعك، ولا أخرج، ‏أما أحمد بن حنبل،
فقد أطاع الله ‏فأمرنا بطاعته. اهـ.
والله أعلم.‏

واليوم نرجع كثير من الأمراض إلى الجراثيم ونحن نجهل ارتباطها بالشيطان
الذي يصيب الإنسان بضر وعذاب كما جاء في القرآن على لسان سيدنا أيوب عليه السلام.
( وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ).

..........
راجي



إعمال العقل نهجٌ شرعي .. بل ومتبعوا هذا المنهج ممتدحون ../

جراح !! 21-02-16 06:16 PM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rajee (المشاركة 11377713)


جاء في كتاب: عالم الجن ‏والشياطين للعلامة الدكتور ‏عمر سليمان الأشقر: روي أنّ الإمام ‏أحمد كان جالساً
في مسجده، إذ ‏جاءَه صاحب له من قبل الخليفة ‏المتوكل، فقال: إن في بيت أمير ‏المؤمنين جارية بها صرع،
وقد ‏أرسلني إليك، لتدعو الله لها بالعافية. فأعطاه الإمام نعلين من الخشب، ‏وقال: اذهب إلى دار أمير المؤمنين،
‏واجلس عند رأس الجارية، وقل ‏للجني: قال لك أحمد: أيما أحب إليك: ‏تخرج من هذه الجارية، أو تصفع ‏بهذا النعل سبعين؟
فذهب الرجل ومعه النعل إلى ‏الجارية، وجلس عند رأسها، وقال ‏كما قال له الإمام أحمد. فقال المارد على لسان الجارية:
‏السمع والطاعة لأحمد، لو أمرنا أن ‏نخرج من العراق لخرجنا منه، إنه ‏أطاع الله، ومن أطاع الله أطاعه كل ‏شيء، ثم خرج
من الجارية، فهدأت، ‏ورزقت أولاداً. فلما مات الإمام، عاد لها المارد، ‏فاستدعى لها الأمير صاحباً من ‏أصحاب أحمد، فحضر،
ومعه ذلك ‏النعل، وقال للمارد: أخرج وإلا ‏ضربتك بهذا النعل. فقال المارد: لا أطيعك، ولا أخرج، ‏أما أحمد بن حنبل،
فقد أطاع الله ‏فأمرنا بطاعته. اهـ.
والله أعلم.‏

واليوم نرجع كثير من الأمراض إلى الجراثيم ونحن نجهل ارتباطها بالشيطان
الذي يصيب الإنسان بضر وعذاب كما جاء في القرآن على لسان سيدنا أيوب عليه السلام.
( وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ).

..........
راجي


طالما نتحدث عن التأمل واعمال العقول لنتوقف قليلاً حول ماكتب اعلاه
وانا لاانفي او اثبت قدرات الجن في التلبس وهو امر اختلف حوله العلماء
لكني سأناقشك في القصة ...
هل ذكر عن الرسول عليه الصلاة والسلام مثل هذا
الاسلوب في المعالجة ؟!

اين الاستعانة بكلام الله ؟!

ثم لماذا نعلين من خشب بالذات ؟! هل الخشب يؤثر على الجن اكثر من
غيره من المواد ؟! ماهو الدليل ؟!

ثم هل تعتقد ان علامة بحجم احمد بن حنبل رحمه الله يأمر احداً من الناس
فضلاً عن يأمر الجن استناداً لمنزلته وحجم طاعته وعلو كعبه في العلم ؟!

هل قرأتم عن نظرة احمد بن الحنبل المتواضعة لنفسه ؟!

هذا يااخي يتنافى مع كل ماقرأناه عن تواضع وزهد
وورع الامام احمد بن حنبل !!
يقول احد اصحابه : «والله ما رأيت مثل أحمد بن حنبل،
صحبته خمسين سنة ما افتخر علينا بشيء مما
كان فيه من الصلاح والخير».

لقد ابتلي الشيخ ببلايا كثيرة منذ عهد المأمون ثم المعتصم ثم الواثق
وكانت الخاتمة ابتلاؤه بأعظم بلاء ينزل على النفس البشرية،
وهو إعجاب الناس؛
فبعد أن انتصر على كل الرزايا رزق بإعجاب الناس،
فما أورثه ذلك عجبا ولا ولاه بغرور،
بل كان المؤمن المحتسب المتواضع لعزة الله وجلاله الذي لم يأخذه الثناء)


أتتوقع ان مثل هذا الرجل سيأخذه الاعجاب بنفسه لدرجة
ان يرسل رسولاً لماردٍ من الجان ويأمره بإسمه لا بإسم ربه
بالخروج مهدداً اياه بنعلين من خشب ؟!



اشك في ذلك ...

وجزاك الله خير اخي الكريم ...

( تركي ) 21-02-16 06:27 PM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rajee (المشاركة 11377713)
عادة لا احب الانجراف وراء ما يقوله الناس واعتادوا عليه إذا قامت الحجة تثبت خلاف ذلك. كما لا استخف بأي قصة
إن كانت برواية الأجداد أو برواية كتاب فطاحلة كالجاحظ الذي له حكايات قد لا
يصدقها البعض إلا أن الواقع يصدق الكثير منها.
.
.
.

جلست انصت إليهم وكان الموضوع عن الشيطان وكيف أن ذكر الله يبعده ويحرقه.

فقلت لهم ليس دوما!
فاندهش الجميع كأنهم منكرون لما يخالف ما اعتادوا عليه.
ثم أضفت قائلا: لو كان كذلك لما تواجد الشيطان بين صفوف المصلين وهم ذاكرون لله، ولما وسوس
إلى بعض الناس في صلاتهم.
ولقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطر أن يتعامل
مع الشيطان بعنف أثناء الصلاة في المسجد لما أمسك به بشدة يخنقه حتى أحس بلعابه في يده ولولا دعوة سيدنا سليمان لجعل أطفال المدينة يلعبون به.

فالشياطين أيضا أنواع أو أصناف، فيهم الضعيف الذي يخوفه سلاح ذكر: بسم الله، وفيهم العصي الذي يحتاج
لدفعه وابعاده سلاح قاهر وشامل التدمير. فسورة البقرة سلاح بفعالية الدمار الشامل ضد
الشياطين، وقليل من يجيد إستعماله (سورة البقرة لا تستطيعها البطله)

هناك امر آخر إذ يعتمد فعالية السلاح أيضا
بمن يستخدمه فليس كل لاه ساه عن ذكر الله
يستطيع استخدامه عند الضرورة بفعاليه. فالسؤال هو من يستخدمه؟ وهل هو من العباد
المخلصين الذين استثناهم الله من سلطان الشيطان عليهم؟
(لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين) وهؤلاء هم من ليس له عليهم سلطان.

فذكر الله مهم كسلاح ضد الشيطان ومن المهم أيضا بالساعد الذي يمسك ويستخدم ذلك السلاح.
فقد ذكر أن واليا سمع بشهرة سيف يعود لأحد الرعيه فأراد رؤيته وأرسل إليه يطلب منه ذلك السيف.
فارسل به إليه فوجده سيفا عاديا لا يختلف عن السيوف المعروفة. فنقل خيبته الرسل إلى صاحب السيف.
فرد عليه قائلا: أرسلت إليك بالسيف ولم ارسل إليك معه بالساعد الذي يمسك به!

وقصة أخرى عن فاعلية السلاح عندما يكون بيد الشخص المناسب تستسخلصها هذه الفقرة المقتبسة:

جاء في كتاب: عالم الجن ‏والشياطين للعلامة الدكتور ‏عمر سليمان الأشقر: روي أنّ الإمام ‏أحمد كان جالساً
في مسجده، إذ ‏جاءَه صاحب له من قبل الخليفة ‏المتوكل، فقال: إن في بيت أمير ‏المؤمنين جارية بها صرع،
وقد ‏أرسلني إليك، لتدعو الله لها بالعافية. فأعطاه الإمام نعلين من الخشب، ‏وقال: اذهب إلى دار أمير المؤمنين،
‏واجلس عند رأس الجارية، وقل ‏للجني: قال لك أحمد: أيما أحب إليك: ‏تخرج من هذه الجارية، أو تصفع ‏بهذا النعل سبعين؟
فذهب الرجل ومعه النعل إلى ‏الجارية، وجلس عند رأسها، وقال ‏كما قال له الإمام أحمد. فقال المارد على لسان الجارية:
‏السمع والطاعة لأحمد، لو أمرنا أن ‏نخرج من العراق لخرجنا منه، إنه ‏أطاع الله، ومن أطاع الله أطاعه كل ‏شيء، ثم خرج
من الجارية، فهدأت، ‏ورزقت أولاداً. فلما مات الإمام، عاد لها المارد، ‏فاستدعى لها الأمير صاحباً من ‏أصحاب أحمد، فحضر،
ومعه ذلك ‏النعل، وقال للمارد: أخرج وإلا ‏ضربتك بهذا النعل. فقال المارد: لا أطيعك، ولا أخرج، ‏أما أحمد بن حنبل،
فقد أطاع الله ‏فأمرنا بطاعته. اهـ.
والله أعلم.‏

واليوم نرجع كثير من الأمراض إلى الجراثيم ونحن نجهل ارتباطها بالشيطان
الذي يصيب الإنسان بضر وعذاب كما جاء في القرآن على لسان سيدنا أيوب عليه السلام.
( وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ).

..........
راجي



من أكثر مراحل تدني العقل التي مررت بها

هي تصديق حكاية الإمام احمد وحذاءه والجارية

والغريب كنت أرويها في جانب الإحتجاج بحقيقة تأثر الإنسان بالمس

ولكن مع تقدم العمر وتطور التحصيل العلمي والتحرر من التبعية توصلت أنها مجرد خرافة

ولا أقصد هنا صحة السند ..

على إفتراض أن القصة حدثت فأنا أنكرها ولا اصدقها

الجان يخرج متأثرا بكلام الله تعالى وليس بذوات الناس

ولو تأملت القصة سوف تجد أن الجارية تعاني من مرض نفسي

وترسخ في عقلها أن الأمام أحمد بوزنه ومكانته الدينية

يستطيع تخليصها من ( الجان ) المزعوم

فهي تفاعلت مع الفكرة ليس إلا





حتى الإمام رحمه الله ربما توهم ،

لأنه يجهل الامراض النفسية بطبيعة الحال

لأن الطب النفسي تطور في مراحل متقدمة

ومهما بلغ الإنسان من العلم يبقى قاصرا على إحاطة كل شيء


ومن قرأ كتاب الروح لابن القيم رحمه الله سوف يجد كثير من الثغرات

حتى إن الالباني رحمه الله يقول تعليقا على أخطاء الامام ابن القيم

تأليف كتاب الروح جاء في بدايات حياته العلمية

لان الانسان في البدايات يكون اقل نضوجا عن المراحل المتقدمة


او كما قال

( تركي ) 21-02-16 06:32 PM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جراح !! (المشاركة 11380667)
طالما نتحدث عن التأمل واعمال العقول لنتوقف قليلاً حول ماكتب اعلاه
وانا لاانفي او اثبت قدرات الجن في التلبس وهو امر اختلف حوله العلماء
لكني سأناقشك في القصة ...
هل ذكر عن الرسول عليه الصلاة والسلام مثل هذا
الاسلوب في المعالجة ؟!

اين الاستعانة بكلام الله ؟!

ثم لماذا نعلين من خشب بالذات ؟! هل الخشب يؤثر على الجن اكثر من
غيره من المواد ؟! ماهو الدليل ؟!

ثم هل تعتقد ان علامة بحجم احمد بن حنبل رحمه الله يأمر احداً من الناس
فضلاً عن يأمر الجن استناداً لمنزلته وحجم طاعته وعلو كعبه في العلم ؟!

هل قرأتم عن نظرة احمد بن الحنبل المتواضعة لنفسه ؟!

هذا يااخي يتنافى مع كل ماقرأناه عن تواضع وزهد
وورع الامام احمد بن حنبل !!
يقول احد اصحابه : «والله ما رأيت مثل أحمد بن حنبل،
صحبته خمسين سنة ما افتخر علينا بشيء مما
كان فيه من الصلاح والخير».

لقد ابتلي الشيخ ببلايا كثيرة منذ عهد المأمون ثم المعتصم ثم الواثق
وكانت الخاتمة ابتلاؤه بأعظم بلاء ينزل على النفس البشرية،
وهو إعجاب الناس؛
فبعد أن انتصر على كل الرزايا رزق بإعجاب الناس،
فما أورثه ذلك عجبا ولا ولاه بغرور،
بل كان المؤمن المحتسب المتواضع لعزة الله وجلاله الذي لم يأخذه الثناء)


أتتوقع ان مثل هذا الرجل سيأخذه الاعجاب بنفسه لدرجة
ان يرسل رسولاً لماردٍ من الجان ويأمره بإسمه لا بإسم ربه
بالخروج مهدداً اياه بنعلين من خشب ؟!



اشك في ذلك ...

وجزاك الله خير اخي الكريم ...


والله يا جراح كتبت ردي الي قبل هذا من قبل لا اقرأ ردك

واخر رد قرأته رد ودق

ولكن التطابق في الرؤى أدهشني ههه

Rajee 22-02-16 01:46 AM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جراح !! (المشاركة 11379438)
الحقيقة تأملاتك تستحق القراءة وانا معجب جداً بما كتبت
واوافقك عليه ... نحن ننقل بدون تأمل وبدون اعمال للعقل
بل وارهبنا كل من يحاول الخروج على السائد ... وكأن التأمل
والبحث خصص له (زمن معين) وليس علينا الا ترديد مااجتهد
به من اسلافنا !!!
ثقافة السؤال محصورة عندنا في الاحكام مع انها ثابتة
لاتتغير ... اما التساؤل اما البحث المتجدد فعقوبتها التصنيفات
التي قد تصل لاخراجك من دائرة الفرق الناجية ...

أخي الكريم
جراح
الاجتهاد هو الذي جعل ديننا يواكب تطورات كل العصور.

المنطق السليم والحجة
يؤصلان طريق البحث عن الحقيقة.

شكرا لاطلاتك البهية هذه.

ولك من التحية
والتقدير أجملها

Rajee 22-02-16 02:03 AM

رد: مجرمون فوق القانون....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جراح !! (المشاركة 11379444)
كاتبنا المتميز

القوانين يضعها الأقوياء لينفذها الضعفاء ... ماذا وإلا !!!

فالاقوياء طرف مهم في المعادلة وهم اصحاب مصلحة
لهذا فكل القوانين التي فرضها الانسان لابد وان يفسدها
تقاطع المصالح (والامثلة لايمكن حصرها)

وكل التجارب الانسانية تؤكد ان القانون الالهي هو القانون
الوحيد الذي وضع (للانسان) مجرداً من كل الصفات والمزايا !!!

كفيت لما اجملت في ثراء التدليل ووفيت لما احسنت في صدق التعبير.

اخي الكريم لا أملك إلا أن أقول لك جزاك الله خيرا


الساعة الآن 08:55 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir