منتديات قصيمي نت

منتديات قصيمي نت (http://www.qassimy.com/vb/index.php)
-   قسم القصص والروايات (http://www.qassimy.com/vb/forumdisplay.php?f=71)
-   -   همسات ليلة قمرية( قصص معبّره ) (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=555346)

موجه هادئه 06-06-14 01:43 AM

ماشاءالله اليوم نشيط راجي :)

ان شاءالله سأعود وأقرأ مااتحفتنا به في هذه الليله

شكراً لك

Rajee 06-06-14 01:45 AM

دجل البسطاء
 

دجل البسطاء


دجالة بسيطة تفترش جانب الشارع في احد الاسواق المزدحمة

في احدي المدن المشرقة عليها الشمس طوال العام.

اراد شابا من شباب تلك المدينة ان يمازح تلك السيدة

ويكشف زيف توقعاتها امام اصحابه الذين

كانوا يمرون معه من خلال ذلك الطريق وهم في طريقهم الى

سوق المدينة.

قال الشاب لاصحابه: تعالوا اريكم شيئا فحشر في فمهة

ليمونة صغيرة واقترب من السيدة الدجالة قائلا لها:

عندي مشكلة في وجهي كما ترين فاريد منك مساعدتي

في معرفة طبيعة هذا الورم.

بدات السيدة تفسر وتطلق لسانها لاكاذيب لا نهاية لها حتى

اوقفها الشاب قائلا: مهلا مهلا يا سيدتي انما هذا مجرد ليمونة

وليس ورما فاخرج الثمرة من فيه مضحكا بذلك اصحابه وبعض

من تجمعوا حولهم من الناس البسطاء الذين قد يصدق بعضهم

ما تفتي به مثل هذه الدجالة.

اما ما حدث للسيدة الدجالة بعد ذلك فانها ابت الا ان تطلق لسانها

لكن هذه المرة عن غضب فجعلت تنهر وتشتم وتدعوا على...

حتى انفضت كل الجموع من حولها .

ربما الحياء يجعلها لا تظهر في ذلك الشارع مرة اخرى.

.

.

راجي



* هذه القصة قصها لى اخ يقيم
الان في مملكة السويد وله قصص
واقعية شيقة. وبحكم عمله فانه
ياتي كل فترة بقصص طريفة.

وهناك قصة المتسول الذي
ادهش الشارع (المارة).



........................................
من حكايات اهل زماني

..........
راجي

Rajee 06-06-14 01:48 AM

ودجل بسيط آخر
 
ودجل بسيط آخر

دجال اخر من بلد اخر لا يجمع بينه
وبين الدجالة السابقة الا البساطة.

القصة طويلة والعهدة على الراوي الذي سبق ان ذكرته
في قصة دجل البسطاء, لكني ساختصر قدر الامكان.


في احدى عواصم الدول النائمة حيث يكثر التسول
والتفنن في استجداء عطف الناس اليهم كان هناك
رجل متسول يمشي على يديه!

اراد عبور طريق للسيارات واسع
العرض كما يفعلون من حوله من الناس.

فلما انتصف عبوره للطريق راى سيارة
مسرعة تفاجئه وهو في منتصف الطريق.

بداوا الناس يصرخون في رعب ومن اجله.
فلما جد الجد ما كان من المتسول الا ان جري
مسرعا على رجليه وليس على يديه كما تعودوا
الناس ان يروه يتحرك بهما, وهذا لينقذ حياته ومن
دهس محقق تحت عجلات السيارة.

فبداوا الناس يصرخون مرة اخرى لكن
هذه المرة من الدهشة.
فقد عهدوه يمشي على يديه أي على انه مقعد.

ولى الرجل هاربا بجلده من مملكة التسول تلك
اقصد منطقة التسول التي ربما لن يعود اليها مرة
اخرى. فالحياء كله خير.



........................................
من حكايات اهل زماني

..........
راجي

Rajee 06-06-14 02:20 AM

قال قائل في صفحة...في غير هذه الصفحة:

اقتباس:

اضيف في الأساس بواسطة
خالد الفردي عرض الإضافة

الفاضل راجي


تحية طيبة وبعد
.......
هي ليس من حكايات زمانك وحدك
بل هي تمثل حكايات وحكايات من زماننا وزمان من
قبلنا وبالتأكيد من سوف يخلفونا
ظاهرة التسول ليس بالظاهرة الحديثة ولا بالظاهرة
الجديدة بل أنها من قديم الازل وهي متجدده
والتفنن فيها لا يختلف عن السرقة
بل هو تعليم لمهنة السرقة
.......
المشهد الأخر
رجل متأنق يدخل عليك المحل ويقول لك عذراً أخي
لقد ضاعت مني محفظتي وأريد أجرة السيارة لأذهب
إلى بلدتي تعطيه أجرته كاملة
يدخل للمحل الذي يجاورك ويقص عليه نفس القصة
وهكذا وهكذا موضوع جميل يناقش قضية مهمة
.........
تقديري

خالد الفردي
.
.
.
وكان ردي عليه:

اخي الفاضل

خالد

شكرا على حضورك القيم ها هنا

وكلماتك المعبرة

من حكايات اهل زماني

اعني بهذا العنوان تحديد فترة التاريخ, الزمن.
فالزمن قد يكون مهما لمن ياتي بعدنا ويقرأ
ما نكتبه عن فترتنا هذه والزمن كما هو
معلوم ليس ملكا لاحد من الناس.

اما عدم استخدامي عنوان على النحو الاتي:

من حكايات اهل زماننا

فلان هذا التعبير مبهم يصعب تحديد
الزمن من خلاله فقد يشمل اجيال.
وهذا بعكس العنوان الاول الذي يشير
الى الفترة التي عايشتها (جيل واحد).

وقد سبق ان كتبت عن دجل الدول والجهابزة
كما تراني الان اكتب عن دجل البسطاء
ومعانات المساكين من مثل هذا الدجل.

شكرا لك اخي مرة اخرى

ودمت بخير

اخوك

Rajee 06-06-14 02:35 AM

في رحاب قوم وارفة ظلالهم
 


لا اله الا الله
لااله الا الله
محمدارسول الله
.
.
.
تخترق الجبال الراسخة عبرصفوحها بحنين
ينساب على تلك الوديان كماء فرات يذكرك
بعذوبة وادي مياه "عن سبأ" انت لست بعيدا عنه
وعن بساتينه الوارفة فما يفصلك عنه بضعة تلال
وسهول وجبال شواهق, لكن وجهتك تختلف فلا
تسمح لك بالانصياع لجاذبيته, وقلبك يهفوا الى
حيث الكرم يستقبل ضيفه بلبن خالص
سائغا للشاربين.

سمعك يعطره ذاك الصوت الشجي الذي تحن
اليه وانت القادم من غربة طحنت جل عمرك
في روتينها وضجيج اغاني الروك كادت
تصم سمعك.

عيناك لا تخطئ تلك الاضواء المنطلقة من القبس
المتناثر من النيران او هكذا يبدوا وكلما اقتربت
منه سمعت تهاليل رجال يتحلقون حول تلك النيران
ويستانسون بها. ومن يجهلهم يحسب انهم يتغنون
لكن هم لا يفتئون يرددون كلماتهم الازلية المفضلة:ا
.
.
.
لا اله الا الله
لا اله الا الله
محمدا رسول الله
.
.
فتحسبها كانها تنزل من السماء فتبث السكينة
والطمأنينة في نفس كل من يقطن او يقطع تلك
الفيافي. اذا, انت في طريقك الى بركة, نعم بركة
اسم على مسمى وكيف لا تعم البركات ويكثر ام
الادام الحليب الذي لا يجد له شاربا لوفرته. اقول
كيف لا تعم البركات واهلنا الطيبون هذا حالهم:
طهارة في القلب واللسان وايامهم ولياليهم لا
تخلوا من تهاليل تثقل الميزان.ا
قليلا هم ما يزرعون رغم ان ارضهم
خصبة النعم تكفيهم وضيوفهم وزيادة.ا
.
.
.
لااله الا الله
لا اله الا الله
محمدا رسول الله


وكلما توغلت في ربوعهم لا تعدم ما
تاكله من نعم ثمار الاشجارالبرية
ثمار السدر و"الكمل" وانعم اخرى لا
تجد لها اسما بغير لهجة تلك البلاد)

تذكرك ان تحمد الله
على نعمه.
.
.
.
لا اله الا الله
لا اله الا الله
محمدا رسول الله


((ولوان اهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا
عليهم بركات من السماء......))


صدق رب العباد
.
.
.
.
.
.
وللرحلة حكاية وللحكاية

ذكريات


.
.
.
لااله الا الله
لا اله الا الله
محمدا رسول الله

…...
راجي

Rajee 06-06-14 03:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موجه هادئه (المشاركة 10755282)
ماشاءالله اليوم نشيط راجي :)

ان شاءالله سأعود وأقرأ مااتحفتنا به في هذه الليله

شكراً لك

مرحبا بك اختي الكريمة

موجة

قلت اغتنم الفرصة قبل ان انشغل

وانعم بحبوركم وكرم ضيافتكم

لعل ما اثقلت عليكم

(qq115)

دوما مرحب بك اختي

اتشرف بك وبقرائتك

شكرا لك



Rajee 11-06-14 11:13 PM

الله اعلم لو فيه رمضان هذه السنة!


هذا ما قاله نائب شيخ قرية نائية عندما سئل عن متى سيحل شهر
الصيام, والعهدة على الراوي الذي يكمل قصته او قل طرفته هذه
بعد السطور التي تذكرنا بنعمة ما نحن فيه.
(وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها).

كثيرا منا والحمد لله في نعمة فالساعات الاليكترونية وغيرها
من الاجهزة والوسائل تقوم بالواجب واكثر في تحديد المواقيت
والمناسيات عندما يتعذر علينا استخدام الطرق العادية مثل رؤية
الهلال لكن القرية التي المعزولة التي بصدد الحديث عنها لم يكن
قد وصلها ذلك التطور بعد.

كانوا اهل القرية يعتمدون على شيخهم في تحديد المناسبات المهمة
مثل الرمضان والعيدين. لكن هذا الشيخ عزم على السفر, فاوصى
نائبه بما يجب فعله لتحديد الرمضان الذي اقترب قدومه في فصل
عادة ما تلبد فيه الغيوم سماء القرية وما حولها كما يبدوا.

اعطى الشيخ نائبه كمية من التمر وقال له: دع هذا في جيبك وكل
منه كل يوم واحدة فإذا ما نفذ منك اعلم ان الرمضان قد بدأ ووجب
عليكم صومه هذا اذا ما غم عليكم ثم سافر الشيخ.

والنائب كما يفعل عادة يرتدى سترته كل صباح وياكل منها تمرة
واحدة كما امره به شيخه لكن في احدى الليابي هجموا اللصوص
على منزله ولم يعثروا على شيئ غير التمر الذي في جيب سترته
فقالوا هذا رجل مسكين لا يملك الا هذا فزادوه تمرا من عندهم
فوق التمر الذي عنده احسانا منهم ثم غادروا المنزل.

مضت الايام والناس بدأوا يتساءلون عندما شعروا بتاخر الرمضان.
فقال لهم نائب الشيخ الذي لاحظ كثرة التمر الذي في جيبه:
الله اعلم لو فيه رمضان هذه السنة!

.........
راجي

Rajee 13-06-14 03:27 AM

شيخ الواعظين!
 
شيخ الواعظين!


كان عدد من الشباب من الذين جمعتهم الأقدار من بلدان إسلامية
مختلفة, يعيش في مدينة أروبية كبيرة في امن وسلام, لكن مشاغل
الدنيا كانت تعصف بهم كما تفعل بغيرهم فكانوا يواجهونها بتنظيم
بعض النشاطات الترفيهية كالرحلات إلى خارج المدينة أو حتى إلى
ساحاتها الخضراء الجميلة.

وفي يوم من الأيام أراد احدهم أن ينظم رحلة مختلفة
وخطرت له فكرة تخرجهم من الروتين العادي. فجعل يتصل
بهم ليدعوهم إلى زيارة الشيخ الفاضل شيخ الواعظين الذي يقطن
في إحدى ضواحي تلك المدينة فوافقوا فورا فضرب لهم موعدا.
وتأهبت الأنفس ليتعرفوا على شيخهم.

لم تخلوا المكالمات التمهيدية للرحلة عن الأسئلة
الاعتيادية عن الشيخ الفاضل:
أين يسكن, ولماذا لم نسمع عنه من قبل ونحن
في حاجة إلى الالتقاء بمثله وأسئلة أخرى.

حان اليوم الموعود وكان يوما مشمسا من
أيام فصل الصيف الجميل. فشدت الرحال وانطلق الفوج.
سيارة في الأمام ترشد الأخرى التي خلفها. تعرجت بهم الطرق
التي تحاذي الشواطئ الجميلة للأنهر والبحار وغابات من
الأشجار الكثيفة تتخللها بعض المزارع التي اكتست باللون الذهبي.

بعض التعليقات وبعض الأسئلة تنطلق داخل السيارة الكبيرة :
سبحان الله ما أحلى ها المنظر يقول احدهم بلهجة شامية!
فيرد عليه آخر إي خوش وايد!
وهناك تسمع سؤالا ينطق بلغة عربية فصحى لكن
بلكنة فارسية:
الم نقترب بعد؟ فيرد عليه من بجانبه: ما نعرفوش!
وعندما اقتربت السيارة الأمامية من ساحة شيخ
الواعظين أبطأت السرعة وأعطت إشارة الانعطاف
على اليمين ثم دخلت الساحة المقصودة.

المكان يعج بمئات من الناس لكنه أيضا يتميز
بالهدوء الذي تخرقه أحيانا أصوات بعض الطيور.

أما العيون الشاخصة تأبى إلا أن تكحلها مناظر
الورود الحمراء الجميلة التي تزين المكان, وان كان
ذلك الكوخ المقفر كما يبدوا يشوه جمال المنظر.
هناك أيضا مبنى كبير لا تخطئه الأعين يقف شامخا.

كم كانت دهشة بعض الشباب في تلك اللحظة التي راو
فيها شيخ الواعظين فعرفوه وقد كانوا له منكرون.
وتعابير وجوهم اكبر من أن تترجمها الكلمات.
أما الشيخ كأنه يلومهم وحال لسانه يعبر:
لما هذه الجفوة ونحن في بلد واحد؟
أكنتم تنتظرون أن يأتي بكم احد
لزيارتي أو الإقامة معي هنا؟

لا بأس فانتم اليوم ضيوفي لذلك لن أكثر عليكم اللوم.
واعتبروا لومي لوم الأحبة نعم أحببت فقط أن تتعرفوا بي
ربما احتجتم إلي يوما فأحسن إليكم.

أصاب الضيوف الوجوم وتلعثمت الألسن التي أرادت التحدث.
تجولوا في المكان وسلموا على الناس صغيرهم وكبيرهم فقيرهم
وغنيهم طبيبهم ومهندسهم كاتبهم وغفيرهم رئيسهم ومرؤوسهم.
لم يميزو بينهم.
فالوقار الذي يفرضه الموقف لا يجعلك تفعل ذلك, فشيخ
الواعظين عيونه تشخصك. والناس عنده يستوون.
وان أكرمهم هنا اتقاهم.
لم يضيع مرشد الرحلة وقتا فبدأ بتحضير أوراقه
واقبل إليهم يلقي خطابه قائلا:

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه وحده نستعين
الحمد لله وحده
والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري
واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي)الآية
(فذكر بالقرآن من يخاف وعيد) سورة ق

(هو الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا)
سورة الملك.

هكذا استهل حديثه معطرا أسماع الحضور بالقرآن ثم أردف يقول:
هذا هو شيخ الواعظين ولا أظن أحدا ينكره فقد لاحظت عندما اقتربنا
من هذا المكان أنكم تعرفون بعضكم جيدا أي أنتم وشيخ الواعظين.
وهذا قد لا يغنينا عن التعرف به أكثر.

ربما كنتم تنتظرون شيخا بعمة وعباءة تضفي عليه هيبة
وليس مقبرة مقفرة.
لم اكذب عليكم عندما قلت لكم أننا سنزور اليوم شيخ الواعظين!
فقد قيل: من أراد واعظا فالموت يكفيه. نعم فهو ابلغ واعظ.

وان أبي هريرة رضي الله عنه وهو أفضل مني واصدق
لم يكن مازحا لما صاح يوما على الناس وهم في
الأسواق مشغولون بالدنيا:
أنتم هنا وميراث الرسول صلى الله عليه وسلم يُقسم في المسجد؟!
فهرعوا مسرعين إلى المسجد، لينالوا نصيبهم مما حسبوه متاعا من
أمتعة الدنيا التي لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يملك منها شيء.
فلما وصلوا إلى المسجد لم يجدُ غير بعض الناس الذين يقرءون القرآن
ويتذاكرون الحديث. فاستغربوا الأمر، لكن أبو هريرة بادرهم
قائلا هذا هو ميراث الرسول صلى الله عليه وسلم.

نعم، الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام لم يخلف درهما
ولا دينارا لورثته، إنما ترك لأُمته هذا الدين الذي
يهدى إلى الصراط المستقيم، ومن اتبع هذا
الصراط لا يضل ولا يشقى.

ثم أردف قائلا: أقوم بهذه الخطوة
(تنظيم رحلة إلى هنا إلى شيخ الوعاظ إن جاز لي تسميته بذلك)
لا يعني أنني أتفضل عليكم بهذا ، بل قد أكون أحوج إليه منكم.
وإذا وقفت هنا متكلما أو دامع العينين فلا يعنى هذا أنني أفصحكم لسانا
أو اتقاكم قلبا لكنى أتشبه بمن قال: أحب الصالحين ولست منهم لعلي أن
أنال بهم شفاعة. والتشبه بالكرام فلاح كما يقال.

شيخ الوعاظ كما ترونه لا يتكلم، لكن صمته أفصح من ا لمتكلم وابلغ،
خاصة عندما يتأمله المتأمل بقلب خاشع وسليم. ولسان حال سكانه يقول:
فكما انتم كنا، نرتع ونلعب، وكما نحن ستكونون في هذه الديار المقفرة،
حيث لا يتبعكم إليها مال ولا بنون. وقد أفلح من أتى الله بقلب سليم.

فلا تموتن إلا وانتم مسلمون

إن من تركونا وماتوا قبلنا ماتوا ليس لأنهم أسوا منا،
ونحن بقينا أحياء ليس لأننا بأحسن منهم،
لكنها أقدار مقدرة ولكل اجل كتاب.
(وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا).
آل عمران.
(كل نفس ذائقة الموت). آل عمران
وصدق الرسول صلي الله عليه وسلم حينما قال:
<كلما ذهب يومنا ذهب بعضنا>.
لا نعلم من الذاهب السابق منا غدا ومن اللاحق.
(وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا
وما تدرى نفس في أي ارض تموت). لقمان.
(فلا تموتن إلا وانتم مسلمون). البقرة.
صدق الله العظيم

هكذا هو الانسان إذا؟!

...................


هل هناك موت رخيص؟

وهذه قصة اخرى نقصها
في حينها بإذن الله


..........
راجي

Rajee 13-06-14 03:31 AM

قبل فترة
فارق عالمنا هذا احد الشباب من الذين شاركوا
في هذه الرحلة وهو طبيب دمث الاخلاق من الشام
وقد كان ضمن اعضاء المكتبة الاسلامية التي قد اورد
سردها هنا.

والشيئ الملفت ان كل الاخوة الذين ذكروا في تلك
القصة كانوا حضورا رغم الشتات الذي الم بهم

سبحان الله هكذا حال الدنيا
فبالامس كان زائرا لشيخ الواعظين
واليوم اضحى ساكنا عنده

تغمده الله بواسع رحمته

Rajee 13-06-14 03:45 AM

هل هناك موت رخيص حقا؟!
 


هل هناك موت رخيص حقا؟!

رجل من اليمن سقط في بئر وجعل يصرخ
وينادي, عل احدا من المارة يسمع نداءه
واستصراخه.

وبعد فترة من هذا الحال سمع الرجل أصوات
تقترب من البئر فتفائل بقرب الفرج,
بالفعل سمعوا صراخه بعض السيارة
والتقطوه من غيابة الجب.

شكرهم وجلس على حافة البئر
وهو ينظر الى مائها ثم قال:
أفِ لهذا البئر, كدت اموت فيه موتا رخيصا.

لقد كان سقوطه في البئر خارج ارادته وهو
مسترخص ان يموت الانسان بهذه الطريقة

وبهذا كأنه يردد قول المتنبئ:

إذا غامرت في شرف مروم
فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير
كطعم الموت في أمر عظيم

فهل هناك موت رخيص حقا؟


..........
راجي


الساعة الآن 02:25 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir