منتديات قصيمي نت

منتديات قصيمي نت (http://www.qassimy.com/vb/index.php)
-   قسم القصص والروايات (http://www.qassimy.com/vb/forumdisplay.php?f=71)
-   -   حدث في السعودية ...أحداث لن يسجلها التاريخ (رواية) (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=189479)

ليل طويل 01-06-08 11:48 PM

حدث في السعودية ...أحداث لن يسجلها التاريخ (رواية)
 
http://www.qassimy.com/vb/../up/users/moon/asdf.gif







رفع هاتفه الجوال أخذ يقلب بصره بين الأسماء وابتسامة متعبة ترتسم على وجهه


الدبا

تحبني

الكرز

نشبيشن

نورة

أسماء ترتبط في داخله بذكرى معينة أصوات تتغلب على الصور تستقر في زوايا الروح أو على

هامش القلب يعبث بهن.... يعبثن به كان يرى أنه الكاسب الوحيد على اختلاف الأوجه !

من الممتع أن يرى قلبه لعبة بين أيدي ناعمة ترسم له مدى عاصف بالغرام والعشق ويغرق معها في متاهات النشوة

إنتقل إلى الاستديو صور بلا عدد الفتيات ذاتهن كل واحدة منهن ترسم على محياها تعابير مختلفة


تشعر أنها تكون معها أجمل !

كانت كرز هي الأكثر صورا وجرأة وعبث زرعت في داخله دهشة بلا حد كانت تضج بأنوثة صاخبة

مشاعر فوارة ...ضحكات مجنونة وحياة مخملية تذكر كيف كاد يجن بها في الأيام الأولى لتعارفهما

تعرف إليها وقلبه ممتلئ أو ربما قائمته ممتلئة كان دائما يتساءل ماذا لو كانت الأولى ؟

عقله سيكون الثمن بالتأكيد!

لونت نجوم ليله ببهاء حديثها وعطرت قلبه بريحان ودها ومنحته أسرارها ملفوفة بطوقا من الفل

حتى خافها !

سألها يوما تتزوجيني ؟

ضحكت وبعد لحظات صمت قالت:

لا ....أطمئن!

شعر وكأنه طفل أمامها .... نعم كان يريد أن يطمئن ....وكم أذهلته بوصولها لحقيقة تفكيره بهذه السهولة

أطمئن ....نعم اطمئن....ودفعه الاطمئنان أن يتجذر بعدها في الانغماس معها متسلحا بالحذر ومتشبثا بالمتعة

بأطياف العطاء وألوان الغواية غارقا في جمال عينيها !

لم يحاول أن يطلب منها أكثر مما تعطيه شعر فقط أن عليه أن يعاملها بصبر ودبلوماسية مفرطة حتى يعرف أي النساء هي

وكان على ثقة من وسامته وعيناه وذكاءه سوف تختصر له الطريق كالعادة

في أول الأمر بدا غموضها يدفعه إلى بذل الحب بكل خنوع وتودد أحتار من تكون؟ كم عمرها؟ أنها لا تخاف ولكن هناك شيء أخر يدفعها للحذر

لم يكن وليد فقيرا كان مستواه المادي فوق المتوسط ويجد كل ما يريد ...ولكنه ذهل من مظاهر الغنى التي تحوط بها

هذا عدى غيابها وسفراتها ووصلها المقنن تذكر تلك الأيام وهو يبتسم وكيف هجر الجميع من اجل أن يكون معها

حتى نوره!

تذكر تلك المكالمة الطويلة التي كشفت فيها عن خباياها وعلى كل حال لم يكن الأمر بالخطورة التي توقعها كان مجرد حذر امرأة

ليس على نفسها بل على مكانتها في المجتمع كانت امرأة أعمال تجوب الدنيا في دوامة عمل لا تنتهي أورثها كل ذلك خشونة في التعامل ونظرة ثاقبة

لمكامن الربح والخسارة. كل ذلك يتلاشى أمامه لتخرج أنثى محبوسة شغوفة بالحياة متلهفة على المتعة تموت كمدا لأنها خلو من رجل

عرضت عليه العمل معها في تجارتها وهربا من عرضها قال لها:

سأعمل حارسا على قلبك ...وسأختار نوع المكافأة بنفسي

-أنت ماكر يا وليد

- وأنت رائعة ياحبيبتي



رسائلها:

*حاول أن تكون الليلة متيما بي فوق العادة *

*أرسل لي مع الهواء قبلات كثيرة عل أحدها أن تصيبني ...فا أنتشييييييي*

*أنا في السوق اشتريت لك هدية ...حزر ماهي؟*

كانت الهدية عنقود من الكرز المخملي تعلوه أشرطة خضراء مذهبة علقتها بيدها في مرآة سيارته

بعد أن أشبعتها من عطرها ومضت!

هكذا لم يكن لقاء ...فقط تطلبه فيأتي تأمره فيطيع

*أحبني لأني أنا أنت*

*ياليلي الساحر أريد أن أنغمس في ظلامك ...أقبل*

*أنها تمطر ... تعال بسرعة سنمشي في الشارع سويا أريد أن أقول لك احبك على وقع زخات المطر *

نقلته هذه الرسالة ليوم جميل من أيام الرياض الباردة ذهب إليها مسرعا وجدها تنتظره على بداية الشارع ركن السيارة وانظم إليها بكل هدوء

كانت هي كمن أعتاد الموقف وكان هو كبركان ثائر انهمر فوقه سيل عرم!

تدثرت بالصمت وشوشت له بكلمة واحدة فقط أحبك

وثرثرت عينيها من خلف اللثام ...حتى لم تترك مجال للكلام في نهاية الشارع كانا قد تبللا تماما

وقلبه أشتعل تماما وقلبها انتشى تماما

السائق بانتظارها وبذات الهدوء أنسلت من جواره ,`وذهبت

عاد وصدى صمتها وبقية من عطرها ترافقه الطريق اخمد المطر بركانه الثائر ...وتساءل كيف ذهبت من بين يديه؟

قال له قلبه أنها كرز!

كان ذكيا بقدر كاف لتبقيه بجانبها فترة أطول أنها من النوع الذي يعطي عندما يريد فقط عندها يكون عطاءها باذخا مغرقا في الجنون

ولم يكن على عجل كان مستمتعا بكل جنونها وفجورها وهمسها امرأة لا يشغلها إلا أن تحب وتمنح الحب ولكن بطريقة مختلفة

وكالكرز كان حضورها موسميا لم يكن لها صبر على صيف الرياضالصيف بطوله تقضيه هاربة في أماكن لا يسكنها إلا المترفين فقط

وعلى بريده الالكتروني كانت صور كثيرة تصله لأجواء مذهلة تحيط بهذه المرأة

وعلى عكس الفتيات اللاتي عرفهن كان بعد كرز يريحه بعض الشيء على كثرة ما توغل فيها على قدر ما أحس أنها بلا قرار

بئر عميقة تسحبه نحو الأسفل دائما كان يخاف قسوة قلبها وعطاءها المنظم واستمتاعها الشره بالحياة

جسدها الرشيق وصوتها الناعم وشعرها الطويل المنسدل بكل براءة ...وبريق عيناها تفاجأ بنفسه وهو يهرب في لقائهما الأول من عينيها أنها عينان

عندما تحدق فيها تشعر أنك في دوامة ساحرة تجمع عمق سنين وطمع قلب وظمأ روح
إرتجف بين يديها وخجل من إرتجافته

وتكومت في داخله مشاعر غريبة لم يكن الحب أحدها ولم يكن كرجل ليفرط في أنثى كهذه ليستمع لنداءات تأتيه من عمق ضميره


وعلى قلقه الخفي ظل مربوط بعلاقته بها .


قطع رنين جواله مسار تفكيره لم يكن سواها كرز! أخذ نفسا عميقا :هلا

هلا بك أسفه مادقيت عليك كنت مشغولة

مشغولة و شاغلتني

أنا كيف

كنت أقلب صورك وأفكر فيك

وإلى أي مدى وصل تفكيرك

لأبعد مما تتوقعين

أتوقع ما فيه فكره ممكن تخرج عن حدود الحب

الحب يدخلنا في متاهات وماله حدود ممكن الواحد يعتمد عليها؟!

معك أن الشعور بالحب يخليك في عالم غير بس ما اعتقد أن ماله حدود

الحدود تختلف حسب أحساس الإنسان ومكانة الحبيب في دنياه

وأنا ما يرضيني إلا أكون اللحظة الحلوة في حياتك

واللحظة الحزينة لمين أخليها(هنا تراءت أمامه صورة نوره بكل وضوحها)

لا ما راح يكون في حياتك إلا اللحظات الحلوة

ما أصير إنسان ياحلوتي

أنت أروع إنسان عرفته ياوليد قولي أنك تحبني


احبك


وأنا أموت فيك

ثم أطلقت ضحكتها التي كان يرى فيها وليد أجمل الكذب!

ثم تتالت الكلمات لتدخله في عالم العشاق الذي تهواه هي ولا يقاومه هو


بعد ساعة انتهت المكالمة وضع وليد رأسه على المخدة وهو يغني :تكذب علي وأكذب عليك...وألقى الدفا بلمسة يديك


وعلم أن الخطى لن تقودهما يوما لطريق واحد

ليل طويل 01-06-08 11:49 PM

يتبع

موجه هادئه 02-06-08 08:25 AM

وصف رائع

بانتظار التكمله

حسن خليل 02-06-08 07:56 PM

رواية يبدو عليها من بدايتها أنها رائعة ومشوّقة لما فيها من وصف جميل عبر استخدام الدلالات اللغوية المناسبة ووصف للأحداث والشخصيات.

نحن بانتظار التكملة

ولكم فائق احترامي وتقديري

ليل طويل 02-06-08 11:17 PM

موجه هادئه

حرف مشرق وكلمات مشجعة

شكرا لك


ليل طويل 02-06-08 11:22 PM

ولك أخي الفاضل حسن خليل

كل الشكر والتقدير على ثقتكم ووتواجدكم وكل هذا الكرم الرائع

تهمني متابعتك ورأيك

ولك المزيد من التقدير

ليل طويل 02-06-08 11:38 PM

[align=right]
عاود جواله رنينه الخافت نشبيشن يتصل بك ألقىنظرة على المتصل قلب شفتيه لم يشعر برغبة في سماع صوتها الفارغ لقد استنفدت في نظرهكل داعي لبقائهاولكن تأتي لحظات يشعر معها أنه بحاجة لنكاتها البلهاء وضحكهاالذي لا ينتهي وليس بحاجة لعذر كي يبرر غيابه لم تكن علاقتهما قد رسمت لها صورة معينه هو بحاجة لزحمة أنثوية حوله!
وهي تفعل مثل باقي البنات شاب جميل تتباهى بصورته ورسائله ويردد حول مسامعها كلمة احبك وتملئ رغبة أنثوية جامحةفي أن تشعرأنها مثل كل فتيات الدنيا عندها أحاسيس وتعيش قصة حب!
لازال يتقلب في فراشه لازال الوقت باكرا أضاء الجوال مرة أخرى الرسائلالواردة=1

نشبيشن:*حبينا نسلم ونقول مشتاقين*

لم يكن يحتفظ برسائلها ربما لأنها كانت من ذالك النوع المكرر الذي قد تستقبله من أي أحد من الناس أولأنها كانت بلا صدى حقيقي في داخله لم يكن لديه أدنى شك أن هناك غيره في حياتها الأمر لم يتعدى كونه تسالي وإثبات وجود لا يدري كيف تسللت إلى حياته الطريقةالقديمة التي لم تكن تحسن سواها ولعلها الأسهل اتصال خاطئ يتبعه ضحكات لينه كلمة منه وكلمة منها وفي البداية يكون كل شيء جميل وكان له قلب لا يرد أحد أبوابه مشرعة لكل أنواع الداخلين تماما كما يقول صديقة سعد (هم يبوووون)وكان لكل طيف تأثيره المختلف والكل يدور في محور الحب ويعطي الحب ليأخذ الحب ونشبيشن أو( وجدان) كان لطيفها حضور باهت ما أن تغيب حتى تكاد تختفي وكانت رغبته هي التي تحدد وجودهاعندما تسافر كرز ...وتهجره نوره ويجد نفسه محاصرا ببضع ساعات فارغة يبحث عنها أحيانا يملها حيانا تلح عليه رغبة أن يبصق في وجهها!
ولكنه لم يكن ليفعل!
لازال يتقلب في فراشه ولازال يقلب عينيه وقلبه مع الكم الكثير من الرسائل أغنية بصوت نشبيشن استمع جزء منها قلب صورها تمعن في ملامحها الدقيقة الشعرالبني القصير....أنفها الدقيق ...عيناها اللوزيتان فمها المشغول بابتسامة دائمة كان يمجد حضور أي أنثى لذا لم يجد ضير من بقائها ضمن القائمة ولم تكن هي تتوغل في خبيئة نفسه كان يكفيها ما يرمى لها من فتات المشاعر والرغبات ولعل هذه ميزة أعجبته بل وأراحته.... ليس أبشع من فتاة تطلب الحب بإلحاح وتقدم كل مالديهاقربان لإثبات مشاعرها.............أغمض عينيه أعاد فتحهما على صوت الرنين الخافت
نشبيشن يتصل بك عندها تذكر فقط لما أسماها نشبيشن!
ثواني مضت وعاودهاتفه الرنين سعد يتصل بك

- السلام عليكم
- وعليكم السلام والرحمة
- كيف الحال
- تمام
- وينك تأخرت
- مكسل لي ساعة صاحي ومالي نفس أتحرك
- يعي منت جاي
- جايكم بس بتأخر شوي
- براحتك ننتظرك كانت الساعة تشير إلى التاسعة ووليد لازال غارقا في عالمه المترع بذكريات وألق وأرق ساعة يبتسم وساعة تغييم على وجهه سحابة من حيرة وقلق عاد إلى هاتفه يقلب بصره في عالمه الصغير الممتد إلىخبايا دنياه عالم يسكن بين يديه مقفل برمز ومحمي بحجة الخصوصية كحمل مثقل بالتراب أو بالوحل أو بالورد أو ربما لا حمل مطلقا.

حنين المتيم 03-06-08 09:40 AM

بداية رائعة

ننتظر بشغف البقية ...

متابعة
.
.
ليل طويل
تحية لك

موجه هادئه 03-06-08 01:44 PM

ليل طويل

أسلوب سرد جذاب

أنا بالانتظار

ليل طويل 03-06-08 10:36 PM

ارتسمت على وجهه ملامح ماكرة أختار الدبا واتصل بها كان اتصال واحد منه يكفي لقلب حياتها
_هلا مها وينك حرام عليك كل ذا البعد
_ وليد هلا عمري قلبي
_وبعدين في حكاية بعدك عني شوفي حل ترى بجد احبك
_أنت عارف ظروفي وعارف أنا ما اقدر استغنى عنك تحمل البعد لجل خاطري
_لجل خاطرك ياعمري أتحمل كل شي متى بتروحين عند أمك
_ مدري أبوي مو راضي يفكني والجو مره مقرف هنا مليت أبي أروح الرياض
_ حتى أنا مليت من لانتظار
_ معليش حبيبي سلام أقرب فرصة أدق عليك
_ باي
الدبا أو مها فتاة في العشرين أنهت التعليم الثانوي بعد جهاد عظيم واستقر قلبها على حلم وحيد هو الاستقرار

أن تكون زوجه وأم وتملك جدران لا تتبدل جدرانا تستلذ إحاطتها بها تأمر هنا وتنهى هناك
كان لحلمها ملامح جامدة ثابتة شي أشبه برسم للوحة ضائعة... أشبه بمحاولة خلق وطن أو انتماء
منذ الصغر وهي تسافر شهر هنا وشهور هناك كانت كعثرة طريق في حياة شخصين ابتدأت حياتها في تلك اللحظة التي انتهت حياتهما المشتركة
عاشت وحيدة وكبرت وحيدة من أولئك الذين يعبرون الحياة بلا اثر كل رجل تصادفه تعلق به حلمها ولم تكن تملك
أدنى ثقة بأن حلم من أحلامها قد يتحقق ...حتى تحول الحلم إلى عذاب وانتظار مرير كان كل شيء بالنسبة لها واقع لن يتبدل
وفي كل مرة تقابل مرآتها يتشكل لها اليأس كفكرة لحوح بسبب سمنتها المفرطة
تعرفت على وليد من خلال النت كانت تكتب باسم (الفراشة) جذبها بحروفه العذبة وكلماته الوردية حتى رأت فيه جزء من حلمها
وملك قلبها وتخيلته واحة أمان ...سعت إليه ووجدت تلك الأبواب المشرعة وبدأت تمارس الحلم على أرض الواقع

استعذبت سماع كلمات الهوى وزهت بلبس العاشقات وفي داخلها كانت تراه زوجا فقط مكان قد تأوي إليه يوما
جزء من طريق طويل لم تمشي فيه خطوة واحدة انقسمت حياتها إلى لونين كلاهما رمادي!
حيث أمها التي عزلتها في عالم قوامه الوحدة.... أفعلي ماشئت ولكن بصمت المطلوب أن لا نشعر بوجودك
غرفة وردية توفر فيها كل أسباب العزلة والراحة ...النت ...الهاتف الجوال ....والحرية التي لا معنى لها
ولا احد.....سوى صقيع الزوايا ...ووليد!!
وحيث أبوها ينفرط عقد وحدتها في بيت كبير وعائلة اكبر الكل هناك يتحدث والكل يعمل في حياة قروية بسيطة
منعها إحساس عميق لا تعرف له معنى من الاندماج في تلك الحياة المتعبة فظل صمتها حاجز لم يحاول احد كسره
لم تخفي شيء عنه ألقت إليه بكل أحمالها وأسرارها بعد أن سألته سؤال واحد
_ بتتزوجني؟
_ اكيييييييييد وراح أخليك اسعد واروع عروس في الدنيا!!
بس أبي شي واحد أمتع عيوني بملامحك الحلوة أرسلي صورتك صدقيني راح تكون أمانة عندي
_طيب
أرسلت الصورة وقلبها ينتفض وبيد ترتعش خائفة من كل شيء من أبوها ومنه ومن كل نقيصة

فقط الحلم وحده يحدوها ويحدها تغلق عينيها لترى أطراف التل تغطي رأسها وصيحات الفرح تصم أذنها
لتفتحها على دموع حارة
عندما وصلت صورتها إليه انفجر بضحك متواصل وهو يردد الفـ..راشـ...ـة
لازال في كل مرة يرى الصورة تنتابه نوبات من الضحك
وفي أحيانا كثيرة يشفق عليها لم يكن وليد بلا قلب وأن قسى وتبلد واستعمره الهوى
كانت مها تصدمه بطيبتها الساذجة وتعلقها به حد العجب في كل مرة يحاول أن يبتعد عنها
لذلك ظلت من ضمن القائمة الدائمة ولا ضير كل أنثى لديها ما تقدمه مبدأ يؤمن به قلبه الشقي بكل ثقة!
الساعة العاشرة وليله لم ينقضي أزاح الغطاء غادر السرير أضاء الأنوار أخذ دشا دافئا ارتدى ملابسه
ألقى التحية المعتادة على أمه مكث معها قليلا غادرها وأنطلق بسيارته إلى حيث اجتماع الشباب
في الطريق اتصل بنوره ولم يجد رد بعث لها برسالة
*احبك....فاهمه ...احبك*
كان الرد فوريا *طيب درينا*
رد عليها برسالة أخرى * أقسى حب*
* ياكثرك*
قطع الرسائل اتصال من تحبني
_ هلا هلا مساء الخير
_ مساء الغلا والشوق كيفك عمري
_ تمام أخبارك
_ مجنونه بك
_أيه هين

_ وليد ليه كذا؟

_ وش تبين؟

_ بطاقة شحن !

_ طيب فهمنا ....مشغول سلام

أنهى المكالمة قبل أن يسمع ردها وقد اعتادت منه هذا النوع من التعامل

ركن سيارته علىحدود البوابة و وضع هاتفه على الوضع الصامت استعدادا لدخول الأستراحة


الساعة الآن 04:07 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir