|
ترانيم الوفاء
كتب في الصفحة (40 ) من دفتر مذكراته : -1- هل اعتبر ما سوف ابوح به هنا نوعا من الاعتذار ولو أتى بعد فوات أوانه؟ أم أنها مجرد ارهصات لتأنيب الضمير المتأخر الذي أرى سحبه تنشأ من خلف سماء أيامي البعيدة ؟. أو ربما تشريح لقناعات كنت اطل منها على العالم أنذاك وما زلت التحف خيبتها وانكساراتها ؟ حقيقة لا ادري ما هو كنهها بالضبط أو تنتمي لماذا تحديداً لكنني اعلم يقيناً أن ما سوف ينثره القلم هاهنا هو حقيقة عارية لم أتكلف اليوم أن افرض عليها أن تتدثر بأثواب مزركشة تجملها وتظهرها بمظهر غير مظهرها الحقيقي التي تكونت منه وعليه . هي حقيقة صرفة تماماً وليس أكثر من ذلك .... -2- أيتها الراحلة .... أجدني اليوم بعدما غابت أشرعة مراكبك على شواطئ أيامي منذ زمن موغل في القدم اصرخ قائلاً : لقد أحببتك بكل مشاعري فأنت امرأة لم تخلق إلا لكي تعشق أحببت فيك كل شيء نزقك , تمردك , غرورك , تهورك وحنانك الفياض الذي تروين منه كل حولك بعطاء وافر وتلك الطفولة البريئة التي أجدها تطل علي من خلف هالة المرأة الجادة الصارمة في كثير من الأحيان دون أن تعلم عنها الأخرى شيئاً . اعلم أن جسدك غاب عن عالمي منذ أمد طويل كما اعلم ايضاً انه طوال هذا الزمن كنت مشرقة في ذاكرتي ولم يبقى منك زاداً اقتات عليه سوى الذكرى . -3- أتذكر كلاما بحت لك به ذات مساء وأنا أتأملك قائلاً : أتعلمين ؟ أخشى أن تغيبي عن عالمي يوماً بعدما فطمتي قلبي عن رضاعة مشاعر غيرك من النساء. فتقولين : لا تهتم ستجدها ..... طبعاً مع ندرتهن .. ( وتنفجرين ضاحكة ) وتضيفين : وستلقم قلبك ثديي مشاعرها الصادقة حتى ترتوي .... وهاقد مضت بنا الحياة نحو دروب مختلفة وما زلت أتسكع بين أزقة الأقدار وازداد يقيناً كل يوم فاردد قائلاً : يالا غباءك.... ولكن ... هل من بين تلك النساء امرأة تشبهك .... |
عودًا حميدًا وحي القلم كريم هذا المطر الذي أنهمر إبداعًا هنا خلسة.. سررت بالقراءة لك .. دمت متألقًا كما أنت دائما... ... |
اقتباس:
مرحبا بالجليلة الخميلة عنفوان ... ان كان لهذا المطر من كرم فاطلالتك احدها ... تشرفت بك تحياتي العاطرة ... |
حضورك دائما ً جميل ورائع ومختلف
وجاءت كلماتك ملبدة بالحسرة والآلم ومر الفراق والشوق ومدعاه الحبيب . . . لا أعلم لما هذا الشعب دائما ً متآلم ويملئ قلبه الحب والشوق ، يعشق بعنف والحبيب مجافي تختلف وجوههم وتتشابه مشاعرهم |
اقتباس:
العزيز غريب الماضي ... تحياتي ومحبتي واحترامي ... ينتابني شعور احياناً ان الحبر ما هو إلا الم تخثر في حقيقته . كما ان الانسان في حقيقته كتلة من المشاعر والاشواق السابقة واللاحقة |
في البداية عوداً حميداً ياأستاذ وحي القلم (qq115) أعجبتني حقيقة فكرة المذكرة فهي صفحات نعمد في الغالب لها حتى نعبر عن مشاعرنا فنحن نلجأ للكتابة حتى نخرج مافي أعماقنا من مشاعر حب وحنين وشوق أو الم وحزن وفراق هو شيء نشعر بإنه مع الكتابة لابد أن يخرج نفرغ من خلاله مافي أعماقنا ونهدأ عندها ونرتاح أتساءل كثيراً لماذا حين نريد الكتابة يحركنا الحزن والحنين للأشياء اكثر من غيره ؟! هل مشاعر الحزن والحنين أقوى من أن تقاومها مشاعرنا ؟! غالباً ماأمسك باأوراقي ومحبرتي حين تنتابني حالات من الحزن والحنين وأسترسل بالكتابة حتى اسجل عبرة أوموقف آلمتني أشعر من خلالها بإني أخرجت مافي أعماقي !! عندها تهدأ روحي وتستقر انفاسي وأشعر وكأني اتكلم مع أحد !! وحين أشعر بالفرح والسعادة لاتحدثني نفسي أن أكتب بعمق |
الاخ الفاضل والمعلم الاكبر كاهن الارواح وحي القلم دام ظلالك شامخا .. يذكرنا بحكايات الظلام والنور .. "أشعر بالشعشعه الليله .. وكأني أقف في وسط ميدان وفوق رأسي شمعه عملاقه " تسامر العشاق القدامى في الساحه شبه المظلمه .. وتحدثني عن اسطورة التضحيات "اللعينه " واشعال النفس من أجل الاخرين .. (التي ينسفها لحظه من التمرد والثأر للذات .. لولا بقية من وفاء ) شعشع ياعمي شعشع .. :c010::c010: ________________________ للامانه يابو عبدالله مالنا -على هالنص - الا ان نغني لك .. وين اخذك وين انهزم بيك -في مشهد روعيت فيه دواعي السلامة والتبعات القانونيه التي قد تنشأ من "الانهزام بك " (qq115)(qq115)(qq115) لن استطيع قراءة النص ككل .. مع انه بٌني ليجتاح حاضرنا ويربطه بالماضي ليعزفه سمفونية حنين .. صور مذهله في أقوالك ... منها : اعلم أن جسدك غاب عن عالمي منذ أمد طويل كما اعلم ايضاً انه طوال هذا الزمن كنت مشرقة في ذاكرتي ولم يبقى منك زاداً اقتات عليه سوى الذكرى . وتقول في ردك على غريب الماضي مانصه : (كما ان الانسان في حقيقته كتلة من المشاعر والاشواق السابقة واللاحقة) ثم تأتي الصورة الباذخه عندما تعدك "هي" ببديلة ستلقم قلبك ثديي مشاعرها الصادقة حتى ترتوي .... ** هالصورة طرب منها المحـــــارب حتى سقطت عمامته وتخلى عن وقاره القديم وقام يرقص بعفوية (كرقصه سمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم في حفل التتويج ) -- هذه محاولة لشرعنه رقص سماحته (qq166) مدهش يابا عبدالله في كل حالاتك .. وشعشعتك الليله جميلة .. ويالهذه الصفحه رقم 40 مافعلت بنا .. وكيف تٌهنا على ضفافها .. |
فضاء الذكرى..مساحه واسعه
تحتاج لبعض الشجاعه لإسترجاعها تحتاج ان أرتدي ثوب النقاء لأستعيدها كماهي!! الذكرى فرح وألم ونبضات مختلطه نعيشها بتفاصيلها حين نختلى بأرواحنا في زاويه بعيده لايصلها أحد.. نسامر تلك الروح الغائبه ونستعيد شريط رحلتنا معا" نتجاوز حدود الواقع ونسكن قلب المستحيل تعصف بنا الأشواق تاره وتغرقنا الدمعات تارة"اخرى.. نكون فيها لأنفسنا ومع اطياف الراحلين قاسيه بعض ذكرياتنا ..متعبه حد الوجع لكنها تأبى المغادره وتتمكن من أعماقنا لن نجبرها على الرحيل.. فنحن بحاجه لإستنشاق رائحة الماضي!!! شكرا"وحي القلم دمت كما تحب |
لحظااااات ... ثم حدث مشهد مهيب في ساحه العشاق اللتي كان المحارب يقف بها وعلى رأسه شمعه .. لقد قام الاف العشاق واشعلوا فوق رؤسهم الشموع .. في منظر مهيب الاف الشموع تتمايل في الظلام وملامح شاحبه لآلاف من العشاق يشيعون النص الباذخ لأبوعبدالله .. الى ساحه الذكرى .. ليٌقدم النص قربانا .. لحضورها الطاغي .. ويٌحكى ان العديد منهم كاد يقسم انه رأى شبح (ذات الوشاح ) يركع على المذبح .. *لحظه وصول النص محمولا الى المذبح .. هبت ريح لطيفه وأطفات كل الشموع .. الاسترسال اتى من أنني الليله مشعشع (خلقه ) فاتى هالنص وكمل الباقي :c010::c010: |
اقتباس:
كلام جميل ........... |
| الساعة الآن 08:50 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir