&** ربى والحب ** بقلم ** غروب **&
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأستاذ الفاضل حسن خليل ، والعضوات والأعضاء الكرام (يعني لو فكر احد يطل علينا (ask) ) فالبدايه أستاذي حسن خليل أحب انوه الى انني وقبل قرائتي لموضوع فن كتابة القصه القصيره قد تجرات وكتبت قصه ولكن وبعد وان اطلعت على موضوعك السابق علمت ان ماكتبت او ماسطرت يداي ليس الا مجموعة من الاخبار المتراصه فقلت في نفسي ( مالك يابنت بكتابة القصص منتي من اهلها ارضي بالواقع المر :o ) لكن وبعد فتره طويله واصرار عجيب بالكتابه خصوصا بعد قراءة القصه المثل عن المعنى في القصه القصه القصيره قررت الكتابه فإذا اصبت وكتبت قصه قصيره بالمعنى الادبي لها فأنه من فضل ربي سبحانه وان اخطات فمن نفسي والشيطان لعنه الله. ولا تأخذك بي شفقه :o (<<<<< احب هالرمز كثير ) لو طلعت ماتنطبق عليها الشروط علمن عادي يمكن صحيح أحبط وأتفشل شوي لكنه راح يزول مع الايام احسن ما أخذ مقلب في نفسي طول العمر. والآن اترككم مع القصه..... &**رُبَى والحب**& أبي كم بقي لنا من الوقت لنصل؟ سألت رُبى أبيها فأجاب: سنصل إن شاء الله بعد ساعة على الأرجح. تراجعت رُبى مسترخية على مقعد السيارة الخلفي وكان بجانبها أخيها يداعب أخيهما الرضيع. نظرت إلى الخارج حيث الصحراء، كم تكرهها، تشعرها بالوحشه والعزلة، فتذكرت مزرعة أخوالها، حيث الخضرة والجمال الحقيقي، هنالك كل شي يشعر بالبهجة وينبض بالحياة. إنها الآن آتية من حياة المدينة وتطورها وتعقيدها إلى حياة القرية مع أسرتها لتنعم بالهدوء وتتمتع بالعيش ببساطة ودون حساب للوقت. يا إلهي!! قالت رُبى وهي تحدث نفسها: أشعر بشعور غريب من السعادة وكأنني أنتظر شيئاً مختلفاً سيحدث خلاف الرحلات السابقة لقرية أخوالي. وصلت عائلة رُبى في المساء إلى منزل جدتها حيث كان بإنتظارهم الجدة نوره والخال الأعزب. وبعد أن شربوا القهوة وتناولوا طعام العشاء وتسامروا قليلاً استعدوا للنوم مبكراً مثلما يفعل أهل القرية هناك على عكس أهل المدينة، وكانت اكثرهم شوقا للنوم مبكراً رُبى، حيث تنتظرها مغامرة تتوجب عليها الاستيقاظ مبكراً. لقد قررت رُبى وأخاها النوم مع الجدة في فناء منزلها حيث الجدة معتادة على ذلك. وعندما استلقت رُبى على الفراش بدأت في تأمل النجوم وجمالها وعاد لها نفس الشعور الغريب، فتساءلت ما الذي ينتظرها في الغد؟ لتشعر بكل هذه المشاعر المختلطه من خوف وشوق تشعرها بسعادة لا تستطيع تفسير سببها. في الصباح وعلى صوت المؤذن الذي أشاع في الجو شعور بالخشية والخشوع استيقظت رُبى لتجد جدتها على سجادتها تردد خلف المؤذن..قالت رُبى في نفسها، إن جدتي تعرف الوقت بالنجوم، فهي تعرف مواعيد الصلاة بالليل عن طريقها. وبعد ان انتهى المؤذن رفعت الجدة يديها تدعو الله ـ سبحانه وتعالى ـ وهنا استغلت الفرصة رُبى وقالت: " إدعي لي يمه نوره " فدعت لها الجده وكان من دعائها أن يحفظها وأن يكتب لها الخيرة في أمرها ويرزقها الرضا والقناعة. بعد أن أدو الصلاة وعاد الجميع للفراش تسللت رُبى خارجة من الفناء (( بحوزتها جلبابها (الجلال باللهجة القصيميه) ) متجهة للحديقة المجاورة للفناء والمزروعة بالعشب الاخضر يحيط بها سور قصير له باب من خشب، ولأن رُبى لا تحب القيام بالأمور كما هي العادة، فقد قفزت السور فهي تجد المتعة حتى في أقل الامور إثارة. لقد بيتت النيّة بزيارة المزرعة قبل شروق الشمس وقبل وفود عمال المزرعة لتتمتع بجمال الخضرة وجو الصباح البهيج...نظرت إلى التربة تحتها فخلعت إحدى نعليها وبأطراف أناملها داعبت الأرض الطرية الناعمة....يا لروعتها إنها أنعم وأحن من نعلها المنزلي المصنوع من الفرو الناعم الصناعي!! هكذا حدثت نفسها.. وهنا خلعت النعل الآخر وتدثرت بجلبابها وذهبت قاصدة المزرعة. بعد أن سلكت الطريق القصير المؤدي للمزرعة ووصلت إليها داعبت أنفها رائحة النعناع الممزوج برائحة التربة المشبعة بالماء كما داعب سمعها صوت خرير الماء وهو يجري متوزعاً في السواقي بين أشجار النخيل الباسقات هنا، وبعد سماع صوت انسياب الماء ومشاهدته استنتجت رُبى بأن العمال قد سبقوها ولم ينتظروا شروق الشمس ولكنهم بالتأكيد لن يصلوا إلى حيث استقرت إلا بعد فترة ستكون كافية لها لأخذ وقتها من المتعة والاسترخاء في أحضان الطبيعة. تأملت رُبى النخلة حيث كانت تقف، وتذكرت الشقاوة وأيام الطفولة، فقررت صعود النخلة، فوضعت جلبابها جابناً وتسلقت النخلة، وبعد أن استقرت على جذع النخلة أخذت تتأمل المزرعة بالكامل كما تتأمل شروق الشمس، عاودها الشعور ذاته فاخذت موضع الجلوس على الجذع وقطفت لها حبة بلح حلو، تحركها بأصابعها متلهية عن شعورها الغريب...هنا أحست بقرب خطوات أحدهم فهبطت عن النخلة، وعندما استقرت على الأرض وقفت قليلاً لترتاح وإذ بها تفاجأ بشاب يقف إلى جانبها. تأمل الشاب الفتاة وللحظة غرق في بحر عينيها الرماديتين، وأهدابها الطويلة ثم انتبه لاحمرار وجنتيها، وبالرغم من ذلك لمح في عينيها شيء من الغضب الممزوج بالخوف، يا لجمالها هكذا حدّث الشاب نفسه: إن لها وجه ناعم صغير وأنف دقيق ومبسم وردي صغير وشعر فاحم يتهدل على كتفيها. إنها ليست من فتيات هذا الجيل اللواتي لا هم لهن سوى قصقصة شعورهن وصبغ وجوههن، عندما أحس بحرجها ابتسم لها وانحنى لجلبابها ليمده اليها، هنا انتبهت رُبى لأول مرة أنها مع رجل غريب وقد نسيت أمر الجلباب، ومع استمرار ابتسامته ويده الممدوه، شعرت بالثقة والأمان وقال لها: أنا حمد ابن جاركم بالمزرعة المجاورة لقد أوكل لي خالك أمر الإشراف على العمال اليوم لأتفرغ لكم... انتي بالتأكيد ابنة اخته ابنة العم يوسف رُبى؟! ألا تذكرين أيام الطفولة واللعب معاً! هنا لا شعورياً ابتسمت رُبى بدورها وهي تحاول كبح مشاعرها التي تكاد تتفجر، فلإول مرة في حياتها تشعر رُبى بالحب!!! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تدثرت رُبى بجلبابها وحثت الخطا عائدة لمنزل جدتها بعد أن ودعته بنظرات ملؤها الحب والإبتسامة الخجولة. عندما عادت رُبى وجدتهم قد استيقظوا ووالدتها في المطبخ تعد الافطار ، فتنهدت مسترجعة لحظاتها السابقة مع حمد وهنا قالت إنه أجمل يوم في حياتي!! إنه يوم سعدي بالتأكيد!!! بعد الظهيرة، وبعد أن قررت الجدة والخال أخذهم في جولة في المزرعة بعد صلاة العصر وشرب القهوة والشاي هناك، أخذت والدة رُبى تحضير ما يلزم، وقامت رُبى بمساعدتها، وكلها أمل وحبور، فقد علمت بأن حمد ووالديه سيشاركونهم النزهة. بعد أداء صلاة العصر انطلقت الجدة والخال بربى وعائلتها إلى المزرعة، وبعد أن أخذوا جولة بالمزرعة استقروا بجانب "البركة" يحتسون القهوة ويتبادلون أطراف الحديث وفيما هم كذلك إذ اقترب حمد مع والديه فأخذت رُبى جلبابها لتضعه فوق رأسها ، هنا.... قالت الأم ضاحكة: رُبى ليس هناك أحد غريب ... أم أنه لم يحصل قط أن أخبرتك بأن أولاد جيران أمي اخوتك من الرضاع فقد رضعتي مع حمد من حليب أمه!!!!!! &**انتهت**& أود أن اذكر شيئاً، لقد ركزت هنا على الحدث ونقطة التنوير وعامل التشويق. ( اتمنى اني نجحت في ذلك) وأغفلت التفاصبل التي لا تخدم القصة ولا تتصل بالحدث كما أخبرتنا وإن كنت تحدثت ووصفت الجو المحيط ببطلة القصة أيضا كنت سأختم بالمقطع اللذي يسبق الخط الفاصل ولكن وأنا في طريقي لكتابة القصة فكرت بخاتمة مختلفة وهي التي جاءت بعد الخط الفاصل . وأخيراً اشكر لك مقدما سعه صدرك وقراءتك ان شاء الله للقصة كما أنني لا استغني عن رأي اخواتي واخواني ومثل ما قلت فوق مستعده لأي نقد حتى لو كان صريح جدا ملاحظه: حاسه انه فيه اخطاء املائيه ويمكن اكون جبت العيد فالسموحه يالربع |
حبيت أكون اول رد .. القصه لسى ماقرأتها برجع لها ان شاء الله بس لان اللي كاتبتها غروب ماحبيت افوت هـ الفرصه الحلوه بعيد عن تفاصيل وبنود وأسس كتابه القصه بقولك أنتي اللي محليتها حبيبتي والرأي اتركه للمشرف الغالي .. لاني ماأملك مقومات النقد .. لي عوده ياغلا :) |
اقتباس:
أرحب بكِ في أول مشاركة لكِ في قسم القصص والروايات. بداية موفقة جداً. وقصة جميلة استمتعت بقراءتها. ولي عودة إن شاء الله قريباً لأعلق أكثر على القصة وأصحح بعض الأخطاء. دمتِ بحفظ الله ورعايته. |
هلا وغلا بالغاليه دلع فرحتي بردك كثر فرحتي بكتابتي للقصه ماتتصورين وش كثر اثرت بي كلماتك وتواجدك مااقول الا الله لايحرمني منك وانتظر رجعتك وكلي شوق لمعرفة انطباعك عن القصه ومساءك ورد |
اقتباس:
اقتباس:
مو مصدقه نفسي ماتتصور وش كثر فرحتي بما انك قلت انه موفقه جدا وانك استمتعت فان شاء الله لي امل ان اصير كاتبه واحقق احد احلامي اقتباس:
|
الأخت الفاضلة غروب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: نظراً لضيق الوقت قمت بإجراء بعض التعديلات وتصحيح بعض الأخطاء اللغوية الإملائية لجزء من القصة. وسأعود إن شاء الله لاحقاً وأكمل الباقي. معذرة لذلك حيث أنني مشغول جداً في العمل. وكذلك هناك مواضيع في القسم ورواية جديدة يجب أن أقرأها وأرد عليها. أخوكِ حسن خليل دمتِ بحفظ الله ورعايته. |
http://www.qassimy.com/vb/upk/0222.gif
بداية موفقة تمنياتي لك بالاستمرارية وان شاء الله تستفيدين من ملاحظات الاخ حسن خليل ننتظر جديدك |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي واستاذي الفاضل حسن خليل تصحيحك لأخطائي بالقصه وابداء رأيك بها واعطائي جزء من وقتك هذا كرم منك وانا ممنونه له كثير خذ راحتك اخوي انا موب مستعجله اهم شي الحمدلله طمنتني وانه كبدايه نجحت بكتابة قصه قصيره ألزم ماعليك نفسك وشغلك عندي توضيح بسيط جدا صححت لي كلمة منزلها الى منزلهما في جملة (لقد قررت ربى وأخيها النوم مع الجدة في فناءمنزلها ) هما ربى واخوها في منزل الجده منزل اخوالها موب في بيتهم انا مره خجلانه منك الله يجزاك عني كل خير ومثل ماقلت لك خذ راحتك انا موب مستعجله لا خلى ولا عدم ان شاء الله |
هلا والله وغلا بسفيرة المغرب من جد خجلانه منك يعني ماتحمدت لك بالسلامه بس وربي دعيت لك وحمدالله على السلامه ولو جت متاخره منوره موضوعي ومشكوره على الصوره اموت على البساس(الاطط) خصوصا مثل اللي بالصوره بس من بعيد لبعيد لا تقرب لمي <<<<<<<<<<< انواع الصراخ خوافه الله يسمع منك واكمل المشوار واذا على ملاحظات الاخ حسن فمن فضل ربي اولا ثم اخي حسن خليل كتبت قصه ( الحمد لله ) واكيد راح استفيد من كل شي يقوله في مجال القصه القصيره بعون الله واذا على الجديد يبيله وقت صحيح كتبت القصه بيوم واحد وعدلتها بنفس اليوم بس كنت وقتها تحت ضغط نفسي ومشاعر مختلطه ولدت (بتشديد اللام) هالقصه ادعي انه بس يجي احد يحوس مزاجي وانا اطلع لك قصه ثانيه (q41) |
ما زلت أقوم بالتعديل وتصحيح الأخطاء.
|
الساعة الآن 06:29 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir