منتديات قصيمي نت

منتديات قصيمي نت (http://www.qassimy.com/vb/index.php)
-   الأمراض النفسية والمشاكل الزوجية (http://www.qassimy.com/vb/forumdisplay.php?f=23)
-   -   وداعاً للأمراض النفسية و ضيق الصدر (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=641514)

عابره سبيل 02-03-15 07:53 AM

وداعاً للأمراض النفسية و ضيق الصدر
 
يعاني معظم الناس اليوم من الأمراض النفسية و الهموم و ضيق الصدر ،
و تشهد عيادات الأطباء النفسيين آلاف المراجعين سنوياً ممن يفشل الطب النفسي في مساعدتهم..

و قد كتب الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله كتيباً صغيراً في معالجة أمراض النفس
و ضيق الصدر بعنوان (الوسائل المفيدة للحياة السعيدة) و قد قيل عنه بأنه أعظم مستشفى للأمراض النفسية على وجه الأرض..

و قد أجمل فيه الشيخ رحمه الله أعظم أسباب علاج الأمراض النفسية وضيق الصدر باختصار و كانت:

1- الهدى والتوحيد ، كما أنَّ الضلال والشرك من أعظم أسباب ضيق الصدر ، فإن الهدى و توحيد الله تعالى من أعظم أسباب انشراح الصدر.

2- الإِيمان الصادق بالله تعالى مع العمل الصالح.

3- العلم النافع، فكلَّما اتَّسع علم العبد انشرح صدره واتسع.

4- الإِنابة والرُّجوع إلى الله سبحانه، ومحبَّتُه بكلِّ القلب، والإِقبال عليه والتَّنعُّم بعبادته.

5- دوام ذكر الله على كلِّ حالٍ وفي كلِّ موطنٍ ، فللذِّكر تأثيرٌ عجيبٌ في انشراح الصَّدر، ونعيم القلب، وزوال الهم والغمِّ.

6- الإِحسان إِلى الخلق بأنواع الإِحسان والنَّفع لهم بما يُمكن فالكريم المحسن أشرح الناس صدراً وأطيبهم نفساً، وأنعمهم قلباً.

7- الشجاعة، فإِنَّ الشجاع مُنشرح الصدر متَّسع القلب.

8- تخليص القلب من الصِّفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه: كالحسد،
والبغضاء، والغلِّ، والعداوة، والشَّحناء، والبغي، وقد ثبت أنَّه عليه الصلاة والسلام
سُئل عن أفضل الناس فقال: "كلُّ مخموم القلب صدوق اللسان"، فقالوا: صدوق
اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: "هو التقيُّ النَّقيُّ لا إِثم فيه، ولا بغي، ولا غلَّ، ولا حسد".

9- ترك زيادة النظر و زيادة الكلام ، و زيادة الاستماع، و زيادة المخالطة، و زيادة الأكل
و زيادة النوم النوم، فإِنَّ ترك ذلك من أسباب شرح الصدر، ونعيم القلب وزوال همه وغمِّه.

10- الاشتغال بعملٍ من الأعمال أو علمٍ من العلوم النَّافعة، فإِنها تُلهي القلب عمَّا أقلقه.

11- الاهتمام بعمل اليوم الحاضر وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل
وعن الحزن على الوقت الماضي فالعبد يجتهد فيما ينفعه في الدين والدُّنيا،
ويسأل ربَّه نجاح مقصده، ويستعينه على ذلك فإِنَّ ذلك يُسلِّي عن الهم والحزن ،
لذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه و سلم "اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحزن"
و الهم يكون على المستقبل و الحزن يكون على الماضي.

12- النظرُ إِلى من هو دونك ولا تنظر إلى من هو فوقك في العافية وتوابعها والرِّزق وتوابعه.

13- نسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يُمكنه ردَّها فلا يُفكر فيه مطلقاً.

14- إِذا حصلت على العبد نكبةٌ من النَّكبات فعليه السَّعي في تخفيفها بأن
يُقدِّر أسوأ الاحتمالات التي ينتهي إليها الأمر، ويدافعها بحسب مقدوره.

15- قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السَّيِّئة،
وعدم الغضب، ولا يتوقع زوال المحابِّ وحدوث المكاره بل يكل الأمر إلى الله عزَّ وجلَّ
مع القيام بالأسباب النافعة، وسؤال الله العفو والعافية.

16- اعتماد القلب على الله والتَّوكُّل عليه وحسن الظنِّ به سبحانه وتعالى،
فإِنَّ المتوكل على الله لا تؤثِّر فيه الأوهام.

17- العاقل يعلم أنَّ حياته الصحيحة حياة السعادة والطمأنينة وأنها قصيرةٌ
جداً فلا يُقصِّرها بالهمِّ والاسترسال مع الأكدار، فإِنَّ ذلك ضدُّ الحياة الصحية.

18- إِذا أصابه مكروه قارن بين بقيَّة النعم الحاصلة له دينيَّةً أو دنيويَّةً وبين
ما أصابه من المكروه فعند المقارنة يتَّضح كثرةُ ما هو فيه من النِّعم، وكذلك يُقارن
بين ما يخافه من حدوث ضرر عليه وبين الاحتمالات الكثيرة في السلامة فلا يدع
الاحتمال الضعيف يغلب الاحتمالات الكثيرة القوية وبذلك يزول همه وخوفه.

19- يعرف أنَّ أذيَّة الناس لا تضُرُّه خصوصاً في الأقوال الخبيثة بل تضرُّهم فلا يضع لها
بالاً ولا فكراً حتى لا تضرُّه.

20- يجعل أفكاره فيما يعود عليه بالنفع في الدين والدنيا.

21- أن لا يطلب العبد الشكر على المعروف الذي بذله وأحسن به إِلا من الله ويعلم
أنَّ هذا معاملة منه مع الله فلا يُبال بشكر من أنعم عليه
{إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا}
ويتأكد هذا في معاملة الأهل والأولاد.

22- جعل الأمور النافعة نصب العينين والعمل على تحقيقها
وعدم الالتفات إِلى الأمور الضارَّة فلا يشغل بها ذهنه ولا فكره.

23- حسم الأعمال في الحال والتَّفرُّغ للمستقبل حتى يأتي
للأعمال المستقبلة بقوة تفكير وعمل.

24- يتخيَّر من الأعمال النافعة والعلوم النافعة الأهم فالأهم وخاصةً
ما تشتد الرغبة فيه ويستعين على ذلك بالله ثم بالمشاورة فإِذا تحقَّقت المصلحة
وعز توكَّل على الله.

25- التحدُّث بنعم الله الظاهرة والباطنة، فإِنَّ معرفتها والتحدُّث بها يدفع الله به الهمَّ
والغمَّ ويحثُّ العبد على الشُّكر.

26- معاملةُ الزوجة والقريب والمعامل وكلِّ من بينك وبينه علاقةٌ إذا وجدت به عيباً
بمعرفة ما له من المحاسن ومقارنة ذلك بما فيه من عيب ، فبملاحظة ذلك تدوم الصحبة
وينشرح الصدر قال صلى الله عليه و سلم : "لا يفرك (لا يكره) مؤمنٌ مؤمنةً
إن كره منها خُلقاً رضي منها آخر".

27- الدعاء بصلاح الأمور كلها وأعظم ذلك "اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري،
ودنياي التي فيها معاشي، وآخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كلِّ خيرٍ،
والموت راحةً لي من كلِّ شرٍّ"، وكذلك "اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي
طرفة عينٍ وأصلح لي شأني كله لا إِله إِلا أنت".

28- الجهاد في سبيل الله قال عليه الصلاة والسلام: "جاهدوا في سبيل الله،
فإِنَّ الجهاد في سبيل الله بابٌ من أبواب الجنة يُنجِّي الله به من الهمِّ والغمِّ".

وهذه الأسباب والوسائل علاجٌ مفيدٌ للأمراض النَّفسية ومن أعظم العلاج للقلق النَّفسيِّ
لمن تدبَّرها وعمل بها بصدقٍ وإِخلاصٍ، وقد عالج بها بعض العلماء كثيراً
من الحالات والأمراض النفسية فنفع الله بها نفعاً عظيماً.









لالـه 02-03-15 08:06 AM

ربنا يجازيك كل خير
لكن ياروحي بعض الاحيان تكون الحالة النفسية من الله ولا تروح حتى يكشفها الله
ولنبلونكم بشيء من الخوف ..... الخ
نعم قد يكون ماذكرتي
لاكن في بعض حالات مابيفيد معاها الا العلاج النفسي بالعقاقير
هوا يعتبر مرض وليه ننكر علاجو مادام علاجو موجود
يعني خلل خارج عن سيطرة الشخص
لايملك لنفسه لاحول ولا قوة
والله ان الموت ارحم او قطع يد او رجل عدا هوا
ربنا يخلص المسلمين منو

عابره سبيل 02-03-15 08:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لالـه (المشاركة 11017364)
ربنا يجازيك كل خير
لكن ياروحي بعض الاحيان تكون الحالة النفسية من الله ولا تروح حتى يكشفها الله
ولنبلونكم بشيء من الخوف ..... الخ
نعم قد يكون ماذكرتي
لاكن في بعض حالات مابيفيد معاها الا العلاج النفسي بالعقاقير
هوا يعتبر مرض وليه ننكر علاجو مادام علاجو موجود
يعني خلل خارج عن سيطرة الشخص
لايملك لنفسه لاحول ولا قوة
والله ان الموت ارحم او قطع يد او رجل عدا هوا
ربنا يخلص المسلمين منو


المرض النفسي مثل اي مرض
يصيب الانسان

ومافيها شي لو اخذ علاج فتره معينه
حتى تخف الحاله عنده

اهم شي

لايقطع العلاج النفسي فجأه
لانه يسوي انتكاسه للاسواء
يستمر عليه ويقطعه بالتدريج

والله الشافي المعافي سبحانه

نورتي لاله حبيبتي (a13)

لالـه 02-03-15 08:21 AM

^
الله يجزاك الجنة

ساراية 02-03-15 11:11 AM

الأمراض النفسية مش كلها سببها نقص في الإيمان لكن الإنسان ضعيف ومع المشاكل والضغوطات اليومية وصعوبة المعيشة تخلي نفسيته تتضايق لما يستصعب عليه أمر من الأمور وما يكون باليد حيلة
والأحوال ليست مثل بعضها في كل بلدان
مثلا عندنا لإيجاد عمل صعب جدا حتى وإن تكون متحصل على شهادة عالية كل ما تطلب عمل يطلبون منك الخبرة وكيف تأتي بها وانت متخرج جديد من الجامعة كذلك ليتزوج كيف له ذلك وهو لا عمل لديه كيف لا ينهار الشاب ويضيق نفسه؟

ولأن هناك الشيطان الذي يعمل على إحزان المسلمين لذلك يغفلون على كثير من الأمور التي كانو يعرفونها لتيسير أمورهم كالاستغفار والتوكل على الله

أسد من ورق 02-03-15 07:03 PM

سبحان الله , اليوم كنا نتكلم عن العلامة الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله .
موضوع جدا رائع ومعلومات قيمة إستفدت منها .
بالفعل الراحه النفسيه والطمأنينه بذكر الله والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحه والمداومة على أداء العبادات والصدقه .

غريب الماضي 03-03-15 08:02 AM

السلام عليكم


لا يوجد أنسان لا يمر بظروف عصيبة تحول النفسية
المستقرة إلى كئيبه ومتوترة ومنطوية على همومها
وسبحان الله لا تنجلي سحابة الضيق والهموم إلا بإن
يقوم الأنسان نفسه بمساعدة نفسه في سل سيفه
وقطع أعناق الهموم التي تسكن عقله ولا يتم ذلك إلا
بالأستعانة بالله والتقرب إلى الله ورفع من معنوياته المهارة
بالتفاؤل وبإن مامضى سوف يخلفه الله له بالمستقبل خيرا ً
مما ترك وما انصرف ، وهكذا هي حياة الأنسان بين هذه وتلك
لا أستقرار دائم ولكن نستطيع إن نجعل الأستقرار أكثر من التقلبات
النفسية السيئة بقوة ذواتنا بمساعدة البذور التي نزرعها بدواخلنا
في مواجهة تقلبات الحياة


شكرا ً الف

... بنت الجنوب ... 03-03-15 08:57 AM

بآرك الله فيك وجزآك الله عنآ خير الجزآء

(j)(j)
(j)(j)
(j)

عابره سبيل 03-03-15 09:56 AM

حياكم الله ياخواني وخواتي

zeen2009 20-03-18 04:10 PM

رد: وداعاً للأمراض النفسية و ضيق الصدر
 
جزاك الله كل خير


الساعة الآن 02:56 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir