منتديات قصيمي نت

منتديات قصيمي نت (http://www.qassimy.com/vb/index.php)
-   ملتقى الحوار الفكري المفتوح (http://www.qassimy.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   تدبر ، (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=762357)

نبض عُمان 09-08-21 04:59 AM

تدبر ،
 
"قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي* يَفْقَهُواْ قَوْلِي*
وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي* هَارُونَ أَخِي* اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي* وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي* كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً*وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً* إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيراً
"


سبحان الذي ألهم موسى هذا الدعاء
هي ليست آيات تُقرأ ..

هي آيات كلما رددّتُها في دعائي استشعرتُ لذتها
واخلصتُ في طلبي …


" واجعل لي وزيراً من اهلي"

واجعل لي مُعينا من أهلي يُعينني في أموري

"اشدد به ازري"

قوّ بهِ ظهري

"واشركهُ في أمري"


واجعله شريكاً لي في الرسالة


لماذا يا موسى كل هذا الطلب؟


"كي نُسبحك كثيراً ونذكرك كثيراً"

سبحان الله ، يا لروعة الطلب
يا لعظمة الرغبات
عندما يُحب القلب مولاه وسيّده 🥺💕

،

لم استطع تجاوز هذه الآيات
دعوت بها كثيراً وكلّ ما ادعو
أشعر أنّ حاجتي تشبه حاجة موسى

يا لإفتقارنا لهذا الوزير الآن
الذي يأخذ بيدنا إلى الخير والطاعات
ونشركه في أمور حياتنا
.

دعوت الله دائماً
كنتُ أطلبه في كلّ أمور حياتي
ورأيت أثر ذلك

سألته صحبة صالحة
لا ادري لماذا هذا الطلب لكني لم أتوقف عن هذا الدعاء
وكان دائماً يعطيني . .

في كلّ مكان كان يرزقني الصحبة الصالحة التقية
حتى في البرامج كلّ الذين تعرفتُ عليهم
كان لهم أثر طيب ، كانوا سبباً في إضاءة مابداخلي

.


اطلبوا من الله ..
تأملوا طلب الأنبياء والرسل
هي ليست آيات إنما حاجات
نحتاج إلى تأمُلها والدعاء بها بصدق قلب


.


أيقظت هذه الآيات قلبي دائماً
وأضاءت مابداخلي اليوم
فأحببت أن أشارككم بها




.

اللهمّ بركة الدعاء ونور الإجابة
اللهم كما قلتَ لموسى
قد أوتيت سؤلك لي ولكم جميعاً🙏🏻

الــــدانة 09-08-21 10:48 AM

رد: تدبر ،
 
دائما تأتي رسائل نحن في أمس الحاجة إليها
تُصادفنا كـ مقطع ، موضوع في منتدى ، برودكاست ، تغريدة
أو حتى شخص عابر ..


لا أعلم ( هل هم رسالة من الله تذكرنا ) ، أم يخيّل إلينا أنها رسائل ، أم ماذا ؟؟



الأمر لا يقتصر على شعور معين
إن كنا سعداء تصادَف أن رأينا وسمعنا وناقشنا شيئا مشابها لشعورنا
يشبه الدعم والمؤازرة ، وكأن كل من حولنا يقول نحن معك ..



موضوع جميل عزيزتي
نبض ~> (j)

المتحد 09-08-21 01:32 PM

رد: تدبر ،
 

سبحان الله اجد لطف الله عظيم مع موسى
وهو يحدّثه لأنه ( كليم الله )
حد علمي انها 3 محادثات
وكانت مع الملأ الاعلى من الملائكة
في قصة خلق آدم عليه السلام والسجود
والثانية مع إبليس
حديث الرحمن مع موسى لطف عظيم
تأملوا وهو يناديه جل جلاله اول الامر
بعد دخوله الوادي ورؤيته النار في البقعة المباركة
مناداة بإسمه ثم بعد ذلك يقول له الرحمن
ويناديه بأسمه مرة أخرى وماتلك بيمينك ياموسى
وبعدها يناديه الرحمن ثالثه ألقها ياموسى
ثم يقول له والقيت عليك محبتي
ويقول واصطنعتك لنفسي يالعظمة الله
لاحظوا تكرار الله لاسم عبد من عبيده لثلاث مرات
وهو يخاطبه في محادثة واحدة
من الدروس المستفادة في التلطف واللين

هذه اضافه تدور في مخيلتي
كلما قرأت سورة ( طة )
بارك الله فيكم
.

مريم الرافدين 09-08-21 02:31 PM

رد: تدبر ،
 
،


من كنت بالاعداديه والى الان
عندما اقرا هذه الايه ولقاء موس عليه بربه جل علاه جل علاه مع الله سبحانه
تتجسد اي ليست حروف وكلمات شريفه فقط
بل تحول النطق بها اشبه بصوت حولي بالمكان يصاحبه خشوع

"اني انا ربك "


ثم الامر من الله سبحانه
" فاخلع نعليك "


شكراً نبض 🌹

نبض عُمان 09-08-21 03:19 PM

رد: تدبر ،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــــدانة (المشاركة 12503950)
دائما تأتي رسائل نحن في أمس الحاجة إليها
تُصادفنا كـ مقطع ، موضوع في منتدى ، برودكاست ، تغريدة
أو حتى شخص عابر ..


لا أعلم ( هل هم رسالة من الله تذكرنا ) ، أم يخيّل إلينا أنها رسائل ، أم ماذا ؟؟



الأمر لا يقتصر على شعور معين
إن كنا سعداء تصادَف أن رأينا وسمعنا وناقشنا شيئا مشابها لشعورنا
يشبه الدعم والمؤازرة ، وكأن كل من حولنا يقول نحن معك ..



موضوع جميل عزيزتي
نبض ~> (j)



عندما تأتينا رسائل كهذه
ونلاحظها هي بحد ذاتها رسالة أخرى

أو كما أسميها هدايا من الرحمن
كثيراً ما نشعر بالوحدة
دون أن نقاسم أحد همومنا
ثمّ نتفاجئ بأن هناك هدايا خفية تأتينا بأكثر من صورة
تناسب ظروفنا وحالتنا
لايعرف أحد عنها أحد شيء سوانا

لاشكّ إنهُ الله ، يرى الشعور ويعلم بالإحساس
سبحانه قال في كتابه " ونحن أقربُ إليه من حبل الوريد"


ثقي أنها رسائل من الله
وكل هذه الرسائل بحد ذاتها تستحق التأمل والشكر


الجمال في مشاركتكِ الدانة
شكراً (j)

غريب الماضي 09-08-21 03:49 PM

رد: تدبر ،
 
قال تعالى : مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا )

لم يترك الله لنا من أمور الدنيا والآخرى شيء إلا وجاء به بالقرآن الكريم
سبحان الله تصوير كامل لجميع الأحداث التي وقعت بالماضي والتي تقع الآن والتي تقع بالمستقبل
كان الصحابة رضوان الله عليهم يستعجبون من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيما يتحدث عن
أقوام وفتن تقع بين المسلمين ، ومن سبقنا تعجب ونحن الآن نتعجب

والعجيب حقاً إن يكون بيننا مسلماً ثم يغادر لبلاد الكفار ثم يلحد ويبدل دينه بدينهم
أبعد كل هذا اليقين والأدارك تلحد سبحان الله ، الحمد لله اني مسلم

دانه السبيعي 10-08-21 12:43 AM

رد: تدبر ،
 



من أجمل ما قرأت نبض
يعجز الكلام عن الكلام ..كل حرف انكتب لامس قلبي بعمق

🤍


نبض عُمان 10-08-21 11:08 AM

رد: تدبر ،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتحد (المشاركة 12503966)

سبحان الله اجد لطف الله عظيم مع موسى
وهو يحدّثه لأنه ( كليم الله )
حد علمي انها 3 محادثات
وكانت مع الملأ الاعلى من الملائكة
في قصة خلق آدم عليه السلام والسجود
والثانية مع إبليس
حديث الرحمن مع موسى لطف عظيم
تأملوا وهو يناديه جل جلاله اول الامر
بعد دخوله الوادي ورؤيته النار في البقعة المباركة
مناداة بإسمه ثم بعد ذلك يقول له الرحمن
ويناديه بأسمه مرة أخرى وماتلك بيمينك ياموسى
وبعدها يناديه الرحمن ثالثه ألقها ياموسى
ثم يقول له والقيت عليك محبتي
ويقول واصطنعتك لنفسي يالعظمة الله
لاحظوا تكرار الله لاسم عبد من عبيده لثلاث مرات
وهو يخاطبه في محادثة واحدة
من الدروس المستفادة في التلطف واللين

هذه اضافه تدور في مخيلتي
كلما قرأت سورة ( طة )
بارك الله فيكم
.



"وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي "

آيات تطمئنُ القلب عند سماعها
فكيف بشعور موسى وهو يحظى بكل هذا الكرم واللطف من الرب العظيم !
.


اللهمّ امنن علينا بكرمك ولطفك كما لطفت بأنبيائك وأوليائك الصالحين

جزيل الشكر لإضافتك

نبض عُمان 10-08-21 11:14 AM

رد: تدبر ،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الرافدين (المشاركة 12503969)
،


من كنت بالاعداديه والى الان
عندما اقرا هذه الايه ولقاء موس عليه بربه جل علاه جل علاه مع الله سبحانه
تتجسد اي ليست حروف وكلمات شريفه فقط
بل تحول النطق بها اشبه بصوت حولي بالمكان يصاحبه خشوع

"اني انا ربك "


ثم الامر من الله سبحانه
" فاخلع نعليك "


شكراً نبض 🌹


هذا من جماليات القرآن واعجازه في اللفظ و الشعور
سبحان الذي جعله هادياً نهتدي به إلى أن نلقاه. .

والشكر لك مريم (j)

نبض عُمان 10-08-21 11:17 AM

رد: تدبر ،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب الماضي (المشاركة 12503975)
قال تعالى : مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا )

لم يترك الله لنا من أمور الدنيا والآخرى شيء إلا وجاء به بالقرآن الكريم
سبحان الله تصوير كامل لجميع الأحداث التي وقعت بالماضي والتي تقع الآن والتي تقع بالمستقبل
كان الصحابة رضوان الله عليهم يستعجبون من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيما يتحدث عن
أقوام وفتن تقع بين المسلمين ، ومن سبقنا تعجب ونحن الآن نتعجب

والعجيب حقاً إن يكون بيننا مسلماً ثم يغادر لبلاد الكفار ثم يلحد ويبدل دينه بدينهم
أبعد كل هذا اليقين والأدارك تلحد سبحان الله ، الحمد لله اني مسلم




صدقت أستاذ ، التفكير في هذا الأمر مُحيّر وُمخيف في نفس الوقت
نسأل الله أن يثبتنا على دينه ويحسن خواتيمنا
وأن لايقبض أرواحنا إلا وهو راضٍ عنا 🙏🏻
.

الحمدلله على نعمة الإسلام


الساعة الآن 06:32 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir