28-04-06, 11:11 PM
|
|
يا لهذه النسمة الصغيرة الباردة !!
هنا في منزلي شعرت بها وأنا أقرأ
أسعدتني
ومن قبلها سعدت بسمر وقطتها ماسة
شكر الله لك يأخي أخرجتنا من أحزاننا وهمومنا
وأعدت إلينا بسمة فقدناها وطفولة نسيناها
كانت لي قطة وكنت أحبها ، وكانت امي مثل أم سمر لا تريدها
تقول : لا تتركيها تدخل الى الغرفة ، أبقيها في الخارج .
وكانت قطة شقية ، سحبت خيطا من غطاء السرير فتبعته الخيوط ، لعبت
بها ، وجنت على نفسها ، وضعوها في خيشة رز فارغة وأخذوها الى حيث
لا أدري .
أما نسمة الهواء الباردة ،
فتذكرني بأيام لنا قضيناها في البر
بتنا يومها في بيت الشّعر
لا زلت أتذكر
ذلك الفجر
وتلك النسمة
أسعد الله أيامك
وبارك فيك
ننتظر أخرى
من قصصك الطيب المحبب الى قلوبنا
دمت بحفظ الله ورعايته
|