[محسن العولقي]

هذه قصيده من نظمي ارجو ان تنال اعجابكم

--------------------------------------------------------------------------------




لــــــزتــــــنـــــــي الــــــحــــــاجـــــــه وحــــــدتــــــنـــــــي ومـــــــــديــــــــــت الــــــيــــــديـــــــن
وادري يــــــــــديــــــــــن الــكـــفـــومـــحـــشـــومـــه وغــــــــــالــــــــــي مــــــــــدهـــــــــــا
لـــــكـــــن انــــــــــا مـــاجــــيــــت الا طـــــالــــــب الـــمــــعــــروف ديـــــــــــن
لــــيـــــن اقــــضـــــي الـــحـــاجـــه ولا زانـــــــــت ظـــــروفـــــي ردهــــــــــا
وذيــمــا يـعـيــن عــلــى الـشـقــا وقــــت الــرخــا مــــن بـايـعـيـن
وش لــــــــه يــجــيــنــي بـــالـــمـــدوح ان كـــــــــان مــــاهـــــو قــــدهـــــا
ولـــــــــــــــــو مــــايــــبــــيـــــن بــــوقــــتــــهـــــابالله قــــــــــــــــــل لــــــــــــــــــه لايــــــبــــــيــــــن
انـــــــــــــــــــــــا تــــــحــــــمــــــلــــــت الــــــــحــــــــيــــــــاه بــــــمــــــزحــــــهــــــا وبــــــــجــــــــدهــــــــا
وايـــــــــام عــــمـــــري مـــابـــقـــا مـــــــــن طــيــفــهـــا غــــيـــــر الــحــنــيـــن
والــــصـــــبـــــر طـــــــــــــــول والـــــمـــــواجـــــع واصـــــــلــــــــه لا حـــــــدهــــــــا
وذي جـيـتـهـم عــانــي وردونــــي عــلـــى اعـقــابــي حــزيـــن
وابـــــــكـــــــي عـــــــلـــــــى الــــعـــــشـــــره ولـــــــيـــــــام الـــقـــديــــمــــه عـــــــدهـــــــا
قـــــــولـــــــو لـــــــهـــــــم لـــومـــايــــجــــون وهـــــــــــــــم عـــــلـــــيـــــه مـــشـــفـــقـــيـــن
يــــخــــلـــــونـــــي لــــــحــــــالــــــي ولاجــــــــــــــــــت كـــــــــارثـــــــــه بــــــاصــــــدهـــــــا
والا الــســنـــيـــن الــــــــــي تـــذكـــرنــــي بـــــهــــــم نـــــفــــــس الــســـنـــيـــن
والـــمــــنــــكــــوي مـــــــــــــــن حــــــــرهــــــــا يـــــفـــــقــــــد لــــلــــســــعــــة بــــــــردهــــــــا
شـفـنـي مـــن الـبــارح وانـــا ســهــران مــــا غـمـضــت عــيــن
واخـــــــــــاف عـــيــــنــــي مـــاتــــغــــض بــنـــومـــهـــا مــــــــــــن بــــعــــدهــــا
بـــديــــت احـــــــس الــــــــذل واشــــعــــر بــالاهـــانـــه كــــــــل حــــيــــن
وحــــــــــــــــــــــن مـــــــــــثـــــــــــل الام لاحـــــــــــنــــــــــــت لـــــــفــــــــلــــــــذة كـــــــبــــــــدهــــــــا
وصـــــــارت حــيـــاتـــي كــلـــهـــا حــــســــرات وااهــــــــات وانــــيــــن
طــــفــــلـــــه صــــغــــيـــــره والــــــدمـــــــوع امـــبـــعـــثــــره فـــــــــــــي خـــــــدهـــــــا
والـــــــوقــــــــت مـــشـــقـــيـــهـــا ومـــحــــرمــــهــــا حـــــــنــــــــان الـــــوالـــــديــــــن
وعــــاشــــت عــــلــــى جــــمــــر الــشـــقـــا قــــــــدام تـــبـــلـــغ رشــــدهـــــا
مـــــــــــن بـــعــــدمــــا كـــــانــــــت مــلامـــحـــهـــا تـــــســــــر الـــنـــاظـــريـــن
بــــاعـــــت خــواتــمــهـــا مــــــــــن الـــحـــاجــــه وبـــــاعـــــت عـــقـــدهــــا
رغــــــــم انــــهــــا عــــاشــــت بــحـــالـــه فــــــــي ديــــــــار الـمـسـلــمــيــن
لــــــــكـــــــــن مـــــــــــــــــا انـــــــــذلـــــــــت ولا مــــــــــــــــــدت لــــمــــســـــلـــــم يـــــــــدهـــــــــا
وقـــتـــي صــدمــنـــي فـــــــوق مـــــــا تـصـوروعـيــيــا مـــــــا يــلــيـــن
ســــدالــــمــــنــــافــــذوالــــطـــــرق وكـــــــــــــــــــــــــــــل فــــــــــــــجـــــــــــــــوه ســــــــــــــدهـــــــــــــــا
وبـعــد السـنـيـن الـــي مـضــت انــــا مــــا دريــــت ابـدامـنـيـن
وامــــــــــــــــــر ع الـــــــــذكـــــــــرى واقــــبــــلـــــهـــــا واوقـــــــــــــــــــف عــــــنــــــدهـــــــا
مـــاتـــت غـــصـــون الـــتـــوت قـــدامــــي ومـــــــات الـيـاسـمــيــن
وحــــتـــــى الـــحـــدايـــق مـــــــــن ضــــمـــــا لــــيـــــام ذابـــــــــل وردهـــــــــا
وصارت ظروفي كالقفص وانا بها الطير السجين
ولا قـــــــــــدرت اوصـــــــــــل ســـمــــاهــــا وارتــــــقــــــي لا مــــجــــدهــــا
وانـــهـــدت اقـــصـــور الامـــــــل وتــحــطـــم الـــســــور الـمــتــيــن
مــــــــــــــــــن راســـــــــهـــــــــا لاســــاســــهـــــاجـــــار الـــــــــزمـــــــــان وهـــــــــدهـــــــــا
ومــــــــن يــقـــطـــع احــــبــــال الــثـــقـــه يــــذبــــح شــرايـــيـــن الـــقـــيـــن
ومـــــــــــن يــطـــرداحـــلامـــن بـــعــــيــــده مــــــــــــا يــــفــــيــــده طــــــردهــــــا
يــــاقــــافــــلــــة لــــــــيــــــــام ســــــــيــــــــري بـــــــــــــــــي ولا بــــــــاقـــــــــول ويـــــــــــــــــن
دام ان ســيـــوف الــوقـــت فـــــي صــــــدري تـــوغـــل حـــدهـــا
مـــاظــــرنــــي غـــــيــــــر الاســـــــــــا والـــــهــــــم والـــــجــــــرح الــمـــكـــيـــن
والا الــــــيــــــالــــــي كــــــلــــــمـــــــا تــــــمــــــضـــــــي يـــــــــولــــــــــي عــــــهــــــدهـــــــا
حدتـنـي ظـروفـي عـلـى الضيـقـه وحـالـي صــار شـيــن
قـــــــــســـــــــت بـــــــــشـــــــــده واكــــتــــشـــــفـــــت الان مـــــــــانـــــــــي نـــــــــدهـــــــــا
مـاطــاحــو بـعـيـنــي ســــــوا ذي نــــــا اعـتـبــرهــم مـخـلـصـيــن
يــــــاوجـــــــد نــــفــــســـــي ع الـــســـنـــيــــن الـــمـــاضـــيــــه يــــاوجــــدهـــــا
تــــــــــــــاك الــــــــــــــدروب الــــــــــــــي نــســـمـــيـــهـــا دروب الــطـــيـــبـــيـــن
مــــــــــاحـــــــــــد تـــــخـــــطـــــاهــــــا ولا واحــــــــــــــــــــــد تـــــــــــعـــــــــــدا نـــــــجـــــــدهــــــــا
بــســكــت ولابــكــشــف مــــــن الــمــوضـــوع حـــتــــى كـلـمـتــيــن
وخـــــــــــــل الــــقــــلـــــوب الــــحــــاقـــــده لــــــمـــــــا تـــــــمـــــــوت بـــحـــقــــدهــــا
صـعــب اطــــوي احـبـالــي لا ن الــنــاس فــيــه معـجـبـيـن
ولاجـــــارت احـمــالــي عــلـــى اظـــهـــور الــركــايــب شـــدهـــا
يالله يــــارحــــمـــــان ذي بــــــــــــــك كــــــــــــــل مـــــــومـــــــن يــســـتـــعـــيـــن
حــــــد الـمــصــايــب مـــــــن طــريــقـــي والـمــصــاعــب حـــدهــــا
لان الــســنـــيـــن الــــــــــي تـــذكـــرنــــي بـــــهـــــم نـــــفــــــس الــســـنـــيـــن
والـــمــــنــــكــــوي مـــــــــــــــن حــــــــرهــــــــا يـــــفـــــقــــــد لــــلــــســــعــــة بــــــــردهــــــــا




الموضوع الاصلي: مداليدين http://www.a1ash.com/vb/a1ash137054/#ixzz2Iotufimb

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.