لاحت بروق الهواجس من شمال الـبـلـد
تحكي تـواريـخ اسود الغاب واشـبـالـهـا
اقوام في عينهـا الـغـايـات مـاتـبـتـعـد
واقوام من دونها مـنـقـوضـه حـبـالـهـا
والمعتصم يوم تنـخـابـه وهـو مـاشـهـد
لكن جـاتـه عـلـوم الـبـنـت و احـوالـهـا
جهز لها خيـل بـلـقـاً واسـمـعـو مـاورد
عمـوريـه قـاومـت مـن دون مـدخـالـهـا
قال المنجم هجومك كـل هجـمـه تـصـد
من بعد ماينضـج الـزيـتـون وتـنـالــهــا
لاكن الايمان في نـفـسـه يـزيـده مـدد
ان المنجـم كـذب فـي كـلـمــةً قـالـهـا
اتحـررت لـه عـمـوريـه بـفـضـل الاحـد
لو استمع لـلـمـنـجـم كـان مـا طـالـهـا
حفيـد صـدام فـالـمـيـدان دونـه صـمـد
ماهاب داعي المنيه قـام يـسـعـى لـهـا
مـن عــدي وقـصــي ووالــد ومــاولــد
يـوم بـغـداد صـاحـت قـامـت رجــالـهـا
ياوين بـغـداد يـالـي تـنـتـخـون لـرغــد
وين مـن تـنـقـش الـتـاريـخ لاجـيـالـهـا
من تشد الجمال لـمـجـد يــتــلاه مـجـد
لـو تـعـثـر جـمـل مـاوقـف جـمـالـهــا
الموت موت العظام الي تـحـس بـجـهـد
عظام من تقـصـر أيـديـنـه مـن آمـالـهـا
ماهو بموت الرجـال الـي تـصـد و تـهـد
الـي عـلـى كـل قـمـه حـطـة رحـالـهـا
كل مسلم يحسب حـسـاب مـوت ولـحـد
يوم لانفـس تـلاقـي كـامـل اعـمـالـهـا
والمثل قـال مـن يـزرع لـزرعـه حـصـد
حبة السـنـبـل تـجـي سـبـع امـثـالـهـا
فـريـضـة الـحـج كـفـاره من الله وعــد
نـفـوس حـجـة بـلا رفـث ًغـفـرنـا لـهـا
علي بن خالد الحارثي