01-02-14, 06:29 PM
|
|
غيمة بيضاء عابرة تسير وينهمر منها قطرات المطر
|
|
|
|
كان لأبي حيّان التوحيدي مؤلفات لاتعد لكنها أحرقت كلها ولم يصل إلينا
منها سوى مؤلف واحد فقط، ويعد أجلها وأكثرها قيمة وهو كتابه
(( الإمتاع والمؤانسة )) !
وأبو حيّان فيلسوف، وأديب بارع، من أعلام القرن الرابع الهجري،
عاش أكثر أيامه في بغداد وإليها ينسب، واختلف في نسبته إلى التوحيد,
فقيل سببها أن أباه كان يبيع نوعا من التمر العراقي ببغداد يطلق
عليه “التوحيد”
التوقيع
|
خُـلِقَـتْ أكتافُ الرّجالِ لحملِ البنادقِ ،،
فإمّا عظماءُ فوقَ الأرضِ أو عظاماً في جوفِها..
،،،
أُعلّلُ النّفسَ بالآمالِ أرقبها مآآأضيقَ العيشُ لولآ فسحةَ الأملِ
،،،
لا تخبروني عمن يكرهني أو يتكلّمُ عنّي،،
أتركوني أحب الجميع ،،
وأظنّ أنّ الجميع يحبني..
|
|