البارت 18 ..صلو ع النبي
مطلق و عبد الرحمن دمعت عيونهم و خرجوو ع طوول راح لهم محمد :ها بشروو
مطلق: اختك دخلت الغيبوبه هي ووليد
محمد حط يدينه ع راسهه: لا حول ولا قوه الا بالله لا اله الا الله
مطلق تذكر تهديد اخوووه : محمد متعب وينهه
محمد: بالمركز حق الشر.......تووه بكمل كلامه الا و هم مدخلينهه المستشفى بسرير و يجروون فيه في الاسياب
محمد: هذاا متعب ؟؟
عبد الرحمن: حسبي الله عليهه دخل عيالنا بغيبووبه
كلهوو من المستشفى و كلهم ع اعصابهم بقصر ابو محمد
دخلوو الرجال ام محمد: هاا ي ابو محمد بشر
مطلق نزل راسهه: دخلوو بغيبووبه
ديناا شهقت و ع طول اغمى عليهاا راح لها محمد و حاول يصحيهه ما قامت شالهاا ووداها جناح راويه حطهه ع السرير فتح البلكونه و اللمبات
اخذ عطر و المنديل و بخ في المنديل و صار ينادي عليها: ديناا يدناا قوومي
ديناا بداا يرجع لها الوعي: لا لا راويه الله يخليكم قوولوو انو كل شي كذب الله يخليكم و بدت تبكي
محمد مسح ع راسها: لا حوه ولا قوه الا بالله ..خلاص ي ديناا هذا قضاء و قدر اذا ما صبرناا مين بيصبر
تحت عند ابو وليد و ابو محمد و امهاتهم و ام دينا
ام وليد تبكي: الله لا يوفقهه ولدي دخل غيبوبه بسببه
ام محمد حضنتهاا: و بنتي لا تنسيين لاكن احتسبي الاجر و اصبري ان الله مع الصابرين
ام وليد: لا حول ولا قوه الا بالله ....لا الله الا الله....الله يصبرناا
عند دينا و محمد...
دينا تمسح دموعها:الله يصبركم
محمد جلس ع الكرسي غمض عيونه و رجع راسهه ع ورا: امين ي رب
دينا جلست ع السرير:و غيبوبتها كم بتاخذ من وقتها
محمد ع نفس الوضعيهه: شهر يمكن..و دمعت عيونهه
دينا انصدمت منهه لانها عمرها ما شفته يبكي قامت وجلست ع ركبها قدامه
و مسحت دموعه : خلاص ي محمد زي ما قلت انت قضا و قدر اصبر ع ما ابتلاك ربي
محمد استغرب ممن حركتها بس ما حب يعلق....و بعد عناء طويل الكل نام
دينا ع سرير راويه و محمد ع الكرسي يلي بجنب سريرها ام و ابو وليد و رجعو هي و بناتهاا للقصر
ام محمد و ابو محمد بالغرفه حقتهم
الساعه اربع الفجر صحيت ام وليد و ع طول راحت لوليد دخلت و جلست جنبهه صارت تطالع بووجهه المصفر التعبان حطت يدها ع جبهتهه و بدت تقرا القرآن عليهه
اشوي الا تسمع همس: لاا لاا راويه راويه و بدا يعل صوتها فجاه قال: امييييييييي الله يخليكي راويه ويننهاااااا
ام وليد حضنتهه : خلاص يولدي احتسب الاجر و اصبر
وليد ع باله انها ماتت: امي لا ما ماتت صح امي صح ولا لا ما مااااتتتت
ام وليد: البنت ما ماتت لاكنهاا بغيبووبه
وليد صار يطالع يمين و شمال و صار يطالع بامهه و يشيل المغذي:لازم اشوفها الله يخليكي و بقووتطه كبيره شال المغذي و يدهه صارت كلها دم
طلع الغرفهه و دخل غرفتها اول ما شاقها انصقع ..كانت الاجهزه عليهاا و الاكسجين يلي داخل انفهااا دمعت عيونه و قرب منهاا
مسك يدها و صار يمسح ع شعرهاا و بهمس: راويه انتي وعدتيني انك ما تتركيني الله يخليك قومي لا تتركيني وحيد
و اشوي سمع الصووت يلي يكره بحياته صوت توقف القلب فك يدها وصار يرجع ورا دخلوو الدكاتره .. و طلعووه ام وليد ع طوول شهقت و قعدت تدعي اهاا
حاولوو اكثر من مره لاكن ما استجاب لهاا و غطوها و وليد ناظر الدكتوور زي يلي يقوول له اخر مره
الدكتور حن عليهه و رجع شغل الكهرباا و حكهاا ببعض و ضغط عليهاا .فجاه الا رجع لها النبض و صارت سليمهه وليد فرحه لاكن ي فرحهه ما تمت اغمى عليه و رجع دخل غيبووبتهه.،
الدكتور: ي استاذه ما يصلح كذااا انتي بتاثري ع زلدكي بدخولك عليه فبمنع الزياره لمدت ثلاث ايام
ام وليد: طيب و كيففه الحين و البنت كيفهاا
الدكتور: زي ما انتي شفتي ااا الولد حالته مستقره اما البنت لا يعني بعض الاحيان بتقون خطره عليها
ام وليد حزنت ع راويه: الله يصبرنا ع مبتلانا
الدكتور: الله يقومهم بسلامه
......و بعد مرور اسبوعين و هم نفس الحاله ما تغير شي ..اللهم بس راويه تحسنت و استقرت حالتهاا
محمد سال عن متعب قالوو له: انشل شلل كامل و يدينه الثنتين ممكسوور .....
محمد: هاا ي يباا كيفهاا
مطلق ناظر بنته: زي منت شايف ع نفس حالتها ....ناظرووهاا اشوي الا صارت تحاول تفتح عيونها
ام محمد جلست جنبها و ابتسامه شاقهه وجهاا : رورو رورو
راويه فتحت عيونها وصارت تناظر الغرفهه البيضاا و السرير و المغذيه يلي بيدهااو بهمس: وش صار
ام محمد ناظر مطلق: حبيبتي معلليه ازمه و عدت ...غمضت عيونها بقووه تتذكر الين تذكرت وش صار لهاا ع طول فتحت عيونها و ناظرت ابوهاا: ابوي وليد وليد ي يبهه
مطلق راح لها و حضنها: وليد بخير ي رورتي
راويه صارت تبكي: لا لا الله يخليكم ابغا اشوفه
محمد: اوكي بتشوفين اوعديني ما تبكين
راويه وقفت بكا: اوعدك اوعك بس ابغاا اشوفه
عند وليد.... صار يحرك يده وقفت عنده هنووف و صارت تهمس له: وليد وليد...
وليد همس: راويه ...راويه.. فتح عيونها و ناظر امهه: امي ابغا اشوفها ...
ام وليد حضنتهه: ياا ولدي هي بخير بس انت قوم بسلامه..
وليد: يممه ابي اشووفهاا الله يخليكي
اشوي الا اندق الباب
ام وليد فتحت عيونها و اابتسمم و حضنتهاا: ي رووح خالتكي انا الحمد الله ع سلامتكي
راويه بتعب: الله يسلمك ..سمعوها البنات ع طوول قامو سلموو عليها ...و تركوو لهم الجوو
دخلت راويه ووقفت تناظر فيهه بشتياق طبعا كانت معاها عكازاتها عشان مكان الضربة الرصاص
قربت منهه حضنتهه و بكت بحضنهه و هو جلسهاا ع السرير و صار يمسح ع شعرهاا
وليد: خلاص ي رورو ماصار شي ازمه و عدت ي ربلك الحمد
راويه وهي بحضنه و تبكي و تشاهق: طيب لوو اناوما قمت انكان وش صار فيناا
ولا انا مت.......حط اصباعه ع شفايفهاا : لا تكملين فال الله و فالك
وليد باسسهاا بخدهاا ..و بشويش انحنا و باسهاا بشفتهاا : وحشتيني
راويه خجلت: ما يوحشك غالي .. و حضنهاا حس نفسهه من زمان ما حضنهااا
راويه تألمت ما ممان الرصاص الي بصدرها و بهمس: وليد
وليد وهوو لسا حاضنها: عيوونه..روحهه..كله...
راويه و هي تتالم: اممممم فكني دقيقه
فكهاا و ناظر وجهاا الين تغير من غرحهه الى الالم
ع طوول رفعت يدهاا مكان الرصاصه و ضغطت عليه و كلمته و بدت تبكي من الالم: وليد شوف لي احد اااااااااه
وليد ناظرهاا بخوف: اشفيك
راويه ما قدرتت تتكلم و صارت تاشر ع صدرهااا: يووجعني
وليد دق الجرس ياي عنده دخلت االممرضه: نئم سيير
وليد: بسرعه نادي لي الدكتوور
ع طوول راحت نادتهه دخل الدكتور
راويه و هي تبكي :ددكتووور الله يخليك مكان الرصاصه الالم مو طبيعي و بدت تضغط اقو من قبل
الدكتور ع طول نقلهاا الغرفهه كشف عليهاا لقا وحده من العظمات منكسرهه نقلوها عرفة العمليات
عند وليد ي جالس ع نار دخلت امه بعد ما طلع الدكتوور: ي ولدي اشفيه
وليد رفع راسهه ناظرهاا و بتوتر: راويه
ام وليد بخووف: اشفيهاا
وليد: مدري مدري بس حطت يدهاا ع مكان الرصاصه يلي جاتهااا
.
.
.
....
.
.
انتهى البارت 18
القاكم ع خير بالبارت 19