فؤادي وصدري هن مجلد زمانن فات ولازال بالحاضر وفي مقبل ايامي
غلافه ظلوع الصدر عنوانه الونات الى قمت اراجع فيه حسيت بآلامي
اراجع بصفحه واتعدى كذا صفحات بعضها لك الله نصها موجع ودامي
لوان كل ابوها عندي احساب منسيات من مراجعه لمراجعه تاخذ اعوامي
لكن اتغافلني هجوسن تجي بسكات ومع غفلتي تخلف علي سستم انظامي
ومن شان لاياخذني الهجس بالغفلات نويت اختم آخر صفحتن فيه باقلامي
وسجلت فيها جابتن صغتها بابيات تشيل الجمل وحروفها بعض الالغامي
بعد نصف قرن وزود سته بلاشكات مضن من سنين العمر والغيب قدامي
ولا والله الحقت الحسوفه على مافات ولانيب جايع من سببهن ولاظامي
لكن منهن ابا آمن زماني من اللدغات ابااحطهن خلفي مع الدرب وامامي
لك الله مانسى ماطرقني من الشطات اكابد شقاهن واسهر اللي ماانامي
قفلت المجلد قفل وارهيت بالشفرات بعدة حروف وعدة ارموز وارقامي
على شان مااحفظهن تعمدتهن صعبات وطوحتهن في غبتن موجها طامي
اطوحهن بغبة بحر واكسب الراحات تخليت عن فكرن علي يعرض افلامي
بدلهن بصدري والفؤاد امسن الحسنات على كل يمة عز ماارخيت بحزامي
اسوق الخطى في سكة الطيب والجزلات تسوق الخطى للطايله قو الاعزامي
ابا اسوقها واليا دنى للعمر ساعات عسى خاتمة عمري على دين الاسلامي
ابراهيم اليحياء ( بن مريح )