02-12-17, 11:22 PM
|
|
"أُحبكِ" لأمرٍ في نفسه،
طارت العناوين في حُبكِ؛
أَيتها الحجلةُ الجبليّة الحسناء.
البوحُ صوفيّةُ الرجل في جانب امرأة،
والنبضُ يكشّف للأُنثى خدعة البرود والكلمات،
"أُحبكِ" لأمرٍ في نفسه،
وأَمام العالمين "أُحبكِ" لأَمر ضاق في نفسه والسماوات!
فيمزجني الليلُ الوطيدُ في أَشواقي إليكِ
رُبَّ سِحرٍ يباغتني فيكِ رزقاً يتنزّل من النجمات.
أَول اللفظِ آآآهٍ،
وآخره يذوب في قلبي على هوآآآه.
كم أُحبكِ
يا امرأتي المعتّقة بحكمة الوقت،
كم أُحبك يا جميلة الجميلات.
وأَقضي ليلي ما استطعتُ تهجداً غزيراً بكِ،
فقرّبي،
يا حجلتي الناعمة، يا حسّاسة الحسّاسات،
قرّبي،
لأَغسل أخطاء القصيدةٍ في مغفرة التوارد في قلبكِ،
نِعم المحراب حجلة في الترنمات.
فبفضلك الحَسنُ برأت من الثرثرة، والأَمثلة المقرونة بالحسابات.
وما تبقى همسكِ لقلبي أَنّكِ على عهده
لأُريقَ الليمون من جوارحي وأَسقي البيّارات.
فلا تغيبي عن بساتين تتوق للرحيق في أَرجائها،
إنَّ الحياة دون رحيق محال من المحالات.
|