27-12-17, 01:49 AM
|
|
ثمار الملكات
تتقاسمني أَصابعي إليكِ،
تتسابق، وكلّ في حُبكِ يشهدون.
الجمرُ وشمٌ في النصّ،
واللحنُ في خضمكِ بين الفوضى والسكون.
قوارير تُملأ،
وأُخرى تُسكب،
والقصيدة ثملةٌ في تألقكِ،
والمسافة بيني وبينكِ الحنين.
تماهيدُ حُب حطّت رحالها، وخلخلت بكعوب الخاتمة،
على نسقٍ فظيع يُسمى غيبوبة الأَنين!
* كم أَتلذذ -أنا الرجل- بأَنيني إليكِ، والضعف الذي أَشعره وأَنا أضع رأَسي في حجركِ، وتغلغلين أَصابعكِ في شعري كطفل يتيم، وعابر سبيل، ومسكين.
أَهمسُ " أُحبكِ " ويكاد ليلنا يتفطّر في حساسيته،
ويتشقق الجدار، جدارُ الكلمات
آذاناً تعقل المعاني بعد ظمأ السنين.
إنّي الغمامُ في أُفقكِ يا صحرائي البدويّة،
أَصفو؛ فأتوه في أُنوثة القبيلة والقافلة،
وأدنو؛ فأُغوث/غيث/ بذراعيّ رجلٍ جرى فيها دمٌ يورقُ بطينكِ المعجون من ثمار الملكات التي أُعدّت لعرشٍ عظيم.
|