15-08-19, 10:07 PM
|
|
رد: 🌿 مقالات🖌ومٱلات 🌿 (2)
تداخل العوالم والعوامل
▪〰▪〰▪〰▪
▫ من المعلوم تاثير ما يحدث في عالم الاحلام
على الواقع والعكس صحيح أيضا اي تاثير ما هو
محسوس على الا محسوس. فكم من رؤى
أثرت على واقع بعض الأمم ومصائرها, وان اشهر
تلك الرؤى تعود لملك مصر قديما كما ورد في
القرآن الكريم: ((وقال الملك إني أرى سبع بقرات
سمان يأكلهن سبع عجاف))
فانقذ تفسير يوسف الصديق عليه السلام لرؤية
الملك، مصر وما حولها من مجاعة محققة.
لا نريد ان نتوسع بذكر تفرعات ما يغشى النائم
اثناء المنام حتى لا نحيد عن ميزة ما قل ودل.
▪ في المنام أو الحلم يمكن أن ترى أشياء جميلة
وتنتشي بالنظر إليها وتتمنى لو استمر بك ذلك
الحلم الجميل، هذا بعد الإستفاقة منهيالطبع .
▫ لكن الحلم يبقى حلما مهما كان جميلا اذ يصعب
في عالم الاحلام أن تحقق فيه انجازا رغم وجود
الإرادة والدافع لذلك، فانت في المنام تريد أن تفعل
شيئاً بل وتحاول مرة بعد أخرى لكن الخذلان يظل
يرافقك فلا تستطيع ولا تصل مرحلة الانجاز الكامل
الذي تجني من خلاله ثمرة للجهد او للعمل الذي
كنت تحاول القيام به، حتى تريحك من ذلك
استفاقة "منقذة".
لكن تجد جسدك مرهقا كأنك كنت تقوم بذلك
الجهد او العمل فعليا. وهكذا حتى تخور قواك أو
ينقضي الوقت المخصص لك لهذه الإطلالة من
خلال تلك النافذة التي ربما تعتبر احيانا تعبير عن
شيئ أو متنفس للجسم او النفس من ضغوطات
تعتريهما خلال الحياة الاعتيادية.
▫ وفي الواقع الحقيقي نجد أناسا كأنهم يعيشون
الاحلام فهم يبذلون قصارى جهدهم لإنجاز شيئ
ما لكن في منتصف الطريق ينتكسون وتخور إرادتهم
فلا يكون انجاز لتلك البداية العظيمة التي قد يعبر
عنها الشاعر قائلا: إذا كانت النفوس كبارا تعبت في
مرادها الاجسام.
وكأن تلك الشخصية من عالم الاحلام لا عالم
الواقع الذي لا يصلح فيه الا العمل القابل للانجاز
والتحقيق.
▪ لكن احيانا نجد أنفسنا في واقع لا نريد مواجهته
فنتمنى لو يكون حلما! وبعض الاحيان ايضا نتمنى
العكس اي ان يكون الحلم واقعا نعيشه ولا ينقطع.
▫ في المقابل لبعض ما سبق ذكره آنفا، نجد اناسا
ما إن يبدأو بشي الا ويوفقوا لانجازه وفي وقت
معقول!
وهؤلاء هم من يحققون "أحلامهم" ويستمتعون
بالحياة كما يعتقد البعض.
ولا نغفل هنا عن ذكر من يعمل ويفشل ويحاول
مرة بعد اخرى ويكرر المحاوله دون ملل حتى ينجح.
ربما البعض يراه أنه "يعذب" نفسه لكنه هو سعيد
بذلك كما كان يفعل المخترع الامريكي
"توماس الفا اديسون" حتى انه عندما عاد يوما الى
منزله من معمله متاخرا غضبت منه زوجته وقالت:
اذهب إلى كنت او المكان الذي يريحك، فعاد فورا
إلى معمله الذي كان يجاور منزله!
▫ والعالم الفرنسي "لويس باستور" نسي موعد
زفافه بسبب العمل المتواصل. لكن عروسه عرفت
انه غارق في عمله لذلك لم تضيع الوقت في الندم
والبكاء "وندب الحظ" ولعب دور الضحية لتستدر عطف
المدعوين، بل اسرعت وذهبت الى معمله وأتت به
تصطحبه وهو بملابسه الرثة الخاصة بالعمل وتم
الزواج في سعادة لا تصنعها الملابس أو المظاهر بل
التقدير والتفهم! الم يقال ان وراء كل رجل عظيم
امراه عظيمه.
لا شك أن في بيئتنا أيضا كثير من الأمهات اللائي يحق
لهن أن يفخرن بتضحياتهن وعطاؤهن العظيم. وقد
ذكرنا قصص البعض منهن في مقالات سابقة ولن
نتوقف بإذن الله. (لرواد الواتس اب)
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
راجي
التوقيع
|
تيه "غـ زي" متعاظم
وهجير بلا وعد بالعودة
لكن هذا إن سَد حدودا
فهناك رب يأذن
بالسماح
سلام على الدنيا
إن عاش الضعيف فيها مُهانا
بلا وطن كطير بلا عُش
تتقاذفه النسور ودمه
مباح
مشارق الأرض ومغاربها
جيل الصبر سوف يرثها
عندما تندمل قريبا كل
الجراح
مهما طال الليل بحلكته
وضاعف الظالم قسوته
فميلاد الشروق يبدأ مع
الصباح
|
|