26-08-19, 09:08 PM
|
|
رد: 🌿 مقالات🖌ومٱلات 🌿 (2)
خيارنا والانتخابات
➖〰➖〰➖
▪ على الإنسان أن يكون بعيد النظر، يجب أن ينظر إلى بعيد
كسائق السيارة ولا يكون كاغلب السياسيين الذين تفرض
عليهم المنافسات أن لا ينظروا أبعد من حدود منضددة المكتب
التي يجلسون أمامها.
والفقرة الأخيرة قالها لي احد السياسيين الاسكندنافيين
عندما تحدثت معه عن الشمولية أو النظرة الكلية لتحقيق
ما يصلح للمواطن.
▫ في عالم يضج بهوس التخصصات العلمية وخصخصة
المصالح والشركات يساعد على انتشار "الأنانية المهنية"
اي التقييد أو التحديد في العطاء أو التحييد فيه بهدف
تقليص القدرات الشخصية أو الفردية حتى لا يكون لها
تأثير عام الا إذا اجتمعت مع كتلة أخرى وبذلك يسهل
السيطرة على افرادها لتوقع النشاذ أو التمرد من بعض
أعضائها إذا ما سبحوا ضد التيار المسموح به كما كان
في الدول الشيوعية او الاشتراكية او من بات يقلدها
اليوم ولو جزئيا.
▪ ونعود إلى الانتخابات وان كنا لم نخرج بعد عن تأثيراته.
فالمواطن أو المنتخب عندما يُقدم على إختيار حزب
أو مرشح ما، عليه أن ينظر إلى الأهم والمهم والأمور
المصيرية ولا يحاول تشتيت الجهود.
فمثلاً نجد في الفترة الأخيرة أن الأحزاب اليمينية
والمتشددة في تصاعد مضطرد في معظم الدول
الغربية ولما كان تصرفها العنيف وتطرفها محمود
يُسمح لها أن تتولى قيادة البلاد والعباد بعكس
ما يحدث في معظم بلاد المشرق الإسلامي
بالتحديد.
▫ بالنسبة للناخب الذي يخشى على أمنه ووجوده
في تلك البلاد فالاولوية عنده ليست أمور فرعية أو
هامشية وان كانت لبعض المواطنين الآخرين ليست
كذلك، مثل زيادة تكاليف امتلاك السيارة أو زيادة
تعريفة دخولها إلى المدن أو زيادة الضرائب لبعض
الخدمات المقدمة، وانما الأهم عنده كيف يحيد أو
يخفف من ضرر تصاعد تلك الاحزاب ويساهم في
تقدم حزب اقل ضررا يخدم مصلحة البلاد دون تمييز
أو اضطهاد لاقلية ما.
▫ وهذا الكلام موجه لكل الأقليات التي تتواجد في
بلاد الهند والسند والبلاد الغربية.
لا تستنزفوا جهودكم من أجل خدمة اهداف طائفية
أو آنية أو حتى شخصية بل وحدوا جهودكم فالأمر قد
يتعلق بمسألة وجودكم ووجود ابنائكم في تلك البلاد.
............................
راجي
التوقيع
|
تيه "غـ زي" متعاظم
وهجير بلا وعد بالعودة
لكن هذا إن سَد حدودا
فهناك رب يأذن
بالسماح
سلام على الدنيا
إن عاش الضعيف فيها مُهانا
بلا وطن كطير بلا عُش
تتقاذفه النسور ودمه
مباح
مشارق الأرض ومغاربها
جيل الصبر سوف يرثها
عندما تندمل قريبا كل
الجراح
مهما طال الليل بحلكته
وضاعف الظالم قسوته
فميلاد الشروق يبدأ مع
الصباح
|
|