26-01-21, 11:41 AM
|
|
|
قصة وقصيدة ياجماعه كيف مافيكم حميا
قصة وقصيدة من البادية و من قصص البدو الاولين قصة قصيدة ياجماعه كيف مافيكم حميا
الشاعر عبدالله بن هذال القريفه المطيري قدر الله عليه هو وقبيلته يرحلون لديره ثانيه فيها ربيع وعشب لحلالهم وتحركو لديرتهم الجديده وما شألله عليها هالربيع الطيب والماء الوفير وعينو خير وكان طريق مكانهم تجيه من قوافل وكان عبدالله القريفه يكرمهم باللحم وأستمر على هالمنوال إللين جاهم وقت الربيع راح وحلالهم قل ولا يقدرون يكرمون أحد
فقدر الله عليهم جاتهم قافله ووفد على عبدالله بن هذال القريفه المطيري ضيوف في الصباح، وليس عنده ما يضيفهم فيه، وطلب ممن هم حوله من جيران ان يُعِينوه، ورفضو يعطونه بقولة ما عندنا راح لبني عمه ورفضو يعطونه ، فنظر لناقته العزيزة عليه التي هي تدر لأهله اللبن وتنقلهم لقضاء حوائجهم بالصيف القائظ والشتاء القارس، وجه رأس ناقته الغالية على قلبه للقبلة وذبحها وهو يشعر بانه يذبح عزيزا؛ إكراماً لضيوفه. وعزم عليها مع ضيوفه من حوله من جيران، وقصد عليهم عاتباً، لانهم لم يعينوه على ضيافة من وفد عليهم بهذه القصيدة:
ياجماعه كيف مافيكم حميا
كيـف صيـاح الضحـى ماتسمعونـه
من يعـاونــي عـلــى ربـــعٍ أهـنـيّــا
مـن بغـى درب المراجـل يمنعـونـه
الـمـراجــل مــــا تـهـيــا هـالســويــا
كود من عض النواجـذ فـي سنونـــه
ان بغيـت الشـح درب الطيـب عـيــــا
حـالــفٍ مـــا ارد نـفـسـي للـمـهـونـه
مـاعـلـيّـه مــــن مـنـقّـلـت الـحـكّـيـا
كـان بـاب الـرزق منهـم يقطعـونـه
وان بغيت الهون ساس الطيب عيّا
حالفٍ ما أرضى لنفسـي بالمهونـه
حـالــف مـا اجــوز مـــن جـيـة هـويـا
دام بــيــت الله خـلـقــه يـدهـلـونــه
ماعلـيـنـا مـــن مـسـاريــد الـقـفـيـا
كـان حبـل الـرزق معهـم يقطعونـه
مـن لحومـي الدانيـه شفـت الجفيـا
مـن بغـى درب الشكـالـه يبهتـونـه
|