03-10-21, 03:43 PM
|
|
رد: 🔬 وقفة صحية 🔬
النوافذ المشرعة
ًـ➖〰️➖〰️➖ـ
نوافذ سمعية وأخرى...
▪️ في يوم من أيام الصيف المرتفع الحرارة ،
جاء الضيف مصبحا (قبل الظهيرة) وجلس
في صالون الاستقبال مع صاحب المنزل.
▫️ النوافذ كالعادة مفتوحة على مصراعيها،
وأصوات العصافير التي ترتع في أشجار
الحديقة تتهادى انخفاضا وارتفاعا دون
نشاذ صوت فردي يخالف المجموعة وكأنها
تعزف على نوتة للسلم الموسيقي.
ومع ذلك قال الضيف متسائلا:
الا تنزعجون من هذه الأصوات؟!
فرد عليه صاحب البيت بلباقة يخالطها
بعض الظرف :
لقد تعودنا على جمالها كما يبدوا !
ثم انطلقت منهما شيئا من الابتسات
التي اقتربت من حدود الضحكات.
هذا لما استقبح المضيف ان يرد على من
حل عليه ضيفا قائلا: كما تعودت انت على
أصوات وسائل النقل الطويلة والكبيرة
التي تمر من امام منزلكم ليلا ونهارا.
التعود
▪️ لكن السؤال الذي يمكن أن يطرح نفسه
هو : هل يمكننا أن نتعود على أصوات
يعتبرها غيرنا مزعجة ام ان الإنسان يحاول
أن يتجاهل ما ليس له بد من وجوده؟
تناقض
▪️ اصوات العصافير لا تعتبر مزعجة لكثير من
الناس لكن الغريب الذي يصعب إيجاد تفسير
له أن الضيف يعيش في مدينة مزدحمة
ومنطقته تمر من خلالها مختلف انواع العربات
لا سيما المزعجة منها.
ربما تعود على تلك الأصوات ولم يتعود على
"إزعاج" اصوات العصافير كما يصفه هو.
أصوات الطبيعة
▪️ الأصوات الطبيعية في الغالب ليست حادة
بما يكفي لتعطب طبلة الأذن او ترهق الأعصاب
في فترة قصيرة حتى لو كانت شديدة
(إن لم تكن صاعقة) تصل حدود الضوضاء
المتعارف عليها من الدرجات
(100 إلى 140 ديسيبل) والتي يمكن أن تؤثر
أيضا على أعصاب الإنسان او صحته بشكل عام .
فلم نسمع يوما ان أحدا فقد سمعه بسبب
أصوات العواصف والبراكين او أصوات الرعد
رغم شدتها والتي قد تبلغ من 90 إلى 100
ديسيبل.
حدة الضوضاء
▪️ وقد وجد بعض الباحثين (في بحث ميداني
نشر في بعض المجلات العلمية) ان صوت
حك "قِدر" (حلة طعام حديدية) بالسكين، كان
أكثر الأصوات ازعاجا للناس في الأسواق،
واكثر حتى من صوت الطائرة والدراجة
النارية (الدبابة).
شمع الأذن
▪️ ومن المنطقي ان نعتقد (وان لم يكن على
اساس بحث علمي ميداني او اكلينيكي) ان
الشمع الذي يتراكم داخل الاذنين قد يكون
له دور في امتصاص جزء من الضجيج الذي
يصل إلى هذا الجهاز المهم جدا، وبالتالي
قد يكون من الحكمة عدم المبالغة في
التخلص منه كليا بالأجهزة الحديثة.
ـ..........ـ
راجي
🔬 وقفة صحية 🔬
التوقيع
|
تيه "غـ زي" متعاظم
وهجير بلا وعد بالعودة
لكن هذا إن سَد حدودا
فهناك رب يأذن
بالسماح
سلام على الدنيا
إن عاش الضعيف فيها مُهانا
بلا وطن كطير بلا عُش
تتقاذفه النسور ودمه
مباح
مشارق الأرض ومغاربها
جيل الصبر سوف يرثها
عندما تندمل قريبا كل
الجراح
مهما طال الليل بحلكته
وضاعف الظالم قسوته
فميلاد الشروق يبدأ مع
الصباح
|
|