07-02-22, 03:44 AM
|
|
رد: 🔬 وقفة صحية 🔬
من عاداتنا الغذائية المفيدة و...
اضافة الحبة السوداء في بعض انواع الطعام في
بعض المناطق من بلادنا وايضا الزنجبيل والقرفة
والحلبة وغيرها من الاعشاب التي تدخل في بعض
انواع الطعام والشراب دون الاكثار او التفريط فيها
شيئ ايجابي.
فالزنجبيل مثلا له فوائد عظيمة كما هو معلوم الا ان
الاكثار منه قد يؤثر على البصر وربما القولون والمعدة
لمن يعانون من مشكلة فيها. والاكثار من الحلبة قد
لا يناسب بعض الناس اذ يصيبهم بما يشبه الغثيان
وهكذا. فكل شيئ يزيد عن حده يخلف اثارا جانبية.
القرفة مفيد لتخفيض السكر في الدم لذلك يفضل ان
يدخل في الاطعمة التي تستخدم عادة للتحلية
ويعطيها ايضا نكهة طيبة اما من ابتلي بالنهم للسكريات
خاصة المعقدة منها (سكروز) فلا يجب ان يفارق القرفة
مائدته ودون الاكثار منه طبعا.
كما انه اي القرفة يعمل على منع ادرار البول وقد يحبذ
عدم الجمع بينه ويبن الادوية التي يقوم مفعولها بإدرار
البول.
وعند اختيار الكيكات الجاهزة يفضل ان نختار التي تحتوي
على القرفة لتعديل محتواها من السكر. علما ان القرفة
قد لا يناسب من يعانون من زيادة حموضة المعدة كما انه
قد يحد من فعالية بكتيريا الخميرة المستخدمة في تخمير
ورفع بعض المعجنات.
الحبة السوداء فوائدها عظيمة يكفي انها مذكورة ايجابا من
قبل رسول لا ينطق عن الهوى عليه افضل الصلاة والسلام.
وبعض امهاتنا لا يقصرن في ادخال حبيباتها في بعض انواع
المعجنات او البهارات التي تطحن معها. الا ان الذي يحرم
منها هم في الغالب الشباب الذين اضطروا لان يعيشوا بعيدا
عن عوائلهم لظروف الدراسة او غيرها فيعتمدون على
الاطعمة السريعة الخالية من الالياف ومشبعة بالدهون
المهدرجة او "المكربنة " (زيوت تغلى لفترات طويلة دون
تجديدها) او كليهما وبعضها يؤثر على الانسان ببطئ.
واول ضحايا الجسم الجهاز الهضمي خاصة المعدة والقولون.
اما العوائل التي لم ترث نسائها كنز العادات الغذائية المفيدة
فاقول لهن تعلمن من اجل انفسكن واولادكن وازواجكن ولا
تتعالين على موروث عاداتنا الغذائية السليمة التي لا تقدر
بثمن فإني رايت المجتمعات الغربية التي يحاول بعضنا
تقليدها حتى في العادات الغذائية رايت كيف تعصف بهم
بعض الامراض الخطيرة (حفظنا الله واياكم منها) والتي لم
تكن تعرفها مجتمعاتنا كثيرا.
وقد ياتي يوما يحذر من بعض الاطعمة السائدة اليوم
وادراجها في خانة التبغ والكحوليات واول هذه الاطعمة
السكر الابيض والملح والاطعمة الخالية من الالياف.
علما ان بعض المجتمعات في الغرب مصاب ربع سكانها
بتلك الامراض التي تتهم في تسببها العادات الغذائية
السيئة ونمط الحياة غير السوية. فالطعام قد يكون جيدا
لكن طريقة تحضيره او تناولنا له ايضا قد لا يكون سويا.
فالخلط الكثير بين الاطعمة في آن واحد والتهام الطعام
خاصة المعجنات على السريع وحشوها في المعدة
حشوا وصب مشروب الغازعليها كانها معمل تجارب
للقنابل كل ذلك يعتبر انهاكا للجسم "وتقصير" عمره
اي (انتحار بطيئ).
وليتنا كنا على ملابسنا التقليدية الفضفاضة التي تريح
الجسم خاصة المعدة والدورة الدموية التي تنشط ما
حول المعدة عند امتلائها لكنا نزيد الطين بلة فنشد
الاحزمة على الملابس الضيقة اصلا فنزيد الخناق على
المعدة والجهاز الهضمي المنتفخ بالغازات وغيرها كأننا
في عداوة وخصام مع جسمنا وبعضنا لا يهدأ له بال
حتى يهلكه.
وليس غريبا ان انفجرت معدة رجل من امريكا اللاتينة في
مطعم اذ لم تتحمل كبت المعجنات التي لا تسمح للغازات
بالتسرب والتشرد بل تحكم اغلاق الفتحات.
"التاموري"
على منوال اللاهوري الذي يعتبر من المشروبات الشائعة
في الدول التي تعرف بالكومن ويلث وربما اصله مدينة
لاهور في باكستان وقد يكون الانجليز نقلوه الى بلادهم
ومستعمراتهم وهو الحليب المغلي مضاف عليه الشاي
والسكر. وبما ان السكر يعتبر اداة تحلية فإن من عادات
بعض بلداننا الغذائة المفيدة تجد السكر يستبدل بالتمر او
البلح حيث يغسل جيدا ويفتح للتاكد من سلامته ويضاف
على الحليب الذي يغلي على نار هادئة ولفترة حتى تخرج
المواد السكرية اليه ليطعم به ويشرب هنيئا طيبا محلاة
بسكره الطبيعي (فراكتوز سكر الفواكه) ورائحة التمر
الطيبة ولونه الذي يشبه الكاكاو فضلا عن انه لا يحتوي
السكر المعقد (سكروز) او الشاي.
وهذا افضل من اللاهوري ليس لانه لا يحتوي السكروز
فحسب بل لانه يحتوي على فاكهة توصف بالمنجم لكثرة
واهمية المعادن التي فيها خاصة الحديد الذي يعاني من
نقصه معظم سكان العالم لا سيما النساء اللائي يرتشفن
الكثير من القهوة والشاي و"الزهورات" المحتوية على
مواد تمنع امتصاص الحديد وربما الكالسيوم من الغذاء
الداخل للمعدة. ومن عادات بعض مناطقنا تجد ان آباءنا
يمنعون الصغار خاصة البنات من شرب الشاي والقهوه
وفي هذه حكمة سبقوا بها العلم الحديث. حيث ان
الاناث اكثر فقدا للحديد في مستقبل حياتهن.
الحديد له خواص عجيبة ومن حكمة الخالق ان اختارة
لان يكون مكون دم معظم الكائنات وقد نتطرق الى
عجائبه في غير هذا المقام وكذلك عادة اكل فاكهة
الرمان بعد الطعام المؤذي للمعدة (الهريسة) عند
اهلنا في تونس وفائدة ذلك, وحرمان اهلنا في
ليبيا من ذلك, ان شاء الله.
......
راجي
التوقيع
|
تيه "غـ زي" متعاظم
وهجير بلا وعد بالعودة
لكن هذا إن سَد حدودا
فهناك رب يأذن
بالسماح
سلام على الدنيا
إن عاش الضعيف فيها مُهانا
بلا وطن كطير بلا عُش
تتقاذفه النسور ودمه
مباح
مشارق الأرض ومغاربها
جيل الصبر سوف يرثها
عندما تندمل قريبا كل
الجراح
مهما طال الليل بحلكته
وضاعف الظالم قسوته
فميلاد الشروق يبدأ مع
الصباح
|
|