أبكي على شام الهوى
من المؤسف المبكي أن تصبح الشام
و أهل سوريا بهذا الوضع
فجائعُ الدهرِ أنواعٌ منوعةٌ وللزمانِ مَسَرَّاتٌ وأحزانُ
وللحوادثِ سُلوانٌ يُسَهِّلُهَا وَمَا لِمَا حلَّ ببلادي سُلوانُ
..........
وصلت حالة الفقر و الغلاء لشيء لا يعلمه غير الله
راتب الموظف المتوسط 75 الف ليرة سورية شهريا
ما يعادل أقل من 25 دولار !!!
سعر جرة الغاز الحر و صل إلى 30 دولار
هذا مع عدم توفر المياه بشكل كافي و عدم توفر الادوية
و الغلاء الفاحش !!! و نقص في المواد الغذائية
و انقطاع الكهرباء يوميا بمعدل 20 ساعة إلى 22 ساعة
يعني فترة الكهرباء لا تتجاوز ال4 ساعات بشكل متقطع و ايضا ضعيفة !!!
لو كان اب و زوجته موظفين و عندهم طفلين فقط
فراتبهم يكاد لا يكفي ثمن الخبز فقط ،
بالله كيف يعيش هذا الشعب !!!
...........
ما اثار حزني هو ان الامهات و الآباء أصبحنوا يتركوا ابناءهن الصغار في الشارع
لعل احد يأخذهم و يعتني بهم
ام تتخلى عن فلذة كبدها لانها لا تجد ما تطعمه و سيموت جوعا امامها !
هذه الحالة اصبحت تنتشر بكثرة كبيرة
نسال الله الفرج
..........
الشعب مُحارب من الدول العربيّة !!!
حتى الفيزة ممنوعة على شعبنا
و حتى إن فتحت الفيزة سيقوم بشار
و زبانيته عليهم لعنة الله بفرض ضرائب عاااااالية جدا على البضائع الداخلة
و اغلبها سيصادر و ممنوع
الوضع من البؤس و الفقر و الإنهاك فوق ما تتصوره النفوس او تعقله العقول
نسأل الله الفرج
تبكي الحنيفيةُ البيضاءُ مِن أسفٍ كما بكى لفراقِ الإلفِ هَيمانُ
عَـلى دِيـارٍ مِـنَ الإِسلامِ خالِيَةٍ قَـد أَقـفَرَتْ وَلَها بالكُفرِ عُمرانُ
..........