29-03-22, 12:42 PM
|
|
أُحِن إلى ليلى
عرف قيس بن الملوح في الأدب العربي بمجنون ليلى الذي لقب به لكثرة أشعاره عن ليلى العامرية، وهو من شعراء العصر الأموي ممن برعوا في شعر الغزل، ومن أبيات شعره عن الشوق هي:
قال قيس بن الملوح:
أُحُبُّكِ يا لَيلى وَأُفرِطُ في حُبِّي
وَتُبدينَ لي هَجرًا عَلى البُعدِ وَالقُربِ
وَأَهواكِ يا لَيلى هَوىً لَو تَنَسَّمَت
نُفوسُ الوَرى أَدناهُ صِحنَ مِنَ الكَربِ
شَكَوتُ إِلَيها الشَوقُ سِرًّا وَجَهرَةً
وَبُحتُ بِما أَلقاهُ مِن شِدَّةِ الحُبِّ
ويبدع قيس بن الملوح في وصف حنينه وشوقه إلى محبوبته رغم فراقها له وبعدها عنه، فيقول:
أَحِنُّ إلى لَيْلَى وإنْ شَطَّتِ النَّوَى
بليلى كما حن اليراع المنشب
يقولون ليلى عذبتك بحبها
ألا حبذا ذاك الحبيب المعذب
فهو يفضل العذاب في حبها والمعاناة من ألم فراقها له، ما دام يتنعم بمشاعر حبها رغم ما يعانيه من هذا الحب وألم الفراق ولوعة الاشتياق.
التوقيع
|
تتقدم إدارة المنتدى بالشكر الجزيل
للمراقب والأديب/ حسن خليل ، على
جهوده الكبيرة في الرقي بالأقسام الأدبية
من خلال النقد ووضع المسابقات والحوافز
لجعل أقسامة متميزة كما هو ، سيما في
نجاح مسابقة " المقالة الأدبية " .
8/1/2012م
الأدارة .
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
|
|