31-08-23, 11:06 AM
|
|
رد: السجع في اللغة العربية
السجع المتوازن هو اتّفاق الفاصلتين في الوزن دون الروي، وذلك نحو قوله تعالى: {وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ * وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ}، فانتهت الجملتان على "مصفوفة" و"مبثوثة"، وللكلمتان الوزن ذاته، أمّا روي الأولى فهو الفاء وروي الثانية هو الثاء، ومن أمثلته أيضًا قول مسلمة بن عبد الملك: "ما حمدتُ نفسي على ظفر ابتدأته بعجزٍ، ولا لمتها على مكروهٍ ابتدأته بحزمٍ"، فالتوازن واقعٌ بين الكلمتين "عجز" و"حزم" وقد اتّفقتا في الوزن دون الروي. لكن قال بعض العلماء إنّ التوازن -أو الموازنة- ليس من أنواع السجع، بل هو فرع من فروع علم البديع، فالفرق بين السّجع والموازنة أنّ السّجع يجب أن يتّفق فيه الروي في مجمل أنواعه: "المرصّع والمتوازي والمشطور والمطرّف"، بينما الموازنة لا روي لها، بل فقط يشترط فيها الاتّفاق في الوزن دون الروي، وهكذا لا يُمكن أن تكون الموازنة نوعٌ من أنواع السّجع، بل تشترك مع السجع في مشابهة الوزن فقط.
التوقيع
|
تتقدم إدارة المنتدى بالشكر الجزيل
للمراقب والأديب/ حسن خليل ، على
جهوده الكبيرة في الرقي بالأقسام الأدبية
من خلال النقد ووضع المسابقات والحوافز
لجعل أقسامة متميزة كما هو ، سيما في
نجاح مسابقة " المقالة الأدبية " .
8/1/2012م
الأدارة .
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
|
|