31-08-23, 11:22 AM
|
|
رد: السجع في اللغة العربية
بعض الأمثلة الإضافية على السجع من القرآن الكريم والكلام والأبيات الشعرية:
السجع المرصّع
قال بعضهم: "ليكن إقدامك توكّلًا، وإحجامك توكّلًا" فيه سجعٌ مرصّعٌ؛ وذلك لاتفاق ألفاظ الجملة الأولى مع نظائرها في الجملة الثانية في الوزن والروي، فـ"إقدامك" تناظر "إحجامك"، و"توكّلًا" تناظر "توكّلًا" في الوزن والروي، وأيضًا في قوله تعالى: {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ} فالأبرار تُقابل الفجار، ونعيم تقابل جحيم في الوزن العروضي ولهما الروي نفسه.
السجع المتوازي
من ذلك ما قاله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى}، فقد انتهت الجملتان على "غوى" و"هوى"، وقد اتفقتا في الوزن والروي، وكقول الشريف الرضي:
ردوا الغليلَ لقلبيَ المشغوفِ
وخذوا الكرى عن ناظري المطروفِ
فيه سجعٌ متوازٍ، وذلك لاتّفاق الفاصلتين في الوزن والروي، "المشغوف" و"المطروف" لهما الوزن ذاته ورويهما الفاء.
السجع المطرّف
قال تعالى: {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ}، في الآيات سجعٌ مطرّفٌ وذلك لاتّفاق الفواصل في الحرف الأخير واختلافها في الوزن، وكقوله تعالى: {مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا}، فالسجع واقعٌ بين الكلمتين "وقارًا" و"أطوارًا" فقد اتفقتا في الروي واختلفتا في الوزن.
التوقيع
|
تتقدم إدارة المنتدى بالشكر الجزيل
للمراقب والأديب/ حسن خليل ، على
جهوده الكبيرة في الرقي بالأقسام الأدبية
من خلال النقد ووضع المسابقات والحوافز
لجعل أقسامة متميزة كما هو ، سيما في
نجاح مسابقة " المقالة الأدبية " .
8/1/2012م
الأدارة .
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
|
|