وماذا بعد !!
هذا المساء أشترى منها حزنها للحظات
أشتراه بكلمة
ختم بها رسالته
أبتسمت قليلاً
ثم عادت إلى خيمتها تنسج من الغيمة خيوط من أمنيات
تصنع منها فستان س ترتديه يوماً حينما يغادرها الحزن مع بوابة اللا عودة
وهي تردد :
يا صاحبَ الهمِّ إنَّ الهمَّ مُنْفَرِجٌ
أَبْشِرْ بخيرٍ فإنَّ الفارجَ اللهُ
اليأسُ يَقْطَعُ أحيانًا بصاحِبِهِ
لا تَيْأسَنَّ فإنَّ الكافيَ اللهُ
اللهُ يُحْدِثُ بعدَ العُسرِ مَيْسَرَةً
لا تَجْزَعَنَّ فإنَّ القاسمَ اللهُ
إذا بُلِيتَ فثقْ باللهِ، وارْضَ بهِ
إنَّ الذي يَكْشِفُ البَلْوَى هو اللهُ
واللهِ مَا لَكَ غيرُ اللهِ مِن أحدٍ
فحَسْبُك اللهُ في كلٍّ لكَ اللهُ