26-02-24, 11:05 PM
|
|
رد: مقالات ومآلات....
ففهمناها....
النصر وال...
▪️ إذا كان تحقيق النصر يحتاج إلى صبر
و شجاعة، فإن مواجهة عواقب الهزيمة
يحتاج إلى شجاعة وصبر أكثر . لأن اليأس
عدو أخطر.
فالرسول عليه الصلاة والسلام قال عن
الجيش الذي عاد به خالد بن الوليد
منسحبا من معركة مؤتة ضد الروم :
بل الكرار إن شاء الله .... هذا لما
نعتوهم بعض صبية المدينة بالفُرار،
ولم يعرفوا حكمة أن يتركوا الخُبز
للخباز الذي عرك وعرف أتون
الحروب المتقدة ورحاها الطاحنة.
شجاعة من نوع آخر
▫️ فالإنحناء عند هبوب العاصفه ليس
جُبنا ولا هزيمة ، كما أن الوقوف في
طريقها بشموخ كما تفعل رؤوس السنابل
الشامخات، ليست بشجاعة.
الأحداث المتغيرة تحتاج إلى
مناورات مؤثرة .
مشهد آخر
▪️ لما توفي الرسول صلى الله عليه
وسلم وقف أبو بكر الصديق موقف
الحكمة والشجاعة، يجلو الغشاوة عن
أعين الصحابة ويخفف عنهم من الصدمة
التي قد تؤدي إلى "اليأس" والإنقلاب ،
بقوله المشهود : من كان يعبد محمدً
فمحمدً قد مات، ومن كان يعبد الله
فالله حي لا يموت.
ما بين السطور
▪️ فالقائد الفذ يقرأ ما بين السطور
بحكمة ويرى بعين نافذة ويضع النقاط
فوق الحروف عندما تؤثر الصدمة على
الناس فتغشى أعينهم وتوقف تفكيرهم
وتغيب ذاكرتهم إلى درجة أنهم كأنهم لم
يقرأوا من قبل الآية التي رددها عليهم
حينها أبو بكر الصديق : ((وَمَا مُحَمَّدٌ
إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن
مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن
يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ
وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ))
(144) آل عمران
▫️ وهنا يأتي دور الفتح الرباني
في الإفهام : فَفَهَّمْنَاهَا.....
كما حدث لسليمان إبن داود عليهما
السلام : ((فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ ۚ وَكُلًّا آتَيْنَا
حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ...)) سورة الأنبياء
ـ..........................ـ
📚 مقالات ومآلات 📚
....... راجي ........
التوقيع
|
تيه "غـ زي" متعاظم
وهجير بلا وعد بالعودة
لكن هذا إن سَد حدودا
فهناك رب يأذن
بالسماح
سلام على الدنيا
إن عاش الضعيف فيها مُهانا
بلا وطن كطير بلا عُش
تتقاذفه النسور ودمه
مباح
مشارق الأرض ومغاربها
جيل الصبر سوف يرثها
عندما تندمل قريبا كل
الجراح
مهما طال الليل بحلكته
وضاعف الظالم قسوته
فميلاد الشروق يبدأ مع
الصباح
|
|