أنتي
أيتها القادمة من عالم الخيال
يا من افترشتي رمال الشاطئ الدافئة
والتحفتي ماء البحر في هوجانه الرائع
قاتلتي
هذا هو البحر بنسماته المتناثرة
كعبق الزهور
ينشدكِ روعة اللقاء فلا تبخلي
فنحن من توسدنا الشوق
على قلوب حزينة
ملئتها عواصف الفراق
و نارُ قد أشعلتها بيارق حبٍ أزليه
أيتها المغرورة
دعي عنك الغرور قليلاً
دعيني أشعر بلوعتكِ لحضني الدافئ
لا تحاولي فأنا مازلت
ذلك الرجل الذي رسم همسكِ
بأنامله في صخور الجبال
ما زلت ذلك الرجل
الذي أجهزت عليه نغمات العشق
وهي تعزف على قلبه
سمفونيات الجمال
أيتها البارعه في صيد قلبي
يا من تربعتي على عرشه
ذلك العرش السريالي القديم
و أكتسيتي من ملابسه الرداء الثمين
أيتها الحكاية القديمة
التي انتهت بانتهاء عمري
فأنا مازلت ميتاً بحبك
مقبوراً بين جفونكِ
و مازال ينتعش صدري
بنفس أخير يشتهي أن ينطق
باسمكِ
و يقولها أُحـبـكِ يا( .... )
فأين أنتي الآن
لتنتشلي جسدي المفعم
بحبكِ و بسحركِ و بقربكِ
دعيني ... لن أموت قهراً
سأموت حباً
إن لم تفعلي ما آمركِ به
أحبيني