11-04-08, 04:35 PM
|
|
معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. هي القرأن .. والله تحدى به من يتهمون النبي الأمي
عليه الصلاة والسلام بتقوله وتحداهم بأن يأتوا بصورة من مثله ..
ومع التقدم العلمي بعد 1400 سنة من بعثة
المصطفي عليه الصلاة والسلام مازالوا لم يستطيعوا أبطال هذا التحدي والأعجاز
في هذا الكتاب الذي لاريب فيه .. والذي لا يأتي من بشر ..
وكما قال تعالى (سأريكم آياتي في الآفاق وفي أنفسكم فلا تستعجلون) .
فقد رأينا معجزة مساجد أندونيسيا بعد تسونامي .. ورأينا أسم الله ورسوله محمد عليه الصلاة والسلام على المخلوقات .. ورأينا وسمعنا كثيرا عن الكرامات في أجساد الشهداء .. وكما أذكر في أحدى القنوات خبر يقول :بشهادة فريق بريطاني دخل في أفغانستان بعد الهجوم الأمريكي ذكروا أنهم لاحظوا عدم تحلل جثث مقاتلي طالبان وتفاجئهم في كيفة حدوث هذا الأمر الخارق .
ولماذا السحرة يستخدمون الذبح لغير الله لكي يستعنون بالجن والشياطين ..
ولماذا تجد عدوى الانتحار تكثر بين الملحدين وتنعدم في المؤمنين ..
الملحد يعتبر حياته أنتهت حينما يمرض أو يكبر أو يفقد شيء من نعم الله عليه فتجده يسخط من حياته ويميل الى الخلاص لأنه فقد الأستمتاع بالحياة .. بينما المؤمن لاتتوقف حياته على هذه الحياة .. أنما هو يرى لحياته بعدا
أكثر من ذلك .
فأذا لم أكن أؤمن بأن هناك من سيحاسبني مهما بلغت من قوة ونفوذ في الأرض فمن سيقتص لمن سأستعبدهم وسأظلمهم وسأقتلهم .
فالأيمان المتمثل دعوته بالأديان السماوية هو الأمان للأنسان من الأنسان منطقيا ..
وهو حاجة قبل أن يكون معتقد ..
فما الذي يجعلني لا أسرق وأنا قادر وانا أحب المال ومالذي يجعلني لا أغتصب وانا أرغب بذلك
ومن الذي سيمنعني اذا كنت فوق القوانين بملك أوماشابه أن أستعبد البشر .
أذا كان لايوجد من سيوقفني لما أضيع شبابي وعمري بالقيم والمباديء أذا كانت تمنعني من رغباتي .
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم . ...
.....................
التوقيع
|
[SIGPIC][/SIGPIC]
|
|