المشهد الثالث
ابراهيم=احمد الليوم ابيك تضهر احلا الشباب ابيك تكون مميز في كل شي ابي الكل تعرف عن موهبتك .
خذ يا احمد خذ هالملابس
احمد=ملابس ومنين جبت هالملابس الحلوه يا ابراهيم وليه تعطيني اياها؟
هذي الملابس اللي تلبسها اليم لازم تكون في كامل اناقتك . اما من وين جبتها وكيف جبتها ما عليك المهم تكون حليو وبس.
احمد=ابراهيم وين ساعتك الفاخره اللي جاتك هديه ليه ما اشوفها في يدك؟
ابراهيم=ها ساعتي مممم مدري والله يا احمد رميتها في مكان ولا ادري وين ضاعت مني.
احمد=لا يا ابراهيم لا ما ضاعت لكن قول بعتها واشريت لي ذي الملابس امانه صح ولا انا غلطان؟.
ابراهيم=ههههههه انت نسيت ان الوقت عند اللي زي حالاتنا معدوم يعني ولا نحتاج للساعه. ما علينا منكثر الكلام يالله ابيك تتكشخ ترا الوقت داهمنا ولازم نحضر مبكر في قاعة المهرجان
احمد=كيف ارد لك هالجميل يا ابراهيم كيف؟ فديت قلبك الطيب وفديت تضحيتك اللي مالها حد
ابراهيم=هههههه ياعم بس اقلب وجهك لا تبكيني على حالي يالله عاد بسررررررعه روح البس.
.................................................. .................................................. .................................................. ........................................
احمد=ابراهيم شوف شكل القاعه له رهبه والحضور بعد له رهبه اكثر.
ابراهيم=لالالا ... لا يا احمد تكفا ولا رهبه ولا شي ترى الامر عادي جداً ابيك لما تصعد لمنبر الشعر تحس انك لحالك يعني ابيك تلقي القصيده كأنك تلقيها لي شفت كيف كنت تلقي لي قصايدك ابيك اليوم تستخدم نفس الاسلوب
احمد انشالله يابرهوم انشالله.. شوف شوف يا ابراهيم عريف الحفل اخذ المايك مره ثانيه يمكن راح ينده اسمي للمشاركه.
عريف الحفل=اعزائي الحضور لا زلنا نستقي من مناهل العذوبه التي فاضت بها بداعات طلبتنا الاعزاء والان نفصح لكم عن موهبه اخرى موهبه شعريه متدفقه الا وهو الطالب احمد عبدالله فهد
احمد=ايه الحفل الكريم استهل مشاركتي بالقاء التحيه على مسامعكم واقول لكم اسعد الله اوقاتكم بكل خير
استئذنكم بهذه المقدمه البسيطه التي اسبق بها قصيدتي.
لها نعم لها بما انها ابعد من الافق وبما انها اصعب من الهلاك وبما انها احب الناس لي وبما انها تجهلني لم اجد الا هذا المرفىء لاطلق به اعلا صرخه لحبي لعلها تصل الى هجير مسامعها البعيد.
يامنتهى شعري ونشوة شعوري=يا ملهمة روح القصايد بالاشعار
يالغايبه اللي بذاتك حضوري=يا جنتي اللي حياتي بها نار
ياحرقة احساسي ونفحة بخوري=لامن توقد لك حشا الشوق ثم ثار
ياماضي احلامي ومقبل اموري=ياكلمة السر التي تصرخ اجهار
يانشوتي يا دمعتي ياغروري=ياليلي اللي في مدى الشوف سمار
يا اول ايامي واخر دهوري=يا ابعد امالي على هم مشوار
يالحضتي ياساعتي ياشهوري=يا اجمل امالي معى عسر الاقدار
يالغاليه زلزل غرامك جذوري=ولا عاد صمتي ثابت الجاش صبار
اليوم بوح الشوق اصبح ضروري=ما عاد لي طاقه على كتم الاسرار
انا احبك يامسائي ونوري=بالحيل احبك يابعد كل الاديار
والله احبك مابه فدوري=مثله يشادي له ولو ربع مقدار
ايه ايه احبك حب دون عصوري=على خدود الصخر وجذوع الاشجار
ياماخذه من الماء اخذي شعوري=ومن الهوى يا ماخذه طبع الامهار
ويا ما خذه الاحساس حصري وفوري=في ذات روحي ماهو بنشرة اخبار
هذا شعوري وانتها الان دوري=وابقى على رجواك لولا الزمن سار
انتهى احمد من القصيده ولم يشعر بوجود الناس الا بعد سماعه لضجيج التصفيق وصرخات الاعجاب من هنا وهناك
انتابه شعور غريب ممزوج بالنشوه والارتباك والسعاده والحذر مشاعر مزدوجه عمرها دقائق قليله ولكنه كان يقراء وجه حبيبته مها من بعيد حيث ان نضراته لم تنفك عنها وهو يراها تصفق بحراره ويتسائل في نفسه ياترى هل شعرت بي هل ان القصيده اعجبتها فعلاً هل كانت تنضر الي حين قرائتي للقصيده اسئله كثيره قطع وابلها عريف الحفل عندما اعلن نتائج المهرجان وكان اول اسم يطرق اسم احمد حين نال مبتغاه في تصنيف الفائزين وحصل على المرتبه الاولى
فهل ياترى ينال مبتغاه الاهم الا وهو قلب مها
هذا ما سنعرفه في المشهد الرابع