[فآرق عنـي !]

السلام على الأرهابيين ورحمة الله وبركاته
كنت وأنا في هم كتابة هذا الموضوع أسعى لرفع أنشودة حماسية
من شعر مطوع الدجه عايض القرني وبعد أن تمهلت قليلاً وأنا أقرأ
بتمعن في هذه القصيدة التي يقول فيها :
دُس على هــامات أذيال الخَنــا
بائعي الزورِ ولا تُبقي يهـــــودا
سمّهــا إن شئتَ عُنفاً أو فِــدا
أو قِصــاصاً أو دِفــاعاً أو صُمودا
وبـــــــــــــــ ع ــــــــــــــــد
سنين من المحاضرات من مطاوعة الدجه في حتمية الصراع والطاغوت الأكبر أمريكا
إلى أن ترجم المجاهدين تنظيرهم إلى تطبيق ولما حان موعد الأفعال لا الأقوال
نكص المنافقين على أعقابهم بل أصبحوا خنجر غدر في ظهر طليعة الأمة المقاتلة
كانوا يُعرضون بحكام بلاد المسلمين بأنهم خونة فيما مضى ولا يصرحون
لكي يجدون لأنفسهم مخارج ساعة التحقيق واليوم وبعد أن تفجر الوضع
ومع كل مجاهد يرتدي الحزام الناسف ليفجر به جماجم الأعداء ويقسم خلاياهم
نراهم يقولون نحن ماقلنا هكذا ولم نحرض!! هؤلاء شباب متهور !
فهموا كلامنا بالغلط
سبحان الله وكأننا لم نحتفظ بأشرطتهم الثورية لكن لا نقول إلا ألا لعنة الله عليهم من منافقين جبناء
يا أمة الإسلام لا يغرنك مشايخ الدجة
كانوا يقولون الناصرية مجرد شعارات أهلكت الأمة
الشيوعية شعارات وخسارات والعلمانية دياثة وشعارات و و

واليوم من الذي ترجم الكلام إلى عمل... من التنظير إلى التطبيق
غير المجاهدين الإرهابيين الذين أرهبوا أمريكا
أخرجوا لي مجموعة أقضت مضجع أمريكا !!
هل هم العريفي سلمان العودة القرني البرميل الأحمق النجيمي ؟
يخسون هم لا يختلفون كثيرا عن أهل الشعارات الزائفة وقرآننا حق وهم باطل.

وحتى عندما نطق الناشط الانجليزي بيتر فيننر بالشهادة من على ظهر سفينة مرمرة
المشاركة في "أسطول الحرية" هو أفضل من المشايخ المنافقين أصحاب الشعارات
التي تتبرأ منهم هذا الذي ربما لم يجد تلاوة سورة الفاتحة !
سفينة الحرية يقتل من فيها ونحن سنشجب ونستنكر كالعادة

فيا أهل الإرهاب
دس على هامات الطواغيت ولا تلتفت وتبالي بمن يصفك بالإرهابي
أنت إرهابي على السنة ورضاء ربك هو أهم ما في هذه الحياة
فإما حياة تسر ربك أو ممات يغيظ أعداء ربك
ولا عليك من يعمل لابد أن يقع في الخطأ يا مجاهد أنت لست معصوم
لاتلتفت لمن ظهرت كرشه من على مكتبه المكيف وهو يخذل فيك وفي الأمة
أنت في الخندق ولايفتي لمن في الخندق منافق قاعد على مكتية يأكل الجوز و البندق
وطز في مشايخ النفاق حتى لو كان إنتقادهم من فوق منبر الحرم

كتبه خادم الإرهابيين المجاهدين
فآرق عني العنزي
وعلى عجاله من أمري

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.