01-10-10, 02:50 AM
|
|
|
% قصة كفاااحي العملية %
حبتي وأعزائي : مساءكم خير ورضى
أكتب لكم قصة كفاحي في الحياة آمل أن تستمتعوا معها وأنتظر منكم التعليق بعد قرائتها..
أقول وبالله التوفيق: كانت ولادتي في الثامن عشر من شهر شوال عام 1400 من الهجرة في مدينة الرياض وكانت طفولتي في الرياض حيث أن والدي كان يعمل في الرياض ووالدتي وأهلها في الرياض، ودخلت المدرسة
الإبتدائية في عام 1407 ودرست صف أول إبتدائي الفصل الأول في الرياض ثم انتقلنا إلى القصيم في محافظة الرس حيث أن الوالد رغب أن يكون عند والديه ، وكملت الفصل الثاني من الصف الأول إبتدائي في القصيم إلى صف سادس وفي صف خامس التحقت بحلقة تحفيظ قرآن في مسجد قريب من منزلنا وتخرجت من الإبتدائية عام 1412 هجري ثم كانت دراستي المتوسطة والثانوية في المعهد العلمي في الرس وهو معهد يركز على مواد الدين واللغة العربية وذلك في سنة 1413 وفي ثاني متوسط انتقلت إلى حلقة مسجد والدي حيث كان والدي إمام مسجد ومدرس في نفس الحلقة ، وفي عام 1416 عندما كنت في أولى ثانوي سجلت في المركز الصيفي وهو في وقت الإجازة الصيفية وهو مركز فيه أنشطة ثقافية ورياضية وغير ذلك وكذلك في عام 1417 و 1418 سجلت في المراكز الصيفية ، وفي عام 1418 عندما كنت في ثالث ثانوي أميت مسجد وهو أول مسجد أكون فيه إماما وذلك لمدة سنة ، ثم تخرجت من المعهد العلمي عام 1419 وسجلت في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم في كلية الشريعة وأصول الدين قسم أصول الدين وتأخرت دراستي الجامعية سنتين على أربع سنوات ، وفي عام 1421 أميت مسجد لمدة سنة وتخرجت من الجامعة عام 1425 وفي هذه السنة تزوجت في تاريخ 17\5\1425 من امرأة ولله الحمد صالحة وذات دين من بريدة وهي معلمة تربية إسلامية وفي شهر ذو القعدة عام 1425 توظفت في مكتب جريدة الجزيرة وطبيعة عملي مراسل ومعقب وجلست فيها قرابة سنتين ، ثم عملت مندوب مبيعات لبطاقات الشحن سوا لشهور وعملت كذلك محاسب في معرض الوطنية الزراعية ثلاثة أشهر ثم استقلت من مكتب جريدة الجزيرة في رمضان عام 1427 هجري وفي هذه السنة في العاشر من شوال رزقني الله ببنت وعمرها الآن أربع سنوات وفي السادس من شهر شوال عام 1427 انتقلت إلى الرياض للعمل معلما في مدرسة أهلية وكانت المرحلة متوسطة ودرست فيها ثلاثة أشهر وكان سبب تركي لهم أنه تيسرلي العمل في مجلة الدعوة الإسلامية في الرياض ولكن مكان عملي في مجلة العدل في وزارة العدل في الرياض وكانت مباشرتي للعمل في 4\4\ 1428 وكان طبيعة عملي منسق بحوث وفي شهر ذو القعدة انتقلت إلى العمل في مستودع مجلة العدل أمين مستودع ، ثم تيسر لي إمامة جامع الشيخ آل فريان في حي معكال قريبا من حي منفوحة إمام فروض فقط وذلك في تاريخ 1\1\1429 هجري ومكثت في في الجامع ستة أشهر وسكنت في غرفة في نفس الجامع وسبب استقالتي من إمامة الجامع أن الحي يسكنه أفارقة ومهنتهم السرقة فقد سرق من غرفتي بعد ماكسروا باب الغرفة ونحن نصلي صلاة العشاء كمبيوتر محمول وجهازين جوال وكذلك في شهر جمادى الآخرة عام 1429 كسروا زجاجة سيارتي وكانت جديدة وسرقوا منها المسجل وبعدها مباشرة تركت الجامع ، وفي تاريخ الخامس من شهر رجب رزقني الله بمولود واسميته عبدالعزيز وعمره الآن سنتين وفي تاريخ 12\8\1429 استقلت من عملي أمين مستودع ورغبت أن أنتقل إلى القصيم وأبحث عن أي عمل ثم تيسر لي العمل في مستشفى القوات المسلحة في قاعدة الملك خالد العسكرية بالقرب من حفر الباطن وكان ذلك في تاريخ 16\ 3 \ 1430 وسكنت في سكن العزاب بالقرب من المستشفى وذلك لمدة شهر ثم تيسر لي النقل إلى مستوصف القوات المسلحة بالقصيم بالقرب من مطار القصيم مكلفا وبدأت عملي معهم في 29 \ 4 \ 1430 وذلك في الشؤون الدينية مرشد ديني وكنت أتردد من بلدة الرس قرابة 75 كيلو ذاهبا وراجعا ، وفي شهر شعبان من هذه السنة 1431 هجري في تاريخ 5 ( أجمل يوم في حياتي ) تم ترشيحي معلما ضمن المرشحين للتعليم وذلك في منطقة العلا شمال غرب المملكة في قرية البريكة وهي تبعد عن العلا 100 كيلو ثم بدأت بإجراءات الإستقالة من مستشفى القوات المسلحة واستقلت في تاريخ 27 \ 8 \ 1431 هجري ومدة عملي في المستوصف سنة وأربعة أشهر ، وقالوا لنا المباشرة أي في العلا في 9 \ 10 \ 1431 ثم في تاريخ
6 \ 10 \ 1431 بدأت أجهز جميع أغراضي وأمتعتي استعدادا للإنتقال إلى العلا للتدريس وانطلقت من الرس مودعا أهلي وأطفالي في يوم الخميس 7 \ 10 \ 1431 وسكنت في نفس العلا في غرفة وباشرت عملي والحمد لله وبدأت بالشرح للطلاب والمرحلة التي أدرسها هي : أولى متوسط وصف خامس وصف سادس. وهذه قصة حياتي وكفاحي وأعمالي صبرت وتعبت وتغربت ولكن تلذذت بتعبي وهذي هي الحياة تعب ومشقة.
وأهم شيء : أعتذر من الإطاااالة في الطرح وأتمنى أنكم استمتعتوا بالقصة ويهمني جدا جدا جدا تعليقاتكم على هذه السيرة بكل صراحة وأريحية وإن كان عند أحد أي استفسار أو سؤال فليتفضل به وسأجيبه بإذن الله محبكم: أبوعبدالعزيز
|