فوز الكويت على زامبيا برباعية
فاز منتخب الكويت على نظيره الزامبي (4-صفر) في مباراة كرة القدم الدولية الودية التي أقيمت يوم الجمعة في القاهرة في إطار استعدادات الأول لنهائيات كأس آسيا 2011 في قطر من 7 إلى 29 كانون الثاني/يناير.
وشهد الشوط الأول تسجيل الأهداف الأربعة عن طريق يوسف ناصر في الدقيقة 19وفهد العنزي في الدقيقتين 21 و33 وبدر المطوع في الدقيقة 25.
ويلعب منتخب الكويت في النهائيات ضمن المجموعة الأولى مع قطر والصين وأوزبكستان.
العنابي يخسر من الكوري الشمالي بهدف
خسر المنتخب القطري لكرة القدم امام نظيره الكوري الشمالي صفر-1 في المباراة الدولية الودية التي اقيمت يوم الجمعة في الدوحة في اطار استعدادات الطرفين لنهائيات كأس اسيا 2011 في قطر من 7 الى 29 كانون الثاني 2011 .
وسجل ريانغ يونغ جي (69 من ركلة جزاء) هدف المباراة التجريبية الاخيرة لمنتخب قطر الذي خاض 3 مباريات اخرى فاز فيها على مصر (2-1) واستونيا (2-صفر) وتعادل مع ايران (صفر-صفر).
وبدأ المنتخب القطري اللقاء بالتشكيل الاساسي الذي تكون من قاسم برهان وبلال محمد ومحمد كسولا وحامد اسماعيل وابراهيم ماجد ووسام رزق ولورانس وفابيو سيزار ومحمد السيد وحسين ياسر وسيباستيان سوريا، واجرى مدربه الفرنسي برونو ميتسو 8 تغييرات في الشوط الثاني .
0وسيطر الحذر علي اداء الطرفين فخلت المباراة من الجوانب الفنية، ووجد الهجوم القطري صعوبة كبيرة امام صلابة الدفاع الكوري الشمالي.
اليابان القوة الدائمة على الصعيد القاري
تدخل اليابان بطولة كأس آسيا 2011 وهي مرشحة بارزة لإحراز اللقب قياساً على أدائها اللافت الذي قدمته في نهائيات كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا حيث بلغت الدور الثاني للمرة الأولى خارج أرضها.
وتعتبر اليابان من أبرز الدول الآسيوية من الناحية الكروية، إذ أحرزت اللقب القاري ثلاث مرات أعوام 1992 و2000 و2004 (رقم قياسي إلى جانب السعودية وإيران) وهي من المرشحين الدائمين في كأس آسيا، كما تتميز بطولتها المحلية باحترافية عالية في العقدين الأخيرين.
لجأ الاتحاد الياباني إلى التغيير في الجهاز الفني بعد نهائيات جنوب أفريقيا على الرغم من النتيجة اللافتة التي حققها المنتخب بإشراف المدرب المحلي تاكيشي أوكادا، وقرر اللجوء إلى مدرب أكثر خبرة فوجد ضالته بالإيطالي الخبير ألبرتو زاكيروني الذي أشرف على تدريب ميلان سابقاً.
وفي أول مباراة رسمية بإشراف زاكيروني نجح منتخب الساموراي في تحقيق فوز لافت على الأرجنتين في مباراة ودية أقيمت في آب/أغسطس الماضي، ثم على الباراغواي التي أخرجتها من الدور الثاني في المونديال الأفريقي.
وسيعتمد زاكيروني على نجم وسط سسكا موسكو الروسي الصاعد كيسوكي هوندا إلى جانب لاعب وسط فولسبورغ الألماني ماكوتو هاسيبي، وياسوهيتو أندو أفضل لاعب آسيوي للعام 2009، كما يضم نجم الوسط الصاعد شينجي كاغاوا الذي يتألق في صفوف بوروسيا دورتموند هذا الموسم.
ولكن سيفتقد المنتخب الياباني خدمات قلب دفاعه ماركوس توليو تاناكا بسبب الإصابة في ركبته في حين أعلن صانع الألعاب القدير ايناموتو اعتزاله اللعب الدولي بعد كأس العالم الصيف الماضي.
ويتمتع المنتخب الياباني بروح معنوية وجماعية عالية على الرغم من وجود بعض النجوم في صفوفه، لكن السمة الأساسية تبقى أنه يلعب كمجموعة متناسقة ومستعدة للتضحية من أجل مصلحة المنتخب على حساب الاستعراض الفردي.
لكن العيب الوحيد للمنتخب الياباني يبقى العقم الهجومي والسبب في ذلك افتقاد الساموراي إلى هداف قناص يجيد هز الشباك في الأوقات الحاسمة. كما إن النقاد يأخذون على زاكيروني اعتماده طريقة دفاعية لا تتناسب مع سمعة المنتخب الياباني.
ويلعب المنتخب الياباني في مجموعة تضم السعودية وسوريا والأردن، وسيكون مرشحاً لبلوغ الدور الثاني حيث ستنتظره مباراة صعبة على الأرجح ضد جاره الكوري الجنوبي أو أستراليا.
نتائجها السابقة
بدأت المشاركة اليابانية في البطولة الآسيوية الرابعة عام 1968 في إيران، وخاضت تصفيات المجموعة الثالثة فحلت ثانية برصيد 7 نقاط بفارق الأهداف خلف تايوان، ولم تتأهل إلى النهائيات، وغابت كذلك عن نهائيات الدورات الخامسة عام 1972 في تايلاند، والسادسة عام 1976 في إيران، والسابعة عام 1980 في الكويت، والثامنة عام 1984 في سنغافورة.
لم تكن عودة اليابان إلى نهائيات النسخة التاسعة في قطر عام 1988 موفقة، حيث احتلت المركز الخامس الأخير في المجموعة الأولى برصيد نقطة واحدة (لم تسجل أي هدف ودخل مرماها 6 أهداف)، حيث تعادلت مع إيران صفر-صفر، وخسرت أمام كوريا الجنوبية صفر-2، والإمارات صفر-1، وقطر صفر-3.
واستضافت اليابان الدورة العاشرة عام 1992، فاحتلت المركز الثاني في مجموعتها ضمن الدور الأول برصيد 5 نقاط وبفارق الأهداف خلف الإمارات بعد تعادلها معها سلباً، ومع كوريا الشمالية 1-1، وفوزها على إيران 1-صفر، وتأهلت إلى نصف النهائي حيث فازت على الصين 3-2، ثم على السعودية 1-صفر في المباراة النهائية وأحرزت لقبها الآسيوي الأول.
وفي حملة الدفاع عن لقبها في الدورة الحادية عشرة عام 1996 في الإمارات، تصدرت اليابان بقوة المجموعة الثالثة بالنقاط الكاملة (9 من 9) إثر فوزها على سوريا 2-1، وأوزبكستان 4-صفر، والصين 1-صفر.
وفقدت اليابان اللقب بخسارتها أمام الكويت صفر-2 في الدور ربع النهائي.
وفي لبنان عام 2000، توجت اليابان بلقبها الثاني إثر تغلبها في المباراة النهائية على السعودية 1-صفر، ثم احتفظت بلقبها في الصين عام 2004 بفوزها على منتخب الدولة المضيفة في النهائي 3-1، ثم خرجت من الدور ربع النهائي في النسخة الماضية عام 2007 بخسارتها أمام أستراليا بركلات الترجيح عقب تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي 1-1.
أستراليا لتعويض خيبة المشاركة الأولى
تشارك أستراليا للمرة الثانية فقط في بطولة كأس آسيا لسبب بسيط وهو أنها انضمت إلى كنف الاتحاد الآسيوي عام 2006، وشاركت في النسخة التي أقيمت في العام التالي لكنها خيبت الآمال كونها خرجت من الدور ربع النهائي على يد اليابان بعد أن كانت أبرز المنتخبات المرشحة لإحراز اللقب.
وستكون نسخة قطر 2011 مناسبة جيدة لأستراليا لكي تعوض إخفاقها في باكورة مشاركاتها في البطولة القارية.
ودخل المنتخب الأسترالي البطولة القارية الأخيرة عام 2007 كأحد أقوى المرشحين للقب قياساً على أدائه في نهائيات كأس العالم 2006 حين بلغ الدور الثاني قبل أن يخسر بصعوبة أمام إيطاليا صفر-1 التي عادت وتوجت بطلة لاحقاً، فضلاً عن احتراف معظم لاعبيه في الدوري الإنكليزي.
وحتى إن أستراليا تخطت اليابان في الترشيحات لإحراز اللقب الآسيوي بعد فوزها عليها في الدور الأول من مونديال ألمانيا 3-1. وكانت تعول على ثلاثي خط الهجوم مارك فيدوكا وتيم كاهيل وهاري كيويل.
ولكن النتائج على أرض الواقع كانت مختلفة تماماً، وبدا أن المنتخب الأسترالي بحاجة إلى الوقت لكي يتأقلم على واقع كرة القدم في القارة الآسيوية ويفرض إيقاعه على منتخباتها.
وأفلت المنتخب الأسترالي من الخروج مبكراً في النسخة الأخيرة عندما تعادل في مباراته الأولى أمام عمان 1-1 قبل أن يسقط بشكل كبير ومفاجئ أمام العراق 1-3، ثم خرج من عنق الزجاجة بفوزه على تايلاند 4-صفر.
وسيعتمد مدرب الفريق اوسييك هذه المرة على 19 لاعباً يحترفون خارج أستراليا، 12 منهم خاضوا غمار نهائيات مونديال جنوب أفريقيا الصيف الماضي.
ومن أبرز الأسماء التي يعول عليها اوسييك في النهائيات تيم كاهيل وهاري كيويل والحارس مارك شفارتسر ولوكاس نيل وساشا أوغنينوفسكي أفضل لاعب آسيوي لعام 2010 الذي انضم إلى المنتخب للمرة الأولى ضد مصر (صفر-3) الشهر الماضي.
وتلعب أستراليا في المجموعة الثالثة مع البحرين وكوريا الجنوبية والهند.
ميتسو"خسارة كوريا ربما تكون إيجابية قبل كأس اسيا"
رفض الفرنسي برونو ميتسو المدير الفني لمنتخبنا الوطني الوقوف كثيرا عن الخسارة أمام كوريا الشمالية مساء الجمعة بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت باستاد خليفة الدولي في ختام تحضيرات المنتخبين لكأس اسيا التي تطلق في 7 يناير وتستمر حتي 29 من الشهر ذاته.
وقال ميتسو عقب المباراة أن العنابي استفاد كثيرا من المواجهة الودية،بالإطمئنان علي مستوي أكبر عدد من اللاعبين قبل انطلاق البطولة الأسيوية،خصوصا العائدين من الإصابة مثل إبراهيم ماجد،كما أن المنافس قويا ولاعبوه لديهم خبرات جيدة وسبق لهم المشاركة في كأس العالم.
وكان المدرب الفرنسي قد أجري ثمانية تغييرات في الشوط الثاني ،مما أثر سلبا علي مستوي العنابي في المباراة.
وأشار ميتسو إلي أن المستوي في الشوط الأول كان جيدا إلي حد ما رغم عدم ظهور بعض اللاعبين بمستواهم الحقيقي،وربما تكون الخسارة أمام كوريا الشمالية عاملا إيجابيا قبل خوض غمار كأس اسيا.
1وأوضح ميتسو أنه سيعمل كشف حساب للاستعدادات والمباريات الودية التي خاضها المنتخب القطري خلال الفترة الماضية،ليقوم بمعالجة السلبيات قبل مباراة الإفتتاح التي ستقام الجمعة المقبل أمام أوربكستان،مع العمل علي زيادة الإيجابيات التي حصدناها من الفترة الماضية.
الفهد"خليجي 20 يزيد الأزرق قوة في كأس اسيا"
أكد الشيخ طلال الفهد الأحمد الصباح رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم أن مستوي منتخبه الأول في تصاعد مستمر منذ بطولة خليجي 20 التي أقيمت في اليمن الشهر الماضي وتوج الأزرق بلقبها.
وقال الفهد في تصريحات خاصة لقناة الدوري والكأس عبر برنامج "حوار اسيا" أن الفوز بخليجي 20 يزيد المنتخب الكويتي قوة وحماس في كأس الأمم الأسيوية التي تقام بالدوحة خلال الفترة من 7 إلي 29 يناير الجاري.
وأشار إلي أن الأزرق استعد للبطولة بشكل جيد من خلال معسكره المغلق الذي أقيم بالقاهرة وخوضه بعض المباريات الودية لتحقيق مزيد من الإنسجام بين صفوفه.
وأوضح رئيس الإتحاد الكويتي أنه طموحات الأزرق كبيرة في البطولة
ولا يخشي مواجهة أي منافس مشيرا أن المنتخب الكويتي إذا خاف من منافسيه فالأفضل ألا يشارك في البطولة الأسيوية.
وأضاف"نحاول تحقيق حلم الجماهير بالفوز باللقب فإذا تمكنا من ذلك سيكون حدثا تاريخيا وإذا لم نتمكن سنكون راضين بما تحقق في حال بذل أقصي جهدنا لأن التوفيق بيد الله".
كما أشار الفهد إلي أن المنتخب الكويتي يحاول الإرتقاء بمكانته في التصنيف الدولي ليصبح ضمن دائرة المقدمة ويستعيد الأمجاد.
وشدد رئيس الإتحاد الكويتي علي عدم تدخل أي مسئولين في مهام عمل المدرب الصربي غوران وفرض لاعبين بعينهم علي تشكيلة الفريق.
وتساءل:كيف نحاسبه في حاله عدم النجاح في المهمة ما دام هناك من يتدخل في عمله؟!.
شريدة"نعالج أخطائنا والبحرين لا تخشى المنافسين"
أكد سلمان شريدة المدير الفني لمنتخب البحرين لكرة القدم أنه سيحاول مع لاعبيه بذل قصاري الجهد خلال بطولة الأمم الأسيوية التي تقام بالدوحة خلال الفترة من 7 إلي 29 يناير الجاري،ليستعيد المنتخب البحريني قوته وبريقه.
وقال شريده في تصريحات خاصة لقناة الدوري والكأس عبر برنامج " THE MANAGER" أنه يسعي لترك بصمة قوية في البطولة الأسيوية وتمني محالفة التوفيق للفريق ونجاح اللاعبين في تصحيح الأخطاء التي ظهرت علي أداءهم في خليجي 20.
وأوضح شريدة أنه حرص علي شرح الأخطاء للاعبين وشدد علي ضرورة تفاديها خلال البطولة الأسيوية ليظهر الفريق بالمستوي المأمول منه.
وأكد مدرب البحرين انه لا يخشي منافسيه في المجموعة الثالثة ،وسيحاول التفوق عليهم ومواصلة المسيرة،مشيرا إلي أنه واثق من قدرة فريقه علي تخطي الدور الأول رغم اعترافه بقوة المنافسين لكنه شدد علي أنه لا يوجد شئ صعب أو مستحيل في كرة القدم.
وتنافس البحرين كل من استراليا وكوريا الجنوبية والهند علي قطع إحدي بطاقتي التأهل للدور ربع النهائي للبطولة ومن ثم مواصلة الرحلة في الأدوار النهائية.
الإمارات تستضيف سورية استعداداً لكأس آسيا
يلعب منتخب الامارات لكرة القدم مع نظيره السوري في مباراة دولية ودية الاحد على ستاد خليفة بن زايد في العين ضمن استعدادات الطرفين لكأس اسيا 2011 في قطر.
وتلعب الامارات في النهائيات القارية ضمن المجموعة الرابعة التي تضم العراق وكوريا الشمالية وايران، وسورية في الثانية الى جانب اليابان والسعودية والاردن.
وكان منتخب الامارات استعد للبطولة بمعسكر خارجي في مسقط من 24 الى 30 ديسمبر الحالي، على ان يخوض في 5 يناير الحالي مباراته الثانية امام استراليا في العين قبل التوجه الى الدوحة.
واستدعى مدرب الامارات السلوفيني ستريشكو كاتانيتش 25 لاعبا الى معسكر مسقط قبل ان يرفع العدد الى 26 بعد العودة الى الامارات، على ان يستبعد 3 لاعبين بعد مباراة استراليا.
واللاعبون هم: ماجد ناصر وسعيد الكاس (الوصل)، وعلي الوهيبي وعمر عبد الرحمن وفارس جمعة (العين)، ومحمد الشحي واسماعيل مطر ومحمود خميس وسعيد الكثيري وحمدان الكمالي (الوحدة)، ويوسف جابر وذياب عوانة وعامر عبد الرحمن ومحمد فوزي (بني ياس)، واحمد خليل واسماعيل الحمادي وعبيد الطويلة (الاهلي)، ومحمد احمد وعبد العزيز هيكل ووليد عباس (الشباب)، وعلي خصيف وخالد سبيل وسبيت خاطر وعبدالله موسى واحمد جمعة (الجزيرة)، وعامر مبارك (النصر).
0وستكون مباراة الامارات الاخيرة لسورية التي خاضت، بعيداً عن مشاركتها بدورة غرب اسيا في الاردن بدون اللاعبين المحترفين، 6 مباريات ودية امام البحرين (2-صفر) والعراق (1-صفر وصفر-1) والصين (1-2) والصين الاولمبي (1-صفر) وكوريا الجنوبية (صفر-1).
العراق يواجه الصين تحضيراً لأمم آسيا
يختتم المنتخب العراقي لكرة القدم استعداداته بلقاء نظيره الصيني وديا الاحد في الدوحة للدفاع عن اللقب القاري في نهائيات كأس اسيا في الدوحة من 7الى 29 الحالي.
ويستهل المنتخب العراقي الذي يخوض غمار منافسات الدور الاول الى جانب كوريا الشمالية والامارات وايران ضمن المجموعة الرابعة، مشواره بلقاء الاخير في 11 يناير الجاري.
ويسعى الجهاز الفني للمنتخب العراقي بقيادة الالماني فولفغانغ سيدكا لوضع اللمسات الاخيرة على طبيعة اداء وتحضيرات منتخبه في هذه المواجهة السادسة عشرة تحت اشرافه، وهو يأمل بتحقيق انجاز هام في النهائيات الاسيوية بعد ان استقر الاداء في المباريات الودية الاخيرة.