تعادل الإمارات وأستراليا ودياً
تعادل منتخب الإمارات لكرة القدم مع نظيره الاسترالي صفر-صفر في مباراة دولية ودية أقيمت يوم الأربعاء على إستاد خليفة بن زايد في العين ضمن استعدادات الطرفين لكأس آسيا 2011 في قطر التي تنطلق الجمعة المقبل.
وتلعب الإمارات في البطولة القارية ضمن المجموعة الرابعة التي تضم العراق وكوريا الشمالية وإيران، واستراليا في الثانية إلى جانب كوريا الجنوبية والبحرين والهند.
كانت الإمارات الأكثر خطورة وخصوصاً في الشوط الثاني حيث كانت قريبة من افتتاح التسجيل بعد ركنية رفعها سبيت خاطر واخطأ المدافع ديفيد كارني في تشتيتها لكن الحارس البديل نوثان كو أبعدها ببراعة إلى ركنية في الدقيقة 71.
واستمر الضغط الإماراتي وأبعد كو ركلة حرة خطرة لسبيت في الدقيقة 82، قبل أن ينوب القائم عن الحارس الاسترالي في صد كرة فارس جمعة التي سددها بعد تمريرة من ذياب عوانة في الدقيقة 83.
وهذه المباراة الإعدادية الأخيرة للإمارات بعدما كانت فازت الأحد الماضي على سوريا 2-صفر في العين أيضاً.
واستعدت الإمارات للبطولة بمعسكر خارجي في مسقط من 24 إلى 30 كانون الأول/ديسمبر الماضي، ثم استكملته بأخر داخلي في العين قبل التوجه إلى الدوحة.
واستدعى السلوفيني ستريشكو كاتانيتش 25 لاعباً إلى معسكر مسقط قبل أن يرفع العدد إلى 26 بعد العودة إلى الإمارات، على أن يستبعد 3 لاعبين غداً خلال إعلان التشكيلة النهائية.
قطر وأوزبكستان يقصّان شريط أمم آسيا 2011
ستكون العاصمة القطرية الدوحة قبلة الأنظار العالمية بدءاً من يوم غد الجمعة وحتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري حيث ستجري نهائيات كأس آسيا الخامسة عشرة لكرة القدم بمشاركة 16 منتخباً.
وتأتي البطولة الآسيوية بعد نحو شهر على فوز قطر بشرف تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم العام 2022 متفوقة في الجولة الأخيرة على الولايات المتحدة الأميركية.
وليست هذه المرة الأولى التي تكون فيها قطر عاصمة لدرّة البطولات الآسيوية الكروية إذ سبق ونظمت البطولة العام 1992 كثاني دولة عربية حينها بعد الكويت 1980، علماً أن الإمارات ولبنان نظمتا الحدث أيضاً عامي 1996 و2000.
ويشارك في البطولة الحالية أربعة منتخبات لعبت في مونديال جنوب أفريقيا هي اليابان وأستراليا والكوريتين الجنوبية والشمالية حيث برزت القارة الآسيوية كقوة كروية صعبة المنال وعليه ينُتظر أن تكون المنافسات واعدة والأقوى في تاريخ البطولة.
وتستهل البطولة مساء غد الجمعة بلقاء قوي يجمع البلد المنظم قطر ومنتخب أوزبكستان على إستاد خليفة الدولي.
العنابي جاهز
يسعى أفراد المنتخب القطري لبداية قوية ترضي محبيهم ومواطنيهم حين يقصون شريط البطولة على أرضهم أمام منتخب أوزبكستان الصعبة المراس.
ويتطلع الفرنسي برونو ميتسو مدرب قطر، ورجاله لتخطّي خيبة الخروج من الدور الأوّل لـ"خليجي 20" في اليمن.
وتملك قطر خبرة واسعة في الأمم الآسيوية إذ تشارك للمرة الثامنة بعد أعوام 80 و84 و88 و92 و2000 حين بلغت ربع النهائي في أفضل نتائجها و2004 و2007.
وتبدو المؤشرات إيجابية لصالح المنتخب القطري رغم الخيبة الخليجية، إذ عكست التحضيرات والمباريات الودية التي خاضها العنابي ارتفاعاً في منسوبي الثقة والأداء لدى اللاعبين خصوصاً مع عودة اللاعبين المصابين فابيو سيزار وخلفان إبراهيم وإبراهيم ماجد.
وبعد خروجه من خليجي 20، خاض المنتخب القطري أربع مباريات ودية أبرزها فوزه على مصر بطلة أفريقيا 2-1 وعلى استونيا 2-0 وتعادل مع إيران 0-0 وخسر أمام كوريا الشمالية.
وأعرب رئيس الاتحاد القطري الشيخ حمد بن خليفة "عن ثقته بقدرة اللاعبين والجهاز الفني بقيادة ميتسو على بذل أقصى جهد لتحقيق نتائج جيدة"، مضيفاً "المنتخب القطري يبحث عن الفوز في مبارياته ليصل إلى أبعد مكان في البطولة".
واعتبر أن المجموعة الأولى "قوية نظراً لتقارب المستوى بين المنتخبات الأربعة"، لكنه أشار إلى "تحسّن مستوى العنابي بعد أن توصل ميتسو إلى التشكيلة الأساسية".
واستقر ميتسو على التشكيلة النهائية وتتألف من: قاسم برهان في حراسة المرمى، وحامد إسماعيل وبلال محمد وإبراهيم الغانم وإبراهيم ماجد في الدفاع، ووسام رزق وفابيو ولورانس ومحمد جدو وحسين ياسر في الوسط، وسيباستيان سوريا في الهجوم.
ومن الممكن أيضاً الزج بخلفان ابراهيم وطلال البلوشي ومجدي صديق وجار الله المري في الوسط والهجوم.
"المجموعة الأقوى"
ويرى ميتسو أن المجموعة الأولى "هي الأقوى وأن المنتخبات الأربعة لديها نفس الطموح في الوصول إلى ربع النهائي خلافاً لمجموعات أخرى ستكون فيها الصدارة محسومة لبعض المنتخبات مثل اليابان وأستراليا في المجموعتين الثانية والثالثة".
ويعتبر أنه "من حق المنتخب القطري الحلم بالفوز بكأس آسيا خاصة وأنه يلعب على أرضه وبين جمهوره، لكن الواقع يقول إن الفريق لا بد وان يسير خطوة بخطوة"، مضيفا "علينا أولاً تخطي المرحلة الأولى والوصول إلى ربع النهائي وبعد ذلك نفكر في الخطوة التالية".
ويتابع "المنتخب القطري يسير في الطريق الصحيح ومستواه خلال المباريات الودية تطور من واحدة إلى أخرى وهذه نتيجة طبيعية بعد أن حصل على فرصته في التدريب لفترة طويلة"، مشيراً إلى أنه "قبل كأس الخليج لم يكن يجد أكثر من 4 أيّام لتدريب اللاعبين وهي فترة غير كافية".
لكنّ ميتسو بدا قلقاً من حجم الضغوط التي تواجه فريقه بقوله "بكل تأكيد يوجد ضغوط ولا نستطيع أن ننكرها والجهازان الإداري والفني عملا سوياً من أجل تقليص هذه الضغوط، فنحن مرتاحون تماما لجهوزية العنابي للبداية وهدفنا الوصول لنقطة النهاية والمنتخب القطري مثل جميع المنتخبات يطمح إلى اللقب القاري وأتمنى أن يوفق في ذلك".
وأضاف "الضغوط كبيرة على المنتخب القطري لأنه لا يسعي الى تقديم صورة جيدة ومرضية عنه للجمهور القطري فحسب ولكنه يريد أن يقدم صورة رائعة للعالم عن الكرة القطرية بعد أن نالت قطر شرف تنظيم مونديال 2022".
أوزبكستان واثقة
أما اوزبكستان فلن تكون لقمة سائغة وهي التي تشارك للمرة الخامسة على التوالي في البطولة وصلت فيها مرتين إلى دور الثمانية في الصين 2004 واندونيسيا 2007.
وتأهلت اوزبكستان إلى نهائيات الدوحة كصاحبة المركز الثاني في المجموعة الثالثة من التصفيات خلف الإمارات، وضمت مجموعتهما أيضا ماليزيا، بعد أن ضمنت الهند تأهلها مباشرة عقب فوزها بكأس التحدي الآسيوي وذلك حسب أنظمة الاتحاد القاري.
ولم تكن نتائج منتخب اوزبكستان في المباريات الإعدادية الأخيرة مستقرة، فلقي خسارة ثقيلة أمام نظيره السعودي بأربعة أهداف نظيفة، وفاز على المنتخب البحريني 4-2، وأخيرا تعادل مع الأردن 2-2 في دبي.
وينتظر مدرب المنتخب الاوزبكي فاديم ابراموف الفرصة المناسبة لإثبات قدرات فريقه ويقول "منتخب اوزبكستان سيرد على منتقديه في نهائيات كأس أسيا"، مضيفا "الانتقادات ظاهرة طبيعية لكن كل شيء سيكون على ما يرام في قطر".
وتابع "أنا راض عن أداء اللاعبين الشباب الذين تنافسوا للحصول على مكان في التشكيلة الأساسية وهذا أمر جيد".
وقال ابراموف "استعداداتنا جيدة وطموحنا باللقب مشروع وهو حق لكل الفرق، فنحن ندرك جيداً صعوبة المهمة أمام منتخب قطر لكننا مصممون على الفوز عليه وواثقون من قدرتنا على حصد النقاط الثلاث".
يضم المنتخب الاوزبكي عدداً من اللاعبين الجيدين وأصحاب الخبرة أمثال الحارس ايغناتي نيتسروف والمهاجمين الكسندر غينريخ وماكسيم شاتسكيخ ونجوم خط الوسط ستانيسلاف اندريف وتيمور كابادزة وفيكتور كاربنكو وسيرفر جباروف وعزيزبك حيدروف والمدافع انزور اسماعيلوف.
أرقام
هذه المرة الثانية التي يقع فيها المنتخبان ضمن مجموعة واحدة في النهائيات الآسيوية بعد لبنان 2000 حين تعادلا 1-1 في أول لقاء جمع الطرفين.
وستحمل المواجهة القادمة الرقم 8 إذ سبق أن لعبا سبع مرات منذ العام 2000، فازت قطر باثنتين منها مقابل ثلاث خسارات وتعادلين.
وفي اللقاءات السابقة التي جرت في الدوحة فاز العنابي مرتين عامي 2006 في تصفيات كأس آسيا و2008 في التصفيات العالمية 2-1 و3-0 فيما تعادلا 2-2عام 2001 في تصفيات المونديال أيضاً. أما آخر مباراة فجرت في طشقند العام 2009 وانتهت أوزبكية 4-0.
الياباني ناشامورا يدير افتتاح كأس آسيا
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن تعيين طاقم حكام ياباني لإدارة المباراة الافتتاحية لبطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم والتي ستجمع بين المنتخب القطري ونظيره الأوزبكي في افتتاح مباريات المجموعة الأولى وسيحتضنها استاد خليفة الدولي يوم الجمعة القادم.
ويتكون طاقم الحكام الياباني من حكم الساحة يوشي ناشامورا، والمساعد الأول تورا سغورا، وتوشيوكي ناغي المساعد ثاني، بينما سيكون الإيراني محسن توركي حكماً رابعاً.
ويبلغ ناشامورا من العمر 38 عاماً وهو يعد من أفضل الحكام الآسيويين، ويحمل الشارة الدولية منذ عام 2004 علماً بأنه أدار في العام ذاته أول مباراة دولية له وكانت بين تايلاند والإمارات.
ونال ناشامورا شرف إدارة مباريات ضمن بطولة كأس العالم الماضية في جنوب أفريقيا منها مباراة فرنسا والأوروغواي في الدور الأول والتي انتهت بالتعادل بدون أهداف ومباراة هولندا والبرازيل في الدور ربع النهائي والتي انتهت لصالح المنتخب البرتقالي بهدفين مقابل هدف واحد.
ويحظى الحكم الياباني بثقة كبيرة من قبل لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم حيث أوكلت إليه إدارة المباراة النهائية لبطولة العالم للأندية بين مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية وإنتر ميلان الإيطالي والتي انتهت لصالح إنتر بثلاثة أهداف دون رد.
إصابة المطوع بالتواء في الكاحل
أصيب مهاجم منتخب الكويت لكرة القدم بدر المطوع بالتواء في الكاحل أثناء التدريبات على ملعب أكاديمية أسباير في الدوحة استعداداً لكأس آسيا التي تنطلق بعد غد الجمعة.
وجاءت إصابة المطوع في الحصة التدريبية الأولى في الدوحة التي وصل إليها أمس آتيا من الكويت بعد معسكر في القاهرة.
وأوضح موقع الاتحاد الكويتي على شبكة الانترنت أن المطوع "لم يتمكن من إكمال التدريب"، ونقلت عن أخصائي العلاج الطبيعي للمنتخب عبد المجيد البناي قوله: "الإصابة عبارة عن التواء في الكاحل الأيمن، ولا يمكن تحديد مدى خطورتها إلا بعد مضي 24 ساعة لمعرفة ما إذا كان التورم مصحوباً بدم من عدمه".
والمطوع من أهم عناصر المنتخب الكويتي المتوج في الخامس من الشهر الماضي بطلاً لكأس الخليج للمرة العاشرة في تاريخه إثر تغلبه على نظيره السعودي 1-صفر في المباراة النهائية.
الهند تعود للبطولة بعد غياب 27 عاماً
تعود الهند للمشاركة في نهائيات كأس آسيا 2011 بعد غياب دام 27 عاماً وتحديداً منذ نسخة عام 1984، وقد انتزعت بطاقتها في العرس القاري بإحرازها كأس التحدي عام 2008.
والمشاركة هي الثالثة للهند في البطولة القارية بعد عام 1964 عندما حلت وصيفة.
وتعتبر كأس التحدي بطولة للمنتخبات التي لا يسمح لها تصنيفها القاري بالمشاركة في التصفيات، لكنها تشكل فرصة لها لكي تبلغ النهائيات وتشارك إلى جانب صفوة المنتخبات الآسيوية وتكتسب المزيد من الخبرة والاحتكاك.
وتكمن آمال الهند، المغمورة على الصعيد القاري، في قدرة مدربها الإنكليزي بوب هاوتون على استخراج أفضل ما لدى لاعبيه لكن ذلك قد لا يكون كافياً أيضاً نظراً للفارق الشاسع في المستوى الفني بين فريقه والمنتخبات الأخرى ناهيك عن الخبرة التي تتمتع فيها المنتخبات الأخرى في مجموعته وهي أستراليا وكوريا الجنوبية والبحرين.
ولم تكن النتائج التي سجلت في المباريات الودية مشجعة أيضاً على الرغم من التطور النسبي الذي طرأ على صفوف المنتخب الهندي. فقد خسر المنتخب الهندي أمام العراق صفر-2، وأمام الكويت 1-9، وأمام الإمارات صفر-5 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. والمباراة ضد الإمارات كانت الأخيرة للمنتخب الهندي أي انه سيدخل البطولة القارية من دون خوض أي مباراة في الشهرين الأخيرين.
لكن عزاء الكرة الهندية بأن بلوغ النهائيات سيساهم في استعمال المبالغ التي حصل عليها الاتحاد المحلي في تحسين مستوى المنتخب والأندية، علماً بأن قسماً من هذه الأموال استعمل فعلاً من خلال تمويل المعسكر التدريبي للمنتخب الوطني على مدى الأشهر الستة الأخيرة في البرتغال ودبي.
وما يزيد الأمور سوءاً بالنسبة إلى المنتخب الهندي إصابة هداف الفريق وقائده وأفضل لاعب في الهند في السنوات الأخيرة بايتشونغ بوتيا على الرغم من وجود اسمه في اللائحة الرسمية.
ويدرك هاوتون الذي يشرف على تدريب المنتخب الهندي منذ عام 2006 ومرتبط معه بعقد حتى عام 2013 بأن مصيره مهدد في حال تعرض فريقه لهزائم ثقيلة ويقول بهذا الصدد: "يجب أن أكون واقعياً، إذا لم نحصد أي نقطة، فستكون المطالبة قوية باستبدال المدرب، وهذه أمور قد تخرج عن سيطرة الاتحاد المحلي".
وكان المنتخب الهندي عاش أفضل فتراته في الخمسينات والستينات عندما توج بذهبية دورة الألعاب الآسيوية عامي 1951 و1962، في حين نال شرف أن يكون أول منتخب آسيوي يبلغ نصف نهائي دورة الألعاب الأولمبية في ملبورن عام 1956.
خلاصة القول، بأن الهدف الأساسي للهند، هو عدم التعرض لخسائر جسيمة أمام منافسيها في المجموعة.
أستراليا تستضيف كأس آسيا 2015
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوم الأربعاء في الدوحة موافقة لجنته التنفيذية على منح أستراليا رسمياً شرف استضافة نهائيات كأس آسيا عام 2015.
وكانت أستراليا المرشحة الوحيدة لاستضافة النسخة السادسة عشرة من البطولة التي يحمل لقبها المنتخب العراقي عام 2007 وتنطلق نسختها الخامسة عشرة يوم الجمعة المقبل في الدوحة.
وكانت أستراليا استضافت في السابق العديد من الفعاليات الآسيوية بكرة القدم، من ضمنها بطولة كأس آسيا للسيدات عام 2006 وحفل توزيع الجوائز السنوي عام 2007.
يُذكر أن أستراليا انضمت إلى أسرة الاتحاد الآسيوي عام 2006.
وجاء تعيين أستراليا لاستضافة العرس القاري بعد شهر واحد من فشلها في استضافة نهائيات كأس العالم 2022 والتي ظفرت قطر بشرف تنظيمها. وحصلت أستراليا على صوت واحد فقط وخرجت من الدور الأول.
وقال رئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام في مؤتمر صحفي: "اجتمع الاتحاد الآسيوي وقرر منح أستراليا شرف استضافة نهائيات كأس آسيا عام 2015"، مضيفاً: "اعتبرنا بأن جميع الإنجازات التي تحققت في أستراليا تهدف إلى تطوير كرة القدم، ونحن سعداء بإعلان الاتحاد الآسيوي لأستراليا مضيفة لكأس آسيا 2015".
من جهته، أعرب رئيس الاتحاد الأسترالي لكرة القدم فرانك لوي عن سعادته باختيار بلاده لاستضافة كأس آسيا 2015 مشيراً إلى أن أستراليا تملك خبرة كبيرة في استضافة البطولات الكبرى وأن الحكومة الأسترالية ساندت ملف الترشيح بقوة.
وتابع: "نحن سعداء بأنكم السيد الرئيس ولجنتكم التنفيذية قررتم منحنا شرف استضافة كأس آسيا 2015. سنبذل كل ما في وسعنا من أجل الاتحاد الآسيوي وأستراليا التي ستثبت قدراتها ليس فقط على أرضية الملعب بل خارجه".
ومن المقرر أن تقام البطولة في كانون الثاني/يناير 2015 وعلى 4 أو 5 ملاعب سيتم اختيارها بين 8 ملاعب مرشحة من الملف الأسترالي.
المنتخب السعودي يصل الدوحة
وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الخميس المنتخب السعودي قادماً من الدمام على متن رحلة خاصة للمشاركة في كأس آسيا 2011 لكرة القدم التي تنطلق غداً الجمعة بالدوحة بمشاركة 16 منتخباً من مختلف دول القارة.
ويتنافس المنتخب السعودي في المجموعة الثانية التي تضم منتخبات سوريا واليابان والأردن.
ويستهل مشواره في البطولة الآسيوية بلقاء نظيره السوري الأحد المقبل بملعب نادي الريان.