16-04-11, 01:18 PM
|
|
يقول ابن الجوزي رحمه الله : إن الله عز وجل ..: ( أخفى في البدن ما فيه قوامه ، وهي النفس التي إذا ذهبت "فسد العقل" الذي يرشد إلى المصالح ) .
ويقول أحد خبراء علم النفس ..: ( التغيير يتم بالنفس ، والسلوك يتبع تغيير النفوس ، وتغيير ما بالنفس هو من عالم الفكر ، وعالم الفكر يتغير بالكلمة ) .
ولأن هناك "قوى شريرة وجبارة ومنظمة " فهمت مبكراً مثل هذه المعادلات النفسية جيداً وتحكمت فيها وفي مصادرها المباشرة والغير مباشرة بإمكانات وقدرات تفوق الطبيعة والتصورات ، فـ كان نتاجها الطبيعي هو ما ترى ،
فماذا تنتظر من ثقافة الأم بي سي وروتانا وأوربت ومنابر المنافقين الحمقى وصحافة الرق ومدارس هي في حقيقتها كتاتيب متحضرة وتصبح "قدوة" بناءاً على تدني عقلك وفكرك وولاءك وجامعات ووظائف لا يدخلها إلا من يملك الـ واو .. فهناك و وهناك و
يشير ابن حجر في فتح الباري إلى ما أخرجه أبن أبي شيبة من طريق عاصم ابن ضمرة عن علي رضي الله عنه قوله " وضع الله في هذه الأمة خمس فتن " فذكر الأربعة ثم فتنة تموج كموج البحر وهي التي يصبح الناس فيها كالبهائم أي لا عقول لهم " . ويؤيده حديث أبي موسى " تذهب عقول أكثر ذلك الزمان" )
فالسنين الخداعات لا تحدث إلا بعد ذهاب العقول فيصعب التمييز علينا بعقليات بسيطة وبدائية ويغلبنا الهوى العفن نتيجة تواضع قدراتنا العقلية والتجهيل الممارس علينا لدرجة أننا نكذب الصادق ونصدق الكاذب والأسد نقول عنه فأر والديوث نسميه "أسد السنّة" وكذلك كل من يحارب السنّة فهو لدينا بقدرة قادر أسد السنة ، والحر نسميه غراب وأصبحنا مطية يركبنا كل من هب ودب ويسيرنا نحو مخططات وأهدافه ونحن نحلف ونقسم بأنها مصلحتنا
اللعبة تكمن في "المد" الصهيوني
ويعطيك العافية
التوقيع
|
أفضل أن تكون مخطئاً على أن تكون منافقاً
|
|