الموضوع
:
محطــــــــــــــــــــــات قلمي
عرض مشاركة واحدة
#
23
16-06-12, 02:56 AM
أضـــــــــــواء
عضو ممتاز
بعد صلاة العصر خرجت من غرفتي
وإذا بالجو يعمه الهدوء..لا أحد بالدار ..
أخذت يدي تعبث ( بالريمووووت )
وتقلب القنوات يمنة ويسرة .
وإذا بالجوال يقطع التفكير..
و إذا هي
القريبة التي أحرقناها بالنار سابقاً).حكاية رويتها مسبقاً.
ألحت علي بالحضور رغماً عني ..
للإطمنان على إصابتها كما زعمت ..
وما أن قدمت إذا بها تستقبلني هي وأختها بالحفاوة والترحيب.
أخذنا نتجاذب أطراف الحديث..حكايات كثيرة إلى أن رسينا على
(( الزوج والزوجة)).
قلت لها : سأروي لكي 3 قصص حقيقية من واقعنا وأنتي الحكم.
زوجة تعيش مع زوجها قمة السعادة...
من سفريات-رفاهية- منزل كبير – خدم – سائق
لكنها حرمت من الإنجاب ..
أعطاها الزوج المال ..لمتابعة العلاج بحجة أنه سليم..
وهي أيضاً سليمة لكن السبب مجهول.
مضى على حالها ما يقارب ( 45) سنة او أكثر بدون أطفال..
وبعد هذه السنين اكتشفت بين أوراق له بأنه عقيم 100%
برأيك ما الحل؟؟
رفيقتي أخذت تصرخ..وماذا بعد؟! ماذا فعلت
وأختها صامتة ((فهي مقبلة على زواج ))..(وقلبها يرقع وماذا بعد)..
ذهبت الزوجة لأهلها شهور أرضاها زوجها ثم رجعت .
فعمرها قد مضى ماذا ستنتظر؟!
سؤالي لو فعلت المرأة هذه الفعلة في إخفاء عقمها..
سيغفر ذنبها؟!
..أم سترجم..في الجحيم ؟
(((الأنثى ضعيفة..)))
والحكاية الثانية
أنعم الله عليه بالمرأة الرائعة في أخلاقها وجمالها أنجبت الأطفال
وعملت على خدمتهم..هم وأبيهم..ليلاً ونهارا..
بماذا قابلها الزوج برأيك..
بزوجة ثانية .. (بالخفاء أو كما يزعم مسيار )..
ويأمرها بخدمته( هو و هي)
و يزعم بأنه (صديقة ) الذي لا يستطيع أن يفارقه.
يسافر معها الرحلات يصرف عليها الأموال و الهدايا
ومن الدناءة..فيه !!! ذات مرة يطلب منها ..
بأن تجهز له الاستراحة وتعد له الأطباق
( بكذبة مزيفة الوليمة لأصدقائي).وهي
(لزوجتة الجديدة وأهلها)..فالأمر.. سراً بينهما لا يعلم غيرهما .
والزوجة تسعى جاهدة لإظهار المكان بأجمل صورة..
هل حقاً ؟ (هذا رجل)؟.... لا أظن ذلك !!!.
أين العدل و معه العقل ؟ ... أين مخافة الله ؟
أين الرحمة ؟ ..ومعها كرامة الزوجة ؟...
لهذه الدرجة المرأة مهانة ومقصوصة الجناح ؟ .
وإن عاش الزوج في سعادة
هل سيبقى زوج في عين الزوجة الأخرى.
لا و الله.سيبـــقى في نظرها محــتــقر..مهما عمل لها.
لو ظن بأن حالهم سيبقى كما هو الحال ..
فسيــصبح يوماً المغلوب .. منـــتصر..
من اروي .. لهم الحكاية ..
((يطلقون السب والشتم ))..
فقلت : تبقت
الحكاية الثالثة..
زوج تزوج على زوجته بخفية..
علمت الزوجة الأولى بذلك(( رمت عليه الأولاد)).
(صغيرهم قبل كبيرهم).
(((وطلبت الطلاق)))..
وعاشوا الأطفال بين أحضان الخدم.
هل هذه هي التربية؟
والتفكير السليم بين الزوجين..!!
أم جهل الزوجين أنساهم أطفال..
من المخطئ الزوج ام الزوجة؟؟
وما ذنب الأطفال ؟أمراً مغلوب باااات موجود ..
الأطفال.. كتب عليهم بأن يكابدوا مصائب الدنيا
في ريعان طفولتهم
بخطأ فادح من قبل الأزواج؟
نظرت لأخت رفيقتي المخطوبة ..فــ قلت مار أيك في حكاياتي ؟
ضحكت ..معلقة ..(تعلمت الكثير..)قلت خليك .. فطِنة..بس..
فقالت/أن طلب بأن أطبخ له و لأصحابه خارج المنزل سأرفض.
وأن طلب مني تنظيف الاستراحة أيضاً سأرفض.ووووو
حتى لا أكون مغفلة..((ويغــشني)) أمسكت بطني ضاحكة..
نظرت لمن أخرجتني رغماً عني..فضحكت..
قلنا نغير الموضوع خشية بأن ترفض..المخطوبه..
إكمال الزواج..
قالت صاحبتي:
أنظري لجوالي..هذه رسالة من السائق الذي يذهب بنا للمدرسة
كانت تحمل براءة هذا الرجل في كلماتها ونيته الطيبة.
في أخر يوم ذهب بنا للمدرسة.
يستبيحنا العذر والسماح ويخبرنا
بأنه سيمسح أرقام جوالتنا من جواله ..
فهذا أخر يوم سيتركنا فيه.
بعدها ..أصابه حادث وتوفي..
قلت لها //
أسمعي هذه القصة..
في اليوم الأول من إجراء أوراق وظيفتي.
تعرفت على معلمة تم توجيها معي في نفس المدرسة
أخذنا نكمل أوراقنا سوياً.
أحببتها كثيراً ..
حتى وصل بي الأمر لمعرفة أسرتها جميعاً..
وعمل صداقة مع زوجة أخيها وأمها..
فأصبحت زوجة أخيها تكلمني تقريباً يومياً..
زوجة أخيها أسمها ((عبير)) جميلة وً خلوووقه ..
أنجبت طفل وبقيت بعد عدة سنين
حرمت من الإنجاب..
حجزت عند أشهر مستشفيات الرياض.. لعمل كشوفات..
وسبحان الله كلما حدد لها عملية.
وفي كل مرة يأتي موعد العملية.
يحدث لها مانع فتؤجل العملية..
وما أن أتى الموعد الموعود..
أتى القدر المحتوم ..
حدث لها خطأ طيبي.
أدى بوفاة...(( عبير )).
يقال: بأنه زيادة في جرعة البنج .. والله أعلم.
المهم بأن عبير توفيت ..
أصيب الزوج وكل من يعرفها وأنا بينهم...بانهيار و بكاء شديد .
فقد كان بين الزوجين ألفة وحب لا يصدق..وحزن كثيراً الزوج ..
وبعد شهر من زواجها خطب له زوجة غيرها .
لكي تنسيه همة فأختار .. زوجة أسمها سارة.
وكان الزوج ..حين ينادي الزوجة الجديدة
يناديها (( عبير )) ..خطاً وسهواً منه.
يحكي الزوج - لأخته قائلاً :
عجزت بأن أنسى(( عبير)) صورتها لا تفارقني .
قطع الحكاية جوالي باتصال من أخي
يطلب مني الخروج..
قمت لأرتدي عباءتي
ورفيقتي وأختها ..يجرون خلفي وماذا بعد؟؟
وأنا أضحك ..انتظروا قليلاً وهم.. (أكملي القصة) ..
انتظرا غداً نكمل القصة ..
وهم في صراخ أكملي..
حكيت لهم البقية وأنا واقفة عند الباب ..
بعد مرور عدة شهور و في رمضان..بعد الإفطار
وصلاة التراويح أمسك الزوج صدره حيث كان يشكوا ألماً ألم به
ولقوة النغزات في قلبه..سقط أرضاً ونطق أخر (3 )كلمات .
(أشهد أن لا إله إلا الله)
ومات بين يدي أخوته.
وبكاء أسرته
فصرخت رفيقتي..
وبكت (( لا.. يـــ أضواء لا .. )).
وأنا أضحك..
وأختها الأخرى تنظر ..ليش ..
فقلت
(عشان ما فيه زوج.. على وجه الأرض.. بقى وفياً لزوجته)) ..
خرجت من منزلهم والله أعلم بحالهم..
قائلة ..((ثاني مرة لا ترغموني على زيارتكم رغماً عني)).
ترى ما عندي إلا حكايات تضيق الخلِق..
وتجيب الهم ومعه الغم..
أضواء
مشاركة هذا الرد في
Google
Facebook
Twitter
Digg
أنت معجب بهذا.
التوقيع
أضـــــــــــواء
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أضـــــــــــواء
البحث عن المشاركات التي كتبها أضـــــــــــواء