20-06-12, 03:37 AM
|
|
قصة مؤثرة
رحمهم الله .. كانت القلوب نقيه فلاحسد ولاحقد يفرقهم ..
اليوم كل شيء تغيير حتى الجــــــار .. بالكاد تعرف أسمه
تفكك الأواصر الإجتماعية هي الصفة السائده اليوم
وإن وجدت شخص يسعى ويحرص على إستمرار التكاتف الإجتماعي
يتعجب الناس منه ..وربما وصفوه .. ( بالمصلحجي أو الحشري أو اللصقة أو الفضولي )
ومن هالصفات التي تعزز التفكك الإجتماعي وتنميه ...
كل شيء اليوم يدعو للعزله الإجتماعية .. ربما أقتصر التواصل الحقيقي بين الأهل والأقرباء
على مواسم المناسبات .. الدينية أو الإجتماعية ..
تذكرت أم صديقتي التي فكرت بإطعام جارتها من طبخها .. فأرسلت طبق مع الخادمة
وردته وقالت ( قولي لماما .. حنا مش فقراء )
لهذه الدرجة المزريه وصلت حالة التواصل الإجتماعي بين الجرار لجاره
فإين سيجــــــــــد الإيثــــــار له موضعاً في قلوبهم .
تحياتي أستاذ التحليل المنطقي
قصة ذات مغزى عظيم ومهم نفتقده .. ولكن لازال موجوداً وإن ضئل .
التوقيع
|
/
وعــاد المســـاء ...
/
|
|