اسمح لي
الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لا تغضب
والاسلام يدعو للحلم والاناه
ومن هنا فجوهر التعامل ان تكون كما قال عمر
ليس انا بالخب ولا الخب يخدعني
الطيبه صفه مثلها مثل الصدق والكرم وليست رده فعل
ما يحكم المواقف هو ردة فعلك الحكيمه التي تهدم الجبال من قوتها ولا كنك تقدمها بطيبه وحسن تصرف
فيوسف عليه السلام اخذ اخيه بنيامين في كنفه واعاد المياه الي مجاريها بكل طيبة قلب وحب لمن حاول قتله
الطيبه صفة الحكما والعظماء وهي رسالة الرسول من الله
فعدما تقول ان المجتمع فاسد فاعلم ان تلاحم المجتمع الاسلامي طيبه منه تؤدي الي القوه
فعندما تميط الاذا عن الطريق بدون ان يراك احد فانت عضو في مجتمع طيب عظيم بطيبته
وعندما تقول الصدق ولو على نفسك فانت رجل تهابه الشياطين
فلا تنحنى امام قانون الذئاب والرذيله والكذب والانحطاط ولا تدعو الي القسوه انت وصاحبك
واعلم ان يوم تبدأه مع الله فانت تعاهد الله على الطيبه لان الله طيب لا يقبل الا طيب
وما سطرته هو احد تاثيرات الثقافات الغربيه التي هي كقطع الجمر التي تعيش بين الازهار