مناكفة من فضول *
سألنا الشاكين: أمات حبكم؟
قالوا بل قتلناه!
قلنا: أبخنجر خيانة أم برصاصة رحمة؟
قالوا: وسوء طبع كفضولك أمدى ما وجدناه
قلنا: احسن الله عزائكم فمتى الجنازة؟
أجابوا: لا حرمت اجرا لقد دفناه!
قلنا: ألم يترك شيئا يعطر الذاكرة ؟
قالوا:
ولو ترك شيئا ما ورثناه
قلنا ا لهم: هلم بنا اذن الى قاضي القضاة *
فتسائلوا: وما الذنب الذي اقترفناه؟
قلنا: أوليس الاعتراف بالقتل من الأدلة؟
فهمهموا: ألا يكفينا مصيبة من واريناه؟!
.....
راجي