الموضوع
:
مقالات ومآلات....
عرض مشاركة واحدة
#
29
24-02-16, 12:10 AM
Rajee
عضو متألق
رد: مقالات ومآلات....
الفقرة أو الجزء الأخير من الإجابات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جراح !!
ثم هل تعتقد ان علامة بحجم احمد بن حنبل رحمه الله يأمر احداً من الناس
فضلاً عن يأمر الجن استناداً لمنزلته وحجم طاعته وعلو كعبه في العلم ؟!
هل قرأتم عن نظرة احمد بن الحنبل المتواضعة لنفسه ؟!
هذا يااخي يتنافى مع كل ماقرأناه عن تواضع وزهد
وورع الامام احمد بن حنبل !!
يقول احد اصحابه : «والله ما رأيت مثل أحمد بن حنبل،
صحبته خمسين سنة ما افتخر علينا بشيء مما
كان فيه من الصلاح والخير».
لقد ابتلي الشيخ ببلايا كثيرة منذ عهد المأمون ثم المعتصم ثم الواثق
وكانت الخاتمة ابتلاؤه بأعظم بلاء ينزل على النفس البشرية،
وهو إعجاب الناس؛
فبعد أن انتصر على كل الرزايا رزق بإعجاب الناس،
فما أورثه ذلك عجبا ولا ولاه بغرور،
بل كان المؤمن المحتسب المتواضع لعزة الله وجلاله الذي لم يأخذه الثناء)
أتتوقع ان مثل هذا الرجل سيأخذه الاعجاب بنفسه لدرجة
ان يرسل رسولاً لماردٍ من الجان ويأمره بإسمه لا بإسم ربه
بالخروج مهدداً اياه بنعلين من خشب ؟!
اشك في ذلك ...
أخي الفاضل لك أن تشك كما شئت
لكني لا اشكك في شيئ حتى اقلبه من كل الجوانب وربما يأتي
شخص آخر يكشف لي ما خفى عني.
وجزاك الله خير اخي الكريم ...
وجوزيت خيرا
أما عن امر الإمام أحمد للمتلبس من
عدمه لا علاقة له بالتواضع إذا اقتضت
الضرورة فقد قال النبي يوسف عليه
السلام من قبل كما ورد ذكره في
القرآن وهو أعلم بحدود التواضع:
((*قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ*الأَرْضِ إِنِّي
حَفِيظٌ عَلِيم))ٌ (55
وربما منعه من معالجة تلك السيدة
المريضة بشكل مباشر كما كان يفعل
من قبل كثرة انشغاله بالابتلاءات التي
المت به كما ذكرت في سرد حديثك أخي جراح
وربما علم من خبرته أن المس قد ذهب
وما بقي هو التوهم وبقايا عادة المرض
فضل أن يعالجها بتلك الطريقةالبسيطة
ولو قال لهم ليس بها مس لما صدقه
أحد وهم يرون واقع أعراض المرض
القديم يتكرر. وإذا ما قام بالعلاج بنفس
الطريقة وهو يقول ليس بها مس
سيقولون له من تخاطب إذن ولا
يعلمون أن الوهم المتبقي من المرض
يحتاج ذلك للتأثير على المريضة وليس
على الممرض الغائب بإستثناء آثاره.
إعجاب الإنسان بنفسه وإعجاب الناس به
لمن البلاء، لذلك نجد بعض الناس يتصرفون تصرفات غريبة يستهجنها من لا يفهم الوضع حتى لا يصيبه شيئا من مرض العجب.
وقد روي ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه أختار يوما أن يحمل قربة ماء ويسير في الشوارع لأنه أراد أن يؤدب نفسه التي شعرت بشيئ من العجب.
وبعض العلماء كانوا يتهربون من الناس
ويحبذون الخلوة إذا ما شعروا أن الناس
شغلوهم عن صفاء النفس والعبادة التي
لا يعكر صفوها ما ينتج من الاختلاط
ومعاملات ومجاملات الناس.
وحياة الشافعي رحمه الله مليئة أيضا
بالتجارب التي يمكن الاستفادة منها
في ما يتعلق التعامل مع الناس وتجاوز
المصاعب وفراسته في معرفته بعض
الأمور بمجرد النظر.
كانون متواضعين لكن بعقول عملاقة.
مشاركة هذا الرد في
Google
Facebook
Twitter
Digg
أنت معجب بهذا.
التوقيع
(اللهم انك عفو تحب
العفو فاعفو عنا)
Rajee
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Rajee
البحث عن المشاركات التي كتبها Rajee