[يرفأ.]

(ذات مساء)



تلقيت ذلك الاتصال المريب
فية لهجة تقترب من الوعيد مالذي حصل
كانت هناك نبرة غير معتادة
ارهبني الموقف
شعرت بانني في موقف الدفاع
وما اسوأة من موقف
لحظة ضعف وقل كلام و ركاكة الحجة
كلها اجتمعت لتضعني في موقف المتهم
حاولت ان اتلافى الموقف الذي وضعت فية
بدون ارادتي.
ولكن هيهات
في لحظات لايستطيع الانسان الاتيان على شيء
.
فقط لانة متهم بريء
حاولت استثناء الموقف فلم استطع
فقلت اعط وقتا حتى تتبين الامور
وتتوضح الاسباب
بدأت عقارب الساعة تحسب لوقت الانتظار
ولاول مرة بحياتي اراقب عقرب الثواني وليس الدقائق
فقد كان بطيئا مملا ثقيلا في حركتة
حتى اني ضننت بانة متعطل

يالهذا المساء الملبد بالغيوم في يوم قائض الحرارة
اتعبني الانتظار وانهكني الوقت.
لابوارق امل الا في الصبر الذي من خلالة قد يكون الفرج
محطة الانتظار لاتتحمل اكثر من شخص
سأكوون هناك رهن الانتظار
مهما طال الزمن
وبعدت المسافة

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.