[يرفأ.]

(دحيّم يركض بين الزهور)




الناس هنا وهناك
ولكن دحيّم لازال يركض بين الزهور
اخذ منة الوقت ما اخذ
الكل انتهى من كل شيء
ولايزال دحيّم يركض ويركض ويركض.
لانعلم ماذا وراء ركضة
ولكن تعلمنا بان الانسان لايهرول عبثا.
امتدت اعيننا بين الازهار
فإذا بدحيّم يقف عند زهرة يانعة البياض
رائحتها زكية وهي الأجمل بين الازهار
على الاقل في وجهة نظرة
قطف تلك الزهرة وعاد من حيث اتى
الكل اصبح يراقب دحيّم الذي تعودو ان
يروة بين الازهار يركض
مالذي اخمد ثورتة.
راقبوة عن قرب وجدوة يقوم بسقيا زهرتة التي اختارها
ويعتني بها بشكل غير طبيعي
على عكس ماكان علية
ركودة واستقرارة ومكوثة في بيتة
وعدم الخروج . جعل الكثير يقيس على الامر الكثير.
من التنبؤات والتوقعات
مالذي ميّز تلك الزهرة عن غيرها
ومالذي فعلتة في دحيّم حتى بطل عادتة في الركض
الكثير يرى بأنها زهرة عادية
ولكن عين دحّم رأتها غير عن كل الزهرات.
ففيها وجد مايبحث عنة,
وما استغنى بة عن الكل
الكثير يحاول اخراجة من مكانة ليعاود الركض
من جديد
ولكنة يرفض فقد وجد فيما اقتطفة جنتة
ورضي بما قطفتة يدة
فبدت البسمة على شفتية كانها نفس الزهرة
التي اقتطفها عندما يفوح منها عبيرها
فهنيئا لدحيّم الاستقرار
وهنيئا لزهرتة العناية والأهتمام

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.