ومن مشقة البدايه الي الوصول للهدف
اذا انتقلت الي عالم الرفاهيه واصبح في حسابك مبلغ وقدره
لن تفكر الي في السعاده في السفر في الوجاهه في السياره البيت الفخامه تتسع دائرة الامنيات
تشغلك الدنيا بزحامها ومتابعتها والحرص الشديد عليها
لقد تذكرت ابي وزوجة ابي ( عمتى) هناك من ينظر بنص عين من بعيد في ذاكرتي انها ابنة عمتى ساره
لقد تزوج ابي بعد وفاة امي وكانت زوجته الجديده معها بنت وكنا اطفال مليئين بالبرءه
لعبنا كثير ونمنا في غرفة واحده وكبرت ساره فجئه تغير الوضع حتى عند جلسة التلفزيون
حتى في النزهه والاجتماعات العائليه . وكل شئ حتى في المطبخ والحمام .
اصبحت هذه العلاقه بيني وبين ابنة عمتي كمسمار جحا فعمتي تنبهني دائما بالابتعاد
وتطلب مني بشكل غير مباشر ان اجد حل لنفسي _ وانا لم ابلغ تلك المرحله لافهم _
وابي يتجاهل الوضع ولا يريد ان يخسرني ولاكنه حتما كان يفكر في حل , وبعد ان فهمت
كان رحيلي هو الحل الامثل .
العائله شجره وانت ثمره بها , انتمائك الحقيقي شئ و تفردك بنفسك حياتك الجديده
كان لدي حس بوليسي وكنت اذهب بسيارتي الفارهه في اوقات معينه لانظر الي ابي و بيتنا
وعائلتي , اني مشتاق جدا لابي , وفي قلبي لوم عليه ولا اريد ان اقلقه بالتفكير بي ,,
في احد الليالي زرت بيتنا من بعيد ونظرت اليه وهممت بالذهاب بعد ان اشبعت فضولي ولاكني لاحظت
ان نافذة غرفة ساره مفتوحه رغم ان الساعه الواحده ليلاً تعجبت لاني اعرف كم هي جبانه وتخاف من
فتح النافذه وهي نائمه وخاصة ان البيت دور ارضي , فقررت الاقتراب اكثر لأطمئن فأطفئت سيارتي
وترجلت مسرعاً واقتربت فعلا وشاهدت منظر اقشعر له جسدي , لقد وجدت ساره وهي تحاول
التخلص من ابن جارنا سالم الذي تمكن من الامساك بيديها وطرحها على الارض , فقررت الهجوم عليه
ولاكن خطرت على فكره اذا لم تنجح الفكره فسوف اهجم عليه بدون تردد ,
فاخذت حجر ورميته بقوه على سياج البيت القريب منهم , فانتبه سالم ونهض ثم هرب مسرعا الي بيتهم
وساره هربت بكل قوتها الي النافذه ورمت نفسها في غرفتها .
ولاكن لم ينتهي المشهد عندي وفي مخيلتي فقد قررت ان انتقم من سالم وان القنه درس اليم .