في مرحة المراهقه المحرمات مباحه
اتحدأأأأكـــ ان تكتشف سر مراهق او ان تعرف خفاياه او سر من اسراره وهو يكتمه
انت واهم جدا
المراهقه قمة قوة الانسان طبعاً ينقصها الخبره ولاكنها مرحلة الانسان الجوهريه
شراينه نظيفة جدا وعروقة جديده وعقله يعمل بطاقة 200 واط وعظلاته في قمة مرونتها
ونفسيته تتحمل اي مصيبه مهما كان قوتها ويستطيع ان يفهم اي موقف بلمح البصر ويستطيع المراهق ان يسير المواقف لصالحه من اول وهله
مرحلة تجربة كل شئ وتذوق كل شئ وفي مرحلة المراهقه اما ان يشتريك الشيطان وتصبح من حزبه او تبيع نفسك للرحمن
في اعتقادي تمر عليك فتره قصيره جدا تخير بين طريقين اما الي اليمين او اليسار .
مع الذاكره ,,,
قتلتني نظرات ساره لم استطيع النوم احس بعظم المسؤليه يجب ان اجد حل وسوف اجد حل بأي طريقه
كانت الساعه ال 4 قبل طلوع الفجر بساعتين قررت العوده بشكل مختلف
ذهبت الي المطار بسرعه فائقه لان محلات تأجير السيارات مغلقه في المدينه ولاكن تعمل 24 ساعه في المطار
استاجرت سياره انطلقت الي بيتنا لاتفقد الوضع
وعند وصولي كان الوضع هادئ جداً
تذكرت عندما كنا صغار كان هناك خزان ماء كبير لشركة اللتحليه وكان في مكان مرتفع وكان يتناوب عليه موظفو الشركه مرتين في اليوم
وباب دخولهم اعرفه جيدا ومن كثرة مراقبتهم عرفت اين يخبؤن مفتاح باب الدخول
وبحكم ان الخزان كان مرتفع فقد كان بمثابت برج مراقبه لي لانه يكشف بيتنا وبيت سالم وبيوت الجيران القريبين
فقررت الذهاب اليه ومراقبة الوضع جيداً
ذهبت فوراً وصعدت الي اعلا البرج في جنح الظلام كانت طريقة المراقبه بالجوال ليس هناك طريقة اخرى
كنت اقرب الزوون واراقب نوافذ الغرف بيتنا غرفة غرفه كان كل شئ هادئ
ثم راقبت بيت سالم ولم اجد اي حركة غريبه مما زادني حيره
ثم راقبت الحاره ولاحضت ان بيت قريب من سالم يوجد به حركه وسيارات متوقفه بطريقة تدل على ان هناك شئ
هذا البيت له قصه ففيه سائق له اكثر من عشرين سنه اسمه بختيار وهو سائق خطير من الجنسيه الفلبينيه وكثير ما كان يخرج من غرفته وهو في حالة سكر
لانه مدمن على الخمر في بلده ثم وجد سالم وشلة سالم فاصبحو اصحاب مقربين من بعضهم
اصبح عندي تصور الان كيف استطاع سالم الهرب من شنطة السياره
فقررت الاقتراب من البيت لاني اريد تفسير لما حصل لكي ارسم على اساسه كيف اتعامل مع الموقف فالهزيمه ليست من قواعدي
فتحركة بسرعه وتوجهت بسرعه لهدفي
وعندما اقتربت وجدت ان الحركه الغريبه في غرفة السائق فأخت حديده وجدتها على الارض واقتربت من باب الغرفه وكان الباب مغلق
فثبت الحديده على قفل الباب لكي لا يستطيع احد منهم ان يفتح الباب و يخرج فقد سمعت صوت اكثر من شخص وان وجدوني فسوف تكون نهايتي
وركزت على حديثهم ووجدت ان هناك طبيب وان هناك اكثر من شخص يريدون ان ينقذو حياة سالم بأي طريقه
وعلمت ان السائق بختيار قد اخذ رقم لوحة سيارتي وصورها بعد ان انقذ سالم , ومن المؤكد ان سالم قد طلب منه ان يراقب الوضع من بعيد قبل ان يهجم على ساره
انتظرت اريد ان اتأكد عن وضع سالم وبعد كم دقيقه سمعت صوت سالم لقد نجا كنت فرح جدا انه لم يمت فموته يعنى اني في ورطه مع الشرطه والعصابه
فتحركت بسرعة البرق وذهبت واثناء عودتي تذكرت اني نسيت الحديده على الباب فلن يستطيع احد منهم الخروج
ولاكنهم سيلاحضون ان هناك شخص تعمد ان يقفل عليهم الباب وسوف يفهم سالم ان هذا الشخص هو انا
قلت في نفسي لايهم فاليتوقع ما يريد .
ثم اتصلت على ساره وكانت في وضع صعب فاخبرتها ان سالم لم يموت وانه في فترة علاج خلال هذا الاسبوع
وانه يجب عليها ان تعلم ان سالم يريد الانتقام فيجب عليها الا تخرج من البيت لاي سبب وان تضع شبك حديدي على نافذة غرفتها
واخبرتها اني بخير وان احوالي جيده جدا .
ارتحت كثيرا بعد ان لقنت سالم درسا قاسيا جدا فقد رأى الموت بأم عينه