09-09-22, 11:48 PM
|
|
رد: 🔬 وقفة صحية 🔬
أجهزة المايكرويف
ـ➖〰️➖〰️➖ـ
فوائد و....
▪️ لا شك أن لفرن المايكرويف فوائد عديدة تعرفها
كل ربة منزل تملك ذلك الجهاز أو كانت تمتلكه،
لكن في العقدين الأخيرين كثر اللقط حوله.
وتراوح الأمر بين التشكيك والتهوين من حيث
اضراره على الصحة ثم التشديد في ضبط
استخداماته.
(للمزيد يمكن الاستماع إلى المادة الصوتية
المرفقة)
▫️ كالعادة وفي مثل هذه المواقف يصبح الناس
في حيره من أمرهم. وكثير منهم قد أراح نفسه
بأن ضحى بمميزات مثل تلك الأجهزة وتخلص
منها اتقاءا من آثارها الجانبية.
مجرد تذكير
▪️ الا أن اغلبنا ينسى ان معظم الأجهزة اللاسلكية
اليوم سيما الهواتف الجوالة تعتمد أيضا على نفس
النوعية من الأشعة الكهروماغناطيسية الغير مؤينة
(emt) والتي لا تقل قوة عن بعض أفران المايكرويف
وبالتالي هي أولى بإبعادها عن دماغنا الذي يحتاج
إلى حماية، خاصة ذاكرته المعرضة لمختلف أنواع
الضغوطات في هذا العصر .
اقلها ان يتم إبعادها عن غرفة النوم قبل أن يأوي
المرئ إلى فراشه .
ومن حسن الحظ أن طرق الحماية في متناول كل من
أراد ذلك واهتم بصحته.
فالابتعاد او أبعاد تلك الأجهزة عن أجسامنا قدر
المستطاع يعتبر خطوة مهمة نحو ذلك وهناك طرق
أخرى للحماية من تلك الأشعة مثل الحماية الإليكترونية
واستخدام بعض العوازل مثل ورق الألمنيوم.
خلفية تاريخية
▫️علما أن التأثير الحراري للموجات الكهرومغناطيسيه
تم اكتشافه بالصدفه عام 1946 عندما كان المهندس
الأمريكي "بيريس" يعمل بالقرب من أجهزة رادار، وقد
شعر أن قطعة الشوكالاتة التي كانت في جيبه ذابت
ولطخت ملابسه بتأثير من الأشعة المنطلقة من
الصمام الإلكتروني.
طريقة التأثير
▪️ عندما تتعرض خلايا أعضاء أجسامنا لا سيما الضعيفة
منها وبعض مكوناتها كالحمض النووي والسوائل فيها،
لمثل هذه النوعية من الموجات الإشعاعية الغير مؤينة ،
تكون عُرضة لتغييرات فيزيائية بفعل الحرارة المرتفعة .
وليس غريباً ان يشعر الإنسان بالصداع بعد مكالمة
طويلة تعرض فيه رأسه بل سوائل الكثير من خلايا
رأسه إلى تسخين كما يحدث للمتعاملين مع الأجهزة
التي تعمل بمثل تلك النوعية من الأشعة، كالرادارات
وبعض انواع أجهزة بث اللاسلكي بما فيها العسكرية .
▫️ ربما لمثل هذه الأسباب وغيرها كان يطلب مني
(ومن غيري أيضا) الدكتور النرويجي المعروف هناك
"علي لينساد" ان اتصل به في رقم عيادته الثابت
وليس على هاتفه الجوال. وكنت أراه يستعمل
السماعات السلكية (1) اذا اضطر ان يتكلم
عبر هاتفه الجوال.
▫️وطبيب آخر كان يُفضل أن يضع هاتفه الجوال في
الجيب العلوي لقميصه (بجانب قلبه) بدلا من أن
يضعه في جيب بنطاله ( وسط جسمه) . ولما كنت
أبدى حيرتي في سبب ذلك كان يجيبني :
اخاف على نسلي اكثر من خوفي على قلبي !
هذا الكلام كان في زمن الجيل الثاني والثالث
وليس الجيل الرابع والخامس ( 5g) كما
هو الآن وهو الاقوي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
* هامش :
(1) لم تكن قد ظهرت في ذلك الزمن سماعات
"البلوتوث" التي تتسبب أيضا بالصداع لبعض
الناس رغم أنه تُستخدَم فيها موجات اشعاعية
اقل كثافة من التي تستخدم في الهواتف الجوالة
..........
راجي
التوقيع
|
(اللهم انك عفو تحب
العفو فاعفو عنا)
|
|