[زايدالشوق]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((قلم ودرع))     قال _صلى الله عليه وسلم_: 'والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم.." مع أني ممن يتحفظ على هذه العبارة: "فوائد الجرائم" لأنه برأيي المتواضع أن مثل هذه الإطلاقات قد تورث في النفس التهاون في هذا الجانب وترويضها على تقبل الجريمة على أنها تكون ذا وجه حسن... "هذا بالطبع على رأي من يقول أن لها جانب منير" نعم قد يكون لها هذا الجانب ولكن ذلك فقط يكون في محيط من ارتكبها ...في حالة رجوعه وطلبه المغفرة من ربه وتوبته واعترافه بذنبه ....ولجوءه إلى الله وانكساره أمامه وتذللـه له... أحبتـــــــــي.... لن ألوم أخي السيف الفيصل حينما يفصل بسيفه رأس هذا الموضوع عن جسده ويحسم الأمر ...بحكم الفطرة السليمة وكلنا إن شاء الله كذلك... أخي زايد الشوق : دعني أوضح الأمر من جانب آخر... (قلم ودرع) أذنب ذنبا.....واقترف جرما في حقه قبل أن يكون في حق غيره....بعدها تاب وأناب وانكسر أمام ربه وخضع وخنع....وصار من المستغفرين آنآء الليل وآنآء النهار...زاد قربه من الله وزدات الفجوة بينه وبين الشيطان..... وهو لما صار ذنبه نصب عينيه ...كلما تذكره زاد ذلك من استغفاره وقربه من ربه سبحانه فأكثر من الصلاة والإستغفار....والإجتهاد بفعل الطاعات..... نعم حينها نقول أن ذاك الذنب كان كمفتاح لسلوك طريق كله خير لعلي وفقت في توضيح بعض ماالتبس..... لكم ودي

اخي الفاضل سعدت كثيرا بتشريفك هذا الموضوع ...


ماذكرته في تعليقك من أن عبارة (فوائد الجريمة ) قد تورث في النفس التهاون صحيح فقط لو كنا ننظر للجريمة كحالة أو كفعل فردي وليس كظاهرة اجتماعية ..لكننا هنا نناقش ظاهرة وبالتالي التأثير الشخصي مستبعد ... كما ان الفائدة المقصودة ليست تلك الفائدة التي قد تعود على مجرما ما حينما يرتكب جريمة وينجح في الافلات من العقاب الدنيوي المترتب عليها ..بل المقصود الفائدة الاجتماعية العائدة الى المجتمع من خلال الجريمة كظاهرة ملازمة للمجتمع البشري...

مرة اخرى اشكر لك حضوررك وتقبل ارق وأعذب تحايا اخيك ز ايد الشوق ...

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.