16-10-17, 12:29 AM
|
|
رد: همسات ليلة قمرية( قصص معبّره )
🍃 في بلادي 🍃
...............
🌺 قال منتشيا وهو يقلب دفتر ذكرياته البيولوجي:
في بلادي، الخبز 🥖 له رائحة وطعم، والماء 💦
فيها, فرات يشرب فيستعذب، في بلادي للصباح 🌅
رونق وروح تتجدد، اما مساءها🌆 يتزين بمصابيح💡
فولكلورية، وحركة لامواج بشرية، ولياليها 🌠 سمر،
وقصص، وتاريخ، وجلسات مع كبار ينطقون بالحكمة.
🌿 في بلادي الكبار لهم هيبة ووقار ، والصغار
يجملون ببرائتهم ربوعنا كالازهار 🌺.
🍁 فقطع صاحبه في المهجر حبل ذكرياته قائلاً:
ولما تركتها اذن، ما دامت هي هكذا؟
رد عليه: لم أكن أعلم النعمة التي كنا نعيشها.
🌱 فسأله صاحبه مرة أخرى: ولماذا لا ترجع
إليها عائدا, ما دام هكذا هو الحال هناك؟
قال: لقد ادمنت نفسي, وعيالي ايضا الغربة
وجعلناها وطنا بديلا لنا, دون الشعور منا,
حتى أصبحنا مرتبطين بها, ويصعب علينا
الفكاك منها. فالإنسان كما تعلم عبد لما يألف.
فقال له صاحبه متسائلا: متى كانت آخر
زيارة لك لوطن الذكريات؟
فأجابه: قبل عشرة سنوات تقريبا.
🕊 فختم نصحه له قائلا: اذن امكث حيث انت,
محتفظا بذكرياتك الجميله عن بيئتك القديمة،
فإن عدت اليها لن تعرفها ولن تعرفك, فالإنسان
إبن بيئته التي اعتاد عليها!
🖌.....................🖌
راجي
التوقيع
|
تيه "غـ زي" متعاظم
وهجير بلا وعد بالعودة
لكن هذا إن سَد حدودا
فهناك رب يأذن
بالسماح
سلام على الدنيا
إن عاش الضعيف فيها مُهانا
بلا وطن كطير بلا عُش
تتقاذفه النسور ودمه
مباح
مشارق الأرض ومغاربها
جيل الصبر سوف يرثها
عندما تندمل قريبا كل
الجراح
مهما طال الليل بحلكته
وضاعف الظالم قسوته
فميلاد الشروق يبدأ مع
الصباح
|
|