06-06-14, 01:45 AM
|
|
دجل البسطاء
دجل البسطاء
دجالة بسيطة تفترش جانب الشارع في احد الاسواق المزدحمة
في احدي المدن المشرقة عليها الشمس طوال العام.
اراد شابا من شباب تلك المدينة ان يمازح تلك السيدة
ويكشف زيف توقعاتها امام اصحابه الذين
كانوا يمرون معه من خلال ذلك الطريق وهم في طريقهم الى
سوق المدينة.
قال الشاب لاصحابه: تعالوا اريكم شيئا فحشر في فمهة
ليمونة صغيرة واقترب من السيدة الدجالة قائلا لها:
عندي مشكلة في وجهي كما ترين فاريد منك مساعدتي
في معرفة طبيعة هذا الورم.
بدات السيدة تفسر وتطلق لسانها لاكاذيب لا نهاية لها حتى
اوقفها الشاب قائلا: مهلا مهلا يا سيدتي انما هذا مجرد ليمونة
وليس ورما فاخرج الثمرة من فيه مضحكا بذلك اصحابه وبعض
من تجمعوا حولهم من الناس البسطاء الذين قد يصدق بعضهم
ما تفتي به مثل هذه الدجالة.
اما ما حدث للسيدة الدجالة بعد ذلك فانها ابت الا ان تطلق لسانها
لكن هذه المرة عن غضب فجعلت تنهر وتشتم وتدعوا على...
حتى انفضت كل الجموع من حولها .
ربما الحياء يجعلها لا تظهر في ذلك الشارع مرة اخرى.
.
.
راجي
* هذه القصة قصها لى اخ يقيم
الان في مملكة السويد وله قصص
واقعية شيقة. وبحكم عمله فانه
ياتي كل فترة بقصص طريفة.
وهناك قصة المتسول الذي
ادهش الشارع (المارة).
........................................
من حكايات اهل زماني
..........
راجي
التوقيع
|
تيه "غـ زي" متعاظم
وهجير بلا وعد بالعودة
لكن هذا إن سَد حدودا
فهناك رب يأذن
بالسماح
سلام على الدنيا
إن عاش الضعيف فيها مُهانا
بلا وطن كطير بلا عُش
تتقاذفه النسور ودمه
مباح
مشارق الأرض ومغاربها
جيل الصبر سوف يرثها
عندما تندمل قريبا كل
الجراح
مهما طال الليل بحلكته
وضاعف الظالم قسوته
فميلاد الشروق يبدأ مع
الصباح
|
|