احمرة الملاعق اصبحت كلجمر
كاد ان يجن وهو يحدث نفسه
انها وصمة عار على جبين الخذلان
هل من الواجب ان اكوي هذه الفاتاه لتخبرني حقيقة ما يجري انها في الالرابعة عشر
نضر الي الصارق وقال في نفسه اذا اكوي هذا اللص ولاكنه ككافر جلف كلمرزبه
وفي خظم التفكير رفع الملعقه ونظر الي قدم الفتاه التي بدورها قامت تصرخ وتنظر للص وتقول بهستيريا
\انقذني يا جلال ارجوك انا لم افعل شئ وانسكبت دموعها بغزاره وهي تنظر الي باب القبو وتصرخ \
طارق يا طارق ارجوكم انقذوني لا اريد ان احترق .
وهنا دب الرعب في قلب المزارع عندما سمعها تنادي على طرف ثالث اسمه طارق
نهض على الفور بكل سرعته واتجه الي غرفة نومه وتحت الدولاب توجد البندقيه انها من نوع جيد جدا اسمه شوزن
ولاكن مخزنها لايحمل الا خمس طلقات
سحب الشوزن واتجه الي باب البيت وجد الباب مفتوح جن جنونه
وعلم ان من فتح الباب هو الطرف الخفي طارق ولاكن لا يعلم هل دخل ام خرج
فكر بسرعه علم انه خرج لانه ترك الباب مفتوح على امل ان يعود ولو كان بالداخل لاغلقه لكي لا اشك
فاقفل الباب وذهب الي الدرج فالدرج يكشف المكان كله وظهره امن
بداء يفكر ويتسائل من فتح غرفة النوم لتخرج الفتاه
واذا كان من فتح غرفة النوم هو طارق لماذا لم يتخلص مني او يربطني ويخرج اللص معه
وهنا سمع اصوات بالخارج انها تحرك حشائش
وتذكر شئ غريب \\ لقد لاحظ ان الدولاب تم تفتيشه شكل غريب
فذهب لغرفة النوم بحذر وبدا يبحث يمين وشمال عسى ان يجد شئ
تذكر شنطة زوجته الدكتوره عن بعد التي كان تصرف على البيت بالعمل عن بعد وتحظير الدكتوره وكانت رسالتها في الذره والطاقه الذريه . لقد اوصته قبل موتها بالشنطه وقالت انها تسوى ثروة عظيمه
وهنا انتبه وبحث جيدا عن الشنطه وتذكر انهو خبئها في القبو فانطلق الي القبو
وفتح الجزانه ووجد الشنطه واللص والفتاه ينظرون اليه ويحدقون في الشنطه
فعلم ان لها علاقه بالموضوع
يتبع ,,,,,,,,,