18-12-12, 06:35 PM
|
|
ذكريات تسابق التناسي لاحلام سامرت الاماسي
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني واخواتي الطيبين\الطيبات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني ان ابدأ معكم بمشاركة متواضعة
ارجوا ان لا تثير تمعركم اذا لم تنل اعجابكم
فخذوا منها ما صفا وضعوا الذي فيه كدر.
وكلي شوق لحبركم وحبوركم
شكرا
.
.
.
ذكريات تسابق التناسي
لاحلام سامرت الاماسي
عندما اركن في صمت الى الاركان
وتهيم بي الهموم والاشجان
ابوح
في همس, للزوايا
وانشغل في تلمس الخفايا
واتوه
في عالم الا واقع
لاتضرع بقلب خاشع
فيلوح
بريق الامل الساطع
وينفتح باب الرحمة الواسع
ليفوح
الاريج نسيما
ثم يسقط السارح سليما
فيخور
وعيناه على ابتسامات الثغور
وروحه على وسائد السرور
حور؟!
ذكريات تسابق التناسي
لاحلام سامرت الاماسي
بحور؟
ريانة, فياضة الكرم
فرات كماء زمزم
.
.
.
وذاك تسامر الاحبة
لا اسئمه
فمعهم
أمسي بصيرا في العتمة حين أسمعهم
أصبح اسيرا دون اغلال حين ألمحهم
فمزاحهم
تبسم ينشر الشعاع في كل الثنايا
فتبدوا الاسنان نجوما سكنت الزوايا
وتأدبهم
يعمر المجلس بالسلام والسرور
ويديم الانس نديما للارواح في غير فتور
ومحياهم
يغضبون في غير ضجر
ويغطبون في غير كدر
واحيانا...
يظلمون ويتظلمون,
فيضيقون على أنفسهم الواسع
لكنهم كالاطفال,
يعودون بعد حين ليسايروا الواقع
ومن عاداتهم
ان يستغرق بعضهم سارحا في حلم
كالساهي
ويدفن رأسه منتشيا بعالم
واهي
.
.
.
لتستمر عنده تلك اللحظات.
..........
مداد
راجي
.
.
.
التوقيع
|
تيه "غـ زي" متعاظم
وهجير بلا وعد بالعودة
لكن هذا إن سَد حدودا
فهناك رب يأذن
بالسماح
سلام على الدنيا
إن عاش الضعيف فيها مُهانا
بلا وطن كطير بلا عُش
تتقاذفه النسور ودمه
مباح
مشارق الأرض ومغاربها
جيل الصبر سوف يرثها
عندما تندمل قريبا كل
الجراح
مهما طال الليل بحلكته
وضاعف الظالم قسوته
فميلاد الشروق يبدأ مع
الصباح
|
|